مراسل صحيفة التايمز البريطانية في العاصمة السعودية الرياض يتحدث عن وجود حالة تأهب في المملكة بسبب تزايد أعداد السعوديين الذين يقاتلون في سورية إلى جانب الجماعات المتطرفة، وخوف الرياض من عودتهم لتنفيذ أعمال إرهابية في بلادهم.

كشفت صحيفة التايمز البريطانية في مقال لمراسلها من الرياض لهيو توملينسون أن المملكة العربية السعودية في حالة تأهب بعد إنضمام أعداد غفيرة من شبابها للجهاد في سورية.

وقال كاتب المقال إن أعداد الجهاديين السعوديين الذين يحاربون في سورية والعراق إلى جانب المتشددين الإسلاميين أكبر مما كانت السلطات السعودية تعتقد، الأمر الذي يهدد بعودة موجة العنف إلى البلاد مرةً أخرى.

واعترفت السلطات السعودية بأن عدد السعوديين الذين غادروا للإنضمام للصراع الدائر في سوريا يبلغ نحو 1000 شخص، إلا أن مصادر أوروبية استخباراتية أشارت إلى أن عدد السعوديين في سورية يقدر بنحو 3000 شخص.

وأضاف كاتب المقال أن الرياض لطالما اتهمت بتغاضيها عن الدعاة والقضاة وشيوخ العشائر المتشددين، الذين يحضون الشباب السعودي على القتال خارج المملكة. وأشار توملينسون إلى تقارير تؤكد أن هناك العديد من السعوديين من الذين حكم عليهم بالإعدام في السعودية، أرسلوا للقتال في سورية إلى جانب الجماعات السورية المعارضة، الأمر الذي تنفيه الحكومة السعودية جملةً وتفصيلاً.

  • فريق ماسة
  • 2014-02-24
  • 12352
  • من الأرشيف

السعودية تتأهب تحسباً لعودة شبانها من الجهاد في سورية

مراسل صحيفة التايمز البريطانية في العاصمة السعودية الرياض يتحدث عن وجود حالة تأهب في المملكة بسبب تزايد أعداد السعوديين الذين يقاتلون في سورية إلى جانب الجماعات المتطرفة، وخوف الرياض من عودتهم لتنفيذ أعمال إرهابية في بلادهم. كشفت صحيفة التايمز البريطانية في مقال لمراسلها من الرياض لهيو توملينسون أن المملكة العربية السعودية في حالة تأهب بعد إنضمام أعداد غفيرة من شبابها للجهاد في سورية. وقال كاتب المقال إن أعداد الجهاديين السعوديين الذين يحاربون في سورية والعراق إلى جانب المتشددين الإسلاميين أكبر مما كانت السلطات السعودية تعتقد، الأمر الذي يهدد بعودة موجة العنف إلى البلاد مرةً أخرى. واعترفت السلطات السعودية بأن عدد السعوديين الذين غادروا للإنضمام للصراع الدائر في سوريا يبلغ نحو 1000 شخص، إلا أن مصادر أوروبية استخباراتية أشارت إلى أن عدد السعوديين في سورية يقدر بنحو 3000 شخص. وأضاف كاتب المقال أن الرياض لطالما اتهمت بتغاضيها عن الدعاة والقضاة وشيوخ العشائر المتشددين، الذين يحضون الشباب السعودي على القتال خارج المملكة. وأشار توملينسون إلى تقارير تؤكد أن هناك العديد من السعوديين من الذين حكم عليهم بالإعدام في السعودية، أرسلوا للقتال في سورية إلى جانب الجماعات السورية المعارضة، الأمر الذي تنفيه الحكومة السعودية جملةً وتفصيلاً.

المصدر : صحيفة


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة