تركزت الجلسة الثانية لمؤتمر رجال الأعمال العرب على الفرص الاستثمارية المتوافرة في قطاعي السياحة والاتصالات والتقانة.

الدكتور سعد الله آغة القلعة وزير السياحة أشار إلى أن وزارة السياحة تعمل على تشجيع الاستثمار في مناطق جديدة في جميع أنحاء سورية وعدم حصرها في مكان واحد إضافة إلى تدريب العاملين في القطاع السياحي والمهن الفندقية.

وأضاف أن الوزارة ستبادر خلال الملتقى السياحي السادس الذي سيعقد في دمشق الشهر المقبل إلى تقديم عروض مشاريع جذب سياحي كبيرة لاعتماد منتجات سياحية غير تقليدية مثل السياحة البيئية والعلاجية الرياضية وغيرها لافتاً إلى أهمية الاستثمار في فنادق الإقامة لأنها الأكثر طلباً.

 آغة القلعة بين أن قيمة المشاريع الاستثمارية قيد الإنجاز في سورية تصل إلى 296 مليار ليرة وأن أشغال فنادق الإقامة في العام 2009 وصل إلى نسبة زيادة 9 بالمئة عن العام 2008  بـ 12 مليون ليلة فندقية مشيراً إلى أهمية إعلان العام 2010 عاماً للجودة السياحية بالتعاون مع جميع الجهات المعنية لتقديم الخدمة السياحية بجودة عالية لجذب السياح والمستثمرين العرب والأجانب إضافة للمغتربين السوريين.

 الدكتور عماد صابوني وزير الاتصالات و التقانة إن سورية فتحت قطاع الاتصالات أمام المستثمرين منذ سماحها لمشغلي الاتصالات الخلوية بالدخول في هذا المجال لافتا إلى وجود إطار جديد للاستثمار في هذا القطاع ستصدر تشريعاته اللازمة قريبا من خلال قانون الاتصالات الجديد الذي سيسمح بحرية أكبر لدخول الاستثمارات الخاصة في قطاع الاتصالات لكن ضمن مجموعة ضوابط وتعليمات تنفيذية ستضعها هيئة تنظيم الاتصالات التي ستشكل بموجب القانون.

الوزير صابوني أشار إلى أن قطاع تكنولوجيا المعلومات متاح للاستثمار ومفتوح أمام الجميع حيث يعمل القطاع الخاص في مجال خدمات الإنترنت والمعلوماتية وتصنيع التجهيزات لافتا إلى وجود فرص استثمارية في مجال مناطق تكنولوجيا المعلومات والقرى الذكية وتقديم خدمات المحتوى وخدمات القيمة المضافة وغيرها.

 عمر صالح الحامدي رئيس مجلس إدارة مجموعة نسكو السعودية دعا إلى إقامة شراكة دائمة وعلاقات استراتيجية للاستثمار في سورية لكونها بلدا جاذبا للاستثمارات السياحية وتمتلك مقومات جاذبة لتقديم المنتج السياحي الجيد من خلال مواقع الاستثمار والتسهيلات المقدمة.

الحامدي أضاف أن سورية تشكل مكاناً مثالياً واعداً للاستثمار السياحي بتوفر مقومات التاريخ والطبيعة والتطور إضافة إلى التأهيل الفني والتقني للعاملين في المؤسسات والمنشآت السياحية وانخفاض كلفة الإنتاج منوهاً بتطور البيئة القانونية ودعم المشاريع الاقتصادية والاستثمارية الكبيرة لخلق بيئة استثمارية مجدية.

 بيير الأشقر رئيس نقابة أصحاب الفنادق في لبنان أشار إلى توافر المقومات السياحية في سورية مشيراً إلى أهمية التركيز على تطوير البنية التحتية التي قطعت سورية أشواطا كبيرة كمدخل للترويج لمشاريع استثمارية سياحية تعتمد منهجية لاستثمارات إقليمية بإدارة دولية تضمن نوعية خدمة تنافسية.

عمر شورى مدير عام شركات بن لادن في سورية أوضح أن خطط الشركة تتركز على التوجه إلى الاستثمار في المنطقة الوسطى وإقامة منشآت سياحية في تدمر لما لها من خصوصية سياحية متميزة تستقطب السياح من جميع أنحاء العالم مشيرا إلى نجاحات الاستثمارات السياحية للشركة في مجمع أفاميا روتانا باللاذقية ومنتجع وقرية النخيل السياحي في دمشق.

نشأت صناديقي رئيس مجلس إدارة مجموعة صناديقي للسياحة بين أهمية الاستثمار في الموارد البشرية بمختلف قطاعات السياحة ولاسيما بوجود طلب كبير على دخول هذا المجال من فئة الشباب لافتا إلى الفوارق بين حاجة المنشات السياحية القائمة في سورية المنفذة منها وقيد التنفيذ وخريجي المدارس والمعاهد السياحية.

ورأى أن التطور الذي حدث خلال السنوات الأخيرة في مجال السياحة والفندقة والمطاعم لم يتماش مع تنمية الموارد البشرية اللازمة للعمل فيها.

مارتين رومبر مدير عام فندق فور سيزنز دمشق بين أن العوامل المساعدة والمناخ الاستثماري المناسب في سورية جعل من فندق الفور سيزنز أحد الفنادق الرائدة في المنطقة لافتاً إلى أن أي منشاة سياحية يجب ألا تتبع طريق الربح السريع ويتوجب عليها العمل لتحقيق النجاح طويل الأمد ووضع خطط لتحقيق الأهداف مؤكداً ضرورة التركيز على جودة الخدمات المقدمة والعناية بالزبائن.

بدوره عبد الغني العطار نائب رئيس مجلس ادارة شركة العطار التجارية استعرض التطورات التي حدثت في السنوات الأخيرة في القطاع السياحي والبيئة الاستثمارية المواتية والمؤهلات التي تجعل من سورية قبلة للاستثمار السياحي مشيراً إلى أهمية تنمية السياحة المناطقية كونها تقدم منتجات سياحية متنوعة وتظهر القدرة السياحية للمنطقة.

 أنس الخاني مدير إدارة مصالح شركة "أم تي ان" تحدث عن التجربة الاستثمارية الناجحة لشركة الهاتف الخلوي في سورية مشيراً إلى التطورات التي حدثت في قطاع الاتصالات في سورية ولاسيما تحويل الرخص الحالية مع شركات الهاتف النقال إلى رخص حرة ولمدد جديدة بهدف دعم التنافس في هذا القطاع ودفعه للأمام.

علي الحسين الصايغ المدير التنفيذي لإدارة مشاريع الاستثمارات الدولية اتصالات الإمارات أشار إلى النشاطات والخدمات التي تقدمها الشركة في العديد من البلدان العربية لافتاً إلى أن سوق الهاتف المتحرك في سورية ما تزال بحاجة إلى تطوير وزيادة في انتشار خدماته ما يتيح فرص واعدة للاستثمار والنمو.

بدوره الدكتور محمد بشير المنجد رئيس شركة سوفت كاد بين أن الحكومة تعمل لتطوير قطاع الاتصالات وتقانة المعلومات وفتح آفاق استثمارية فيه من خلال استراتيجية واضحة المعالم ضمنتها في خططها الخمسية مشيراً إلى أن البيئة المحفزة للاستثمار بحاجة إلى تطوير وخاصة فيما يتعلق بالبنية التشريعية اللازمة كإصدار قوانين تتعلق بالجريمة الالكترونية والخصوصية وغيرها.

عامر مجتهد مدير عام شركة أي تيك عضو مجلس إدارة "سيرياتل" أشار إلى النمو والتطور الكبير في قطاع الاتصالات وخاصة في ظل اعتماد الشركات القائمة في سورية على خدماتها مؤكداً ضرورة استثمار هذا النمو والطلب المتنامي عليها عبر استغلال قدرات خريجي المعلوماتية في سورية والبالغ عددهم نحو 14 ألف خريج في إقامة شركات معلوماتية وبرمجيات وتطوير القطاع وتحويله من قطاع خدمي للسوق المحلية إلى قطاع تصديري إلى الأسواق المجاورة.
  • فريق ماسة
  • 2010-03-03
  • 12368
  • من الأرشيف

اليوم الثاني في المؤتمر الجلسة الثانية.... الفرص الاستثمارية في قطاعي السياحة والاتصالات

تركزت الجلسة الثانية لمؤتمر رجال الأعمال العرب على الفرص الاستثمارية المتوافرة في قطاعي السياحة والاتصالات والتقانة. الدكتور سعد الله آغة القلعة وزير السياحة أشار إلى أن وزارة السياحة تعمل على تشجيع الاستثمار في مناطق جديدة في جميع أنحاء سورية وعدم حصرها في مكان واحد إضافة إلى تدريب العاملين في القطاع السياحي والمهن الفندقية. وأضاف أن الوزارة ستبادر خلال الملتقى السياحي السادس الذي سيعقد في دمشق الشهر المقبل إلى تقديم عروض مشاريع جذب سياحي كبيرة لاعتماد منتجات سياحية غير تقليدية مثل السياحة البيئية والعلاجية الرياضية وغيرها لافتاً إلى أهمية الاستثمار في فنادق الإقامة لأنها الأكثر طلباً.  آغة القلعة بين أن قيمة المشاريع الاستثمارية قيد الإنجاز في سورية تصل إلى 296 مليار ليرة وأن أشغال فنادق الإقامة في العام 2009 وصل إلى نسبة زيادة 9 بالمئة عن العام 2008  بـ 12 مليون ليلة فندقية مشيراً إلى أهمية إعلان العام 2010 عاماً للجودة السياحية بالتعاون مع جميع الجهات المعنية لتقديم الخدمة السياحية بجودة عالية لجذب السياح والمستثمرين العرب والأجانب إضافة للمغتربين السوريين.  الدكتور عماد صابوني وزير الاتصالات و التقانة إن سورية فتحت قطاع الاتصالات أمام المستثمرين منذ سماحها لمشغلي الاتصالات الخلوية بالدخول في هذا المجال لافتا إلى وجود إطار جديد للاستثمار في هذا القطاع ستصدر تشريعاته اللازمة قريبا من خلال قانون الاتصالات الجديد الذي سيسمح بحرية أكبر لدخول الاستثمارات الخاصة في قطاع الاتصالات لكن ضمن مجموعة ضوابط وتعليمات تنفيذية ستضعها هيئة تنظيم الاتصالات التي ستشكل بموجب القانون. الوزير صابوني أشار إلى أن قطاع تكنولوجيا المعلومات متاح للاستثمار ومفتوح أمام الجميع حيث يعمل القطاع الخاص في مجال خدمات الإنترنت والمعلوماتية وتصنيع التجهيزات لافتا إلى وجود فرص استثمارية في مجال مناطق تكنولوجيا المعلومات والقرى الذكية وتقديم خدمات المحتوى وخدمات القيمة المضافة وغيرها.  عمر صالح الحامدي رئيس مجلس إدارة مجموعة نسكو السعودية دعا إلى إقامة شراكة دائمة وعلاقات استراتيجية للاستثمار في سورية لكونها بلدا جاذبا للاستثمارات السياحية وتمتلك مقومات جاذبة لتقديم المنتج السياحي الجيد من خلال مواقع الاستثمار والتسهيلات المقدمة. الحامدي أضاف أن سورية تشكل مكاناً مثالياً واعداً للاستثمار السياحي بتوفر مقومات التاريخ والطبيعة والتطور إضافة إلى التأهيل الفني والتقني للعاملين في المؤسسات والمنشآت السياحية وانخفاض كلفة الإنتاج منوهاً بتطور البيئة القانونية ودعم المشاريع الاقتصادية والاستثمارية الكبيرة لخلق بيئة استثمارية مجدية.  بيير الأشقر رئيس نقابة أصحاب الفنادق في لبنان أشار إلى توافر المقومات السياحية في سورية مشيراً إلى أهمية التركيز على تطوير البنية التحتية التي قطعت سورية أشواطا كبيرة كمدخل للترويج لمشاريع استثمارية سياحية تعتمد منهجية لاستثمارات إقليمية بإدارة دولية تضمن نوعية خدمة تنافسية. عمر شورى مدير عام شركات بن لادن في سورية أوضح أن خطط الشركة تتركز على التوجه إلى الاستثمار في المنطقة الوسطى وإقامة منشآت سياحية في تدمر لما لها من خصوصية سياحية متميزة تستقطب السياح من جميع أنحاء العالم مشيرا إلى نجاحات الاستثمارات السياحية للشركة في مجمع أفاميا روتانا باللاذقية ومنتجع وقرية النخيل السياحي في دمشق. نشأت صناديقي رئيس مجلس إدارة مجموعة صناديقي للسياحة بين أهمية الاستثمار في الموارد البشرية بمختلف قطاعات السياحة ولاسيما بوجود طلب كبير على دخول هذا المجال من فئة الشباب لافتا إلى الفوارق بين حاجة المنشات السياحية القائمة في سورية المنفذة منها وقيد التنفيذ وخريجي المدارس والمعاهد السياحية. ورأى أن التطور الذي حدث خلال السنوات الأخيرة في مجال السياحة والفندقة والمطاعم لم يتماش مع تنمية الموارد البشرية اللازمة للعمل فيها. مارتين رومبر مدير عام فندق فور سيزنز دمشق بين أن العوامل المساعدة والمناخ الاستثماري المناسب في سورية جعل من فندق الفور سيزنز أحد الفنادق الرائدة في المنطقة لافتاً إلى أن أي منشاة سياحية يجب ألا تتبع طريق الربح السريع ويتوجب عليها العمل لتحقيق النجاح طويل الأمد ووضع خطط لتحقيق الأهداف مؤكداً ضرورة التركيز على جودة الخدمات المقدمة والعناية بالزبائن. بدوره عبد الغني العطار نائب رئيس مجلس ادارة شركة العطار التجارية استعرض التطورات التي حدثت في السنوات الأخيرة في القطاع السياحي والبيئة الاستثمارية المواتية والمؤهلات التي تجعل من سورية قبلة للاستثمار السياحي مشيراً إلى أهمية تنمية السياحة المناطقية كونها تقدم منتجات سياحية متنوعة وتظهر القدرة السياحية للمنطقة.  أنس الخاني مدير إدارة مصالح شركة "أم تي ان" تحدث عن التجربة الاستثمارية الناجحة لشركة الهاتف الخلوي في سورية مشيراً إلى التطورات التي حدثت في قطاع الاتصالات في سورية ولاسيما تحويل الرخص الحالية مع شركات الهاتف النقال إلى رخص حرة ولمدد جديدة بهدف دعم التنافس في هذا القطاع ودفعه للأمام. علي الحسين الصايغ المدير التنفيذي لإدارة مشاريع الاستثمارات الدولية اتصالات الإمارات أشار إلى النشاطات والخدمات التي تقدمها الشركة في العديد من البلدان العربية لافتاً إلى أن سوق الهاتف المتحرك في سورية ما تزال بحاجة إلى تطوير وزيادة في انتشار خدماته ما يتيح فرص واعدة للاستثمار والنمو. بدوره الدكتور محمد بشير المنجد رئيس شركة سوفت كاد بين أن الحكومة تعمل لتطوير قطاع الاتصالات وتقانة المعلومات وفتح آفاق استثمارية فيه من خلال استراتيجية واضحة المعالم ضمنتها في خططها الخمسية مشيراً إلى أن البيئة المحفزة للاستثمار بحاجة إلى تطوير وخاصة فيما يتعلق بالبنية التشريعية اللازمة كإصدار قوانين تتعلق بالجريمة الالكترونية والخصوصية وغيرها. عامر مجتهد مدير عام شركة أي تيك عضو مجلس إدارة "سيرياتل" أشار إلى النمو والتطور الكبير في قطاع الاتصالات وخاصة في ظل اعتماد الشركات القائمة في سورية على خدماتها مؤكداً ضرورة استثمار هذا النمو والطلب المتنامي عليها عبر استغلال قدرات خريجي المعلوماتية في سورية والبالغ عددهم نحو 14 ألف خريج في إقامة شركات معلوماتية وبرمجيات وتطوير القطاع وتحويله من قطاع خدمي للسوق المحلية إلى قطاع تصديري إلى الأسواق المجاورة.


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة