على طاولة هيئة تخطيط الدولة بحث الدكتور عامر حسني لطفي رئيس الهيئة مع السيد داتو إبراهيم عبد الله سفير ماليزيا بدمشق علاقات التعاون المشترك وسبل تعزيزها.

حيث أشار الدكتور لطفي في حديثه إلى تميز التجربة الماليزية وضرورة الاستفادة منها خاصة ً في مجال التخطيط واصفاً التقرير الذي أعده فريق وحدة التخطيط الماليزية حول العمل التخطيطي في الهيئة بالمتقدم من خلال وصفه للحالة التخطيطية بشكل يساهم في وضع آليات جديدة لتطويره بما يتلاءم مع التطورات الاقتصادية التي تشهدها سورية. ‏

بدوره عبر السفير الماليزي عن رغبة الحكومة الماليزية في تعزيز التعاون المشترك وخاصةً في مجال تبادل المعلومات والخبرات والتخطيط مبدياً إمكانية عقد ورشة عمل تجمع القائمين على إعداد الخطة الخمسية الحادية عشرة و فريق وحدة التخطيط الماليزية الذي أعد التقرير حول آلية التخطيط الأمر الذي يساهم في تحقيق فعالية وفائدة أكبر لكلا الطرفين. ‏

وفي نهاية اللقاء تمنى الدكتور لطفي للسفير الماليزي النجاح في مهمته القادمة مقدراً عالياً ما بذله من جهود لتطوير علاقات التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين. ‏

من جانب آخر بحث الدكتور لطفي مع السيد لي هوا شين سفير جمهورية الصين بدمشق واقع الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين وسبل تعزيز التعاون المشترك ليشمل الميادين كلها مبيناً أن الصين تحتل مساحةً جيدة في مجال التعاون الدولي مع سورية وهذا يعكس الرغبة المشتركة لقيادة البلدين في تعزيز التعاون الاقتصادي والعلمي والفني ليرقى إلى مستوى العلاقات السياسية وبما يخدم مصالح الشعبين الصديقين، وفي مجال إعداد الخطة الخمسية القادمة أشار الدكتور لطفي إلى أن هذه الخطة ستأتي استمراراً للخطة الحالية من خلال إرساء الإصلاحات الاقتصادية التي تحققت والعمل على الارتقاء بمستوى معيشة المواطن من خلال رفع سوية الخدمات الحكومية المقدمة إليه من نقل عام وصحة وتعليم وغيرها من الخدمات. ‏

وأيضا السفير الصيني أكد رغبة الحكومة الصينية في تعزيز العلاقات الثنائية واستعدادها للمساهمة في عملية التنمية التي تشهدها سورية في مختلف القطاعات، مستعرضاً المشروعات التي يساهم الجانب الصيني في تمويلها وتنفيذها بالتعاون مع الجانب السوري خاصة في المجالات الصناعية والتقنية والعلمية وغيرها من المجالات التي تحقق تعاوناً مثمراً بين الجانبين وبما ينعكس إيجابا على تطور العلاقات الثنائية بين سورية والصين الشعبية وبالتالي الاستفادة ما أمكن من التقدم والتطور الذي شهدته وتشهده الصين في مختلف مجالات التنمية
  • فريق ماسة
  • 2010-03-05
  • 10615
  • من الأرشيف

لطفي يبحث علاقات التعاون المشترك مع سفيري ماليزيا والصين الشعبية

على طاولة هيئة تخطيط الدولة بحث الدكتور عامر حسني لطفي رئيس الهيئة مع السيد داتو إبراهيم عبد الله سفير ماليزيا بدمشق علاقات التعاون المشترك وسبل تعزيزها. حيث أشار الدكتور لطفي في حديثه إلى تميز التجربة الماليزية وضرورة الاستفادة منها خاصة ً في مجال التخطيط واصفاً التقرير الذي أعده فريق وحدة التخطيط الماليزية حول العمل التخطيطي في الهيئة بالمتقدم من خلال وصفه للحالة التخطيطية بشكل يساهم في وضع آليات جديدة لتطويره بما يتلاءم مع التطورات الاقتصادية التي تشهدها سورية. ‏ بدوره عبر السفير الماليزي عن رغبة الحكومة الماليزية في تعزيز التعاون المشترك وخاصةً في مجال تبادل المعلومات والخبرات والتخطيط مبدياً إمكانية عقد ورشة عمل تجمع القائمين على إعداد الخطة الخمسية الحادية عشرة و فريق وحدة التخطيط الماليزية الذي أعد التقرير حول آلية التخطيط الأمر الذي يساهم في تحقيق فعالية وفائدة أكبر لكلا الطرفين. ‏ وفي نهاية اللقاء تمنى الدكتور لطفي للسفير الماليزي النجاح في مهمته القادمة مقدراً عالياً ما بذله من جهود لتطوير علاقات التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين. ‏ من جانب آخر بحث الدكتور لطفي مع السيد لي هوا شين سفير جمهورية الصين بدمشق واقع الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين وسبل تعزيز التعاون المشترك ليشمل الميادين كلها مبيناً أن الصين تحتل مساحةً جيدة في مجال التعاون الدولي مع سورية وهذا يعكس الرغبة المشتركة لقيادة البلدين في تعزيز التعاون الاقتصادي والعلمي والفني ليرقى إلى مستوى العلاقات السياسية وبما يخدم مصالح الشعبين الصديقين، وفي مجال إعداد الخطة الخمسية القادمة أشار الدكتور لطفي إلى أن هذه الخطة ستأتي استمراراً للخطة الحالية من خلال إرساء الإصلاحات الاقتصادية التي تحققت والعمل على الارتقاء بمستوى معيشة المواطن من خلال رفع سوية الخدمات الحكومية المقدمة إليه من نقل عام وصحة وتعليم وغيرها من الخدمات. ‏ وأيضا السفير الصيني أكد رغبة الحكومة الصينية في تعزيز العلاقات الثنائية واستعدادها للمساهمة في عملية التنمية التي تشهدها سورية في مختلف القطاعات، مستعرضاً المشروعات التي يساهم الجانب الصيني في تمويلها وتنفيذها بالتعاون مع الجانب السوري خاصة في المجالات الصناعية والتقنية والعلمية وغيرها من المجالات التي تحقق تعاوناً مثمراً بين الجانبين وبما ينعكس إيجابا على تطور العلاقات الثنائية بين سورية والصين الشعبية وبالتالي الاستفادة ما أمكن من التقدم والتطور الذي شهدته وتشهده الصين في مختلف مجالات التنمية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة