كثر في الآونة الأخيرة الحديث عن المعركة الكبرى في الجنوب السوري لجهة درعا والذي اطلق عليها إسم "السهم" المنطلق من الأردن باتجاه القلب في دمشق،

وبدأت حمى التصريحات والتلويحات والتهديدات والضربات الإعلامية الكثيفة لتغيير موازين القوى، وقد صدر أمر عمليات من الولايات المتحدة الأميركية إبان انعقاد الجولة الثانية لجنيف2، نتيجة الفشل في تحقيق الأهداف المرسومة بكليتيها التكتيكي والإستراتيجي.

فوبيا الحرب للضغط على الجيش السوري لوقف إنهيار مشروع الإرهاب

هذه الحملة الهستيرية الإعلامية في إطار الحرب المستمرة على سوريا والتي لم تتوقف، وخصوصاً بعد عجز الأميركي في الحصول عن انجازات في الميدان السياسي، تهدف الى الضغط على الجيش العربي السوري لإيقاف نجاحاته الساحقة على الساحة السورية ومحاولة إجباره على المناورة في جزء من قواته العاملة في القلمون أوالغوطة التي تحكم الطوق على المجاميع الإرهابية في تلك المناطق في إتجاه المنطقة الجنوبية ، ويعتبر الخبير العسكري السوري سليم حربا في حديث لموقع المنار أن هذه الحمى في التصريحات والحديث المتكرر عن تسخين جبهة الجنوب في إطار الحرب الإفتراضية ما هي إلا محاولة لرفع المعنويات لدى العصابات الإرهابية التي بدأت تنهار نتيجة الضربات التي تتلقاها، ونتيجة المصالحة الوطنية التي بدأت تسحب البساط من تحت أقدام المرتزقة الأجانب والدول الداعمة لها ، ناهيك عن إعطاء فرصة أخيرة لوهج بني سعود بعد تغيير رئيس جهاز الأمن بندر بن سلطان بالتوازي مع إعطاء دور وظيفي للأردن قد يكون مقبوض الثمن سلفاً وبالتنسيق مع الكيان الإسرائيلي.

فالمخططون أرادوا من هذه الحملة الضغط على القرار السيادي السوري لمحاولة إنتزاع تنازلات قبل الجولة الثالثة لجنيف2، لكن بكل الأحوال الجيش العربي السوري يتعامل على المستوى الإستراتيجي بأعلى أشكال اليقظة، ويتحسب لأسواء السيناريوهات والإحتمالات وفقاً لما ذكره الخبير حربا ، ومن هنا نرى الجيش ينفذ عملياته في المنطقة الجنوبية على إمتداد تواجد العصابات المسلحة في ريف درعا الشرقي والغربي وريف القنيطرة ويمنعها من السيطرة على أي نقطة إستراتيجية يمكن أن تشكل مرتكزا لهذه المجاميع الإرهابية التي تأتي من الأردن .

فكرة إنشاء " الجدار الطيب" ميته أصلاً لاستحالة وجودها على أرض

ثبوت فرضية التحشد العسكري على الحدود الأردنية مع سوريا باعتبارها بمثابة خطوات اجرائية تحضيرية لسيناريو يقوم على فكرة تشكيل جيش جديد بأسلحة متطورة وتدريب نوعي بهدف إقامة ما يطلق عليه تسمية "الجدار الطيب" ليتولى القيام بمهام الفصل بين الجيش العربي السوري وجيش الإحتلال الإسرائيلي في هضبة الجولان المحتل ، هذا الأمر يندرج ضمن إطار التمنيات والمحاولات من أدلجة لما يسمى بالجيش الحر مدعوما من دول العدوان على سوريا، لكن هناك شيئ إسمه ممكن وشيئ إسمه مستحيل هذا الأمر هو بمثابة المستحيل لعدة أسباب بحسب ما أكده الخبير حربا ، تبدأ من الأمر الأول بسيطرة الجيش السوري على الأعمال القتالية على ريف درعا الغربي وريف القنيطرة سيما وأنه يمسك بأهم مفاصل المنطقة الإستراتيجية ،أما الأمر الثاني فيشير الى توزيع الجيش لبنيته التكتيكية والإستراتيجية على المستوى القتالي والناري والشعبي الى أنساق كبيرة جداً في الجبهة والعمق لصد أي عدوان قد يأتي من الأردن أو الجولان المحتل كونه لا يترك على المستوى الإستراتيجي أي مكان للغفلة أو للصدفة حيث حوَّل المساحة الممتدة من الحدود الأردنية الى هضبة الجولان وصولاً الى دمشق الى "مثلث برمودا" وبالتالي الجيش السوري إستعد لمثل هكذا مواجهة كونه سيعمد الى تغيير قواعد الإشتباك ، وقد تتطور الى إقليمية وربما تتدحرج نحو العالمية أو الدولية الى ما لا تستطيع إسرائيل تحمله .

أما سيناريو الجدار الطيب الذي يحكى عنه هو من أحد السيناريوهات التي ينتظرها الجيش السوري ، وهذا ما يتمناه لأنه شكل من أشكال الحرب التكتيكية التي يبدع في إتقانها ضمن إطار الحرب التقليدية ، وسيكون مصيرها الفشل الذريع ، ولفت حربا الى أن ما يقلق السوريين ليس درعا أو القنيطرة كون الجيش يقبض على المبادرة والدولة باتت أقوى من أي وقت مضى منذ بدء العدوان والمؤامرة عليها ، إنما يقلقون على الأردن كالرمثا وإربد وعمان لأن هذه العصابات الإرهابية الآن بالجملة والمفرق بدأت تفر نتيجة الهزائم وترتد نحو بيئتها وحواضنها في الداخل الأردني ، وبالتالي معركة هذا الإرهاب ستكون في القريب المنتظر بين الجيش الأردني والشعب وبين هذه العصابات .

العدو الإسرائيلي يستثمر بمشروعه الإرهابي الى آخر رمق

لم يكن العدو الصهيوني بعيداً عن كل ما جرى منذ اللحظات الأولى لاندلاع الاحداث ، وبات العدوان يتألف من ثلاث حلقات، تبدأ بالحلقة الداخلية المتمثلة بالعملاء أو الوكلاء الذين يخوضون الحرب عن الأصلاء والذين تحاربهم الدولة على الجغرافيا السورية ، والحلقة الثانية هم الكفلاء والمتمثلة ببني سعود وحكومة قطر وتركيا ومصر أيام مرسي ، والحلقة الثالثة الأصلاء والمتمثلة بالعدو الصهيوني والإدارة الأميركية لذلك هم الذين كانوا يخططون ويحددون الأهداف الإستراتيجية والتكتيكية والمراحل ، وما زيارة نتنياهو التفقدية للجرحى المسلحين إلا غيض من فيض من حجم التنسيق والتبعية بين هذه الجماعات والعدو الإسرائيلي ، وما إعلانه بهذا الشكل عن هذه التصرفات إلا رسالة تفيد بأن هذه المجاميع الإرهابية أصبحت مشروعه وهو يستثمر فيها إلى آخر رمق ، وقد يعتمد عليهم في المنطقة العازلة مثلما كان يفعل جيش لحد سابقاً بحسب الخبير الاستراتيجي سليم حربا.

هذا الأمر لن يتحقق ، وهو يندرج ضمن الأحلام والأوهام ، ولا يمكن صرف هذا الأمر في الميدان، حسبما اكد حربا كون الجيش السوري يمنع تلك العصابات من ان يكون لها موطئ قدم في تلك المنطقة .

أهداف العدو الإسرائيلي تجره الى الإحباط والإرباك

العدو الإسرائيلي في هذا التوقيت هو أكثر الأطراف إحراجاً وإرباكاً وإحباطاً لأنه عوَّل منذ بداية الأزمة في سوريا على إضعاف محور المقاومة بشكل عام ومنظومة المقاومة على وجه الخصوص ولأجل ذلك جاء تعويله حقيقة على هذه العصابات مخزٍ لعدم تحقق أي نتيجة تذكر في سبيل اهدافه الإستراتيجية، لكن العدو لا يسمح بهزيمة خياراته وخاصة عندما تم توجيه ضربة قاسمة لمشروعه عند الإطباق على القصير وتحريرها من الجماعات المسلحة ، كون هزيمة المشروع الإرهابي هو إنتصار مدوي لكل محور المقاومة وبالتالي أي سيناريو يمكن أن تقامر به إسرائيل باتجاه جنوب لبنان أو الجولان بشكل مباشر مع العصابات المسلحة وما تبقى من فلولها سيؤسس لمنطق المفاتيح التي ستفتح باتجاه القدس من الجولان وجنوب لبنان.

لذلك العدو يراقب بحذر شديد ، الكثير من السيناريوهات والخيارات، ويرى حربا أن الإسرائيلي عندما يشعر بخسارته ويشاهد آخر مسمار يضق في مشروعه سواء في القلمون أو المنطقة الجنوبية لسوريا سوف يعمد الى شن عدوان باتجاه المقاومة في لبنان او الجولان لخلق واقع جديد أو محاولة قلب موازين القوى لمنع هزيمة مشروعه كون مصلحته تقضي بإبقاء العصابات المسلحة لأطول فترة ممكنة داخل سوريا من اجل تحقيق هدف مركب يتمثل بإستنزاف المقاومة وإضعاف الجيش السوري، لذلك يشيرالخبير سليم حربا الى أن الحرب المقبلة ستكون حرب مخاضية في مشروع العدوان وفيه تكشف النوايا الصهيونية وخاصة إرتباطها العضوي في مشروع الإرهاب الذي يحتضر الآن.

  • فريق ماسة
  • 2014-02-26
  • 9900
  • من الأرشيف

سيناريو جبهة درعا .. الآفاق والتداعيات

 كثر في الآونة الأخيرة الحديث عن المعركة الكبرى في الجنوب السوري لجهة درعا والذي اطلق عليها إسم "السهم" المنطلق من الأردن باتجاه القلب في دمشق، وبدأت حمى التصريحات والتلويحات والتهديدات والضربات الإعلامية الكثيفة لتغيير موازين القوى، وقد صدر أمر عمليات من الولايات المتحدة الأميركية إبان انعقاد الجولة الثانية لجنيف2، نتيجة الفشل في تحقيق الأهداف المرسومة بكليتيها التكتيكي والإستراتيجي. فوبيا الحرب للضغط على الجيش السوري لوقف إنهيار مشروع الإرهاب هذه الحملة الهستيرية الإعلامية في إطار الحرب المستمرة على سوريا والتي لم تتوقف، وخصوصاً بعد عجز الأميركي في الحصول عن انجازات في الميدان السياسي، تهدف الى الضغط على الجيش العربي السوري لإيقاف نجاحاته الساحقة على الساحة السورية ومحاولة إجباره على المناورة في جزء من قواته العاملة في القلمون أوالغوطة التي تحكم الطوق على المجاميع الإرهابية في تلك المناطق في إتجاه المنطقة الجنوبية ، ويعتبر الخبير العسكري السوري سليم حربا في حديث لموقع المنار أن هذه الحمى في التصريحات والحديث المتكرر عن تسخين جبهة الجنوب في إطار الحرب الإفتراضية ما هي إلا محاولة لرفع المعنويات لدى العصابات الإرهابية التي بدأت تنهار نتيجة الضربات التي تتلقاها، ونتيجة المصالحة الوطنية التي بدأت تسحب البساط من تحت أقدام المرتزقة الأجانب والدول الداعمة لها ، ناهيك عن إعطاء فرصة أخيرة لوهج بني سعود بعد تغيير رئيس جهاز الأمن بندر بن سلطان بالتوازي مع إعطاء دور وظيفي للأردن قد يكون مقبوض الثمن سلفاً وبالتنسيق مع الكيان الإسرائيلي. فالمخططون أرادوا من هذه الحملة الضغط على القرار السيادي السوري لمحاولة إنتزاع تنازلات قبل الجولة الثالثة لجنيف2، لكن بكل الأحوال الجيش العربي السوري يتعامل على المستوى الإستراتيجي بأعلى أشكال اليقظة، ويتحسب لأسواء السيناريوهات والإحتمالات وفقاً لما ذكره الخبير حربا ، ومن هنا نرى الجيش ينفذ عملياته في المنطقة الجنوبية على إمتداد تواجد العصابات المسلحة في ريف درعا الشرقي والغربي وريف القنيطرة ويمنعها من السيطرة على أي نقطة إستراتيجية يمكن أن تشكل مرتكزا لهذه المجاميع الإرهابية التي تأتي من الأردن . فكرة إنشاء " الجدار الطيب" ميته أصلاً لاستحالة وجودها على أرض ثبوت فرضية التحشد العسكري على الحدود الأردنية مع سوريا باعتبارها بمثابة خطوات اجرائية تحضيرية لسيناريو يقوم على فكرة تشكيل جيش جديد بأسلحة متطورة وتدريب نوعي بهدف إقامة ما يطلق عليه تسمية "الجدار الطيب" ليتولى القيام بمهام الفصل بين الجيش العربي السوري وجيش الإحتلال الإسرائيلي في هضبة الجولان المحتل ، هذا الأمر يندرج ضمن إطار التمنيات والمحاولات من أدلجة لما يسمى بالجيش الحر مدعوما من دول العدوان على سوريا، لكن هناك شيئ إسمه ممكن وشيئ إسمه مستحيل هذا الأمر هو بمثابة المستحيل لعدة أسباب بحسب ما أكده الخبير حربا ، تبدأ من الأمر الأول بسيطرة الجيش السوري على الأعمال القتالية على ريف درعا الغربي وريف القنيطرة سيما وأنه يمسك بأهم مفاصل المنطقة الإستراتيجية ،أما الأمر الثاني فيشير الى توزيع الجيش لبنيته التكتيكية والإستراتيجية على المستوى القتالي والناري والشعبي الى أنساق كبيرة جداً في الجبهة والعمق لصد أي عدوان قد يأتي من الأردن أو الجولان المحتل كونه لا يترك على المستوى الإستراتيجي أي مكان للغفلة أو للصدفة حيث حوَّل المساحة الممتدة من الحدود الأردنية الى هضبة الجولان وصولاً الى دمشق الى "مثلث برمودا" وبالتالي الجيش السوري إستعد لمثل هكذا مواجهة كونه سيعمد الى تغيير قواعد الإشتباك ، وقد تتطور الى إقليمية وربما تتدحرج نحو العالمية أو الدولية الى ما لا تستطيع إسرائيل تحمله . أما سيناريو الجدار الطيب الذي يحكى عنه هو من أحد السيناريوهات التي ينتظرها الجيش السوري ، وهذا ما يتمناه لأنه شكل من أشكال الحرب التكتيكية التي يبدع في إتقانها ضمن إطار الحرب التقليدية ، وسيكون مصيرها الفشل الذريع ، ولفت حربا الى أن ما يقلق السوريين ليس درعا أو القنيطرة كون الجيش يقبض على المبادرة والدولة باتت أقوى من أي وقت مضى منذ بدء العدوان والمؤامرة عليها ، إنما يقلقون على الأردن كالرمثا وإربد وعمان لأن هذه العصابات الإرهابية الآن بالجملة والمفرق بدأت تفر نتيجة الهزائم وترتد نحو بيئتها وحواضنها في الداخل الأردني ، وبالتالي معركة هذا الإرهاب ستكون في القريب المنتظر بين الجيش الأردني والشعب وبين هذه العصابات . العدو الإسرائيلي يستثمر بمشروعه الإرهابي الى آخر رمق لم يكن العدو الصهيوني بعيداً عن كل ما جرى منذ اللحظات الأولى لاندلاع الاحداث ، وبات العدوان يتألف من ثلاث حلقات، تبدأ بالحلقة الداخلية المتمثلة بالعملاء أو الوكلاء الذين يخوضون الحرب عن الأصلاء والذين تحاربهم الدولة على الجغرافيا السورية ، والحلقة الثانية هم الكفلاء والمتمثلة ببني سعود وحكومة قطر وتركيا ومصر أيام مرسي ، والحلقة الثالثة الأصلاء والمتمثلة بالعدو الصهيوني والإدارة الأميركية لذلك هم الذين كانوا يخططون ويحددون الأهداف الإستراتيجية والتكتيكية والمراحل ، وما زيارة نتنياهو التفقدية للجرحى المسلحين إلا غيض من فيض من حجم التنسيق والتبعية بين هذه الجماعات والعدو الإسرائيلي ، وما إعلانه بهذا الشكل عن هذه التصرفات إلا رسالة تفيد بأن هذه المجاميع الإرهابية أصبحت مشروعه وهو يستثمر فيها إلى آخر رمق ، وقد يعتمد عليهم في المنطقة العازلة مثلما كان يفعل جيش لحد سابقاً بحسب الخبير الاستراتيجي سليم حربا. هذا الأمر لن يتحقق ، وهو يندرج ضمن الأحلام والأوهام ، ولا يمكن صرف هذا الأمر في الميدان، حسبما اكد حربا كون الجيش السوري يمنع تلك العصابات من ان يكون لها موطئ قدم في تلك المنطقة . أهداف العدو الإسرائيلي تجره الى الإحباط والإرباك العدو الإسرائيلي في هذا التوقيت هو أكثر الأطراف إحراجاً وإرباكاً وإحباطاً لأنه عوَّل منذ بداية الأزمة في سوريا على إضعاف محور المقاومة بشكل عام ومنظومة المقاومة على وجه الخصوص ولأجل ذلك جاء تعويله حقيقة على هذه العصابات مخزٍ لعدم تحقق أي نتيجة تذكر في سبيل اهدافه الإستراتيجية، لكن العدو لا يسمح بهزيمة خياراته وخاصة عندما تم توجيه ضربة قاسمة لمشروعه عند الإطباق على القصير وتحريرها من الجماعات المسلحة ، كون هزيمة المشروع الإرهابي هو إنتصار مدوي لكل محور المقاومة وبالتالي أي سيناريو يمكن أن تقامر به إسرائيل باتجاه جنوب لبنان أو الجولان بشكل مباشر مع العصابات المسلحة وما تبقى من فلولها سيؤسس لمنطق المفاتيح التي ستفتح باتجاه القدس من الجولان وجنوب لبنان. لذلك العدو يراقب بحذر شديد ، الكثير من السيناريوهات والخيارات، ويرى حربا أن الإسرائيلي عندما يشعر بخسارته ويشاهد آخر مسمار يضق في مشروعه سواء في القلمون أو المنطقة الجنوبية لسوريا سوف يعمد الى شن عدوان باتجاه المقاومة في لبنان او الجولان لخلق واقع جديد أو محاولة قلب موازين القوى لمنع هزيمة مشروعه كون مصلحته تقضي بإبقاء العصابات المسلحة لأطول فترة ممكنة داخل سوريا من اجل تحقيق هدف مركب يتمثل بإستنزاف المقاومة وإضعاف الجيش السوري، لذلك يشيرالخبير سليم حربا الى أن الحرب المقبلة ستكون حرب مخاضية في مشروع العدوان وفيه تكشف النوايا الصهيونية وخاصة إرتباطها العضوي في مشروع الإرهاب الذي يحتضر الآن.

المصدر : المنار /إبراهيم عبدالله


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة