قال بشار الجعفري، مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة إن التجارب أثبتت أن التحديات التي تعترض سيادة القانون على الصعيد الدولي، لم تنجم عن نقص في الآليات أو الصكوك الدولية وإنما بسبب الانتقائية وازدواجية المعايير التي تتبعها دول نافذة بعينها في تعاملها مع القانون الدولي.

وفي الجلسة التي عقدها مجلس الأمن حول سيادة القانون، ندد الجعفري بعدم تطبيق قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بمكافحة الإرهاب، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة تغاضت عن ضرورة تحقيق سيادة القانون من خلال عدم مساءلة حكومات الدول الأعضاء التي تقوم بدعم الإرهاب بالمال والسلاح والفتاوى التكفيرية، وأضاف:

"أما الدول المصدرة للإرهاب والفكر الأعمى المتطرف وفي مقدمتها السعودية، فقد بادرت بعد انكشاف دورها الداعم للإرهاب لمحاولة تحسين صورتها لدى أوساط الرأي العام العالمي من خلال اعتماد بعض التشريعات الصورية والتهديد بملاحقة الإرهابيين العائدين من سوريا وليس المرسلين لها."

وأكد الجعفري دعم بلاده للجهود الهادفة إلى تعزيز سيادة القانون على المستويين الدولي والوطني، واشار إلى أن تقديم المساعدة لهذا الغرض يستوجب حكما الامتناع عن تحويل هذه المسألة إلى أداة من أدوات الضغط السياسي أو استخدامها كذريعة للتدخل في شؤون الدول أو الانتقاص من سيادتها.

 

  • فريق ماسة
  • 2014-02-18
  • 10472
  • من الأرشيف

بشار الجعفري: السعودية تلاحق الإرهابيين العائدين من سورية وليس المرسلين إليها

 قال بشار الجعفري، مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة إن التجارب أثبتت أن التحديات التي تعترض سيادة القانون على الصعيد الدولي، لم تنجم عن نقص في الآليات أو الصكوك الدولية وإنما بسبب الانتقائية وازدواجية المعايير التي تتبعها دول نافذة بعينها في تعاملها مع القانون الدولي. وفي الجلسة التي عقدها مجلس الأمن حول سيادة القانون، ندد الجعفري بعدم تطبيق قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بمكافحة الإرهاب، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة تغاضت عن ضرورة تحقيق سيادة القانون من خلال عدم مساءلة حكومات الدول الأعضاء التي تقوم بدعم الإرهاب بالمال والسلاح والفتاوى التكفيرية، وأضاف: "أما الدول المصدرة للإرهاب والفكر الأعمى المتطرف وفي مقدمتها السعودية، فقد بادرت بعد انكشاف دورها الداعم للإرهاب لمحاولة تحسين صورتها لدى أوساط الرأي العام العالمي من خلال اعتماد بعض التشريعات الصورية والتهديد بملاحقة الإرهابيين العائدين من سوريا وليس المرسلين لها." وأكد الجعفري دعم بلاده للجهود الهادفة إلى تعزيز سيادة القانون على المستويين الدولي والوطني، واشار إلى أن تقديم المساعدة لهذا الغرض يستوجب حكما الامتناع عن تحويل هذه المسألة إلى أداة من أدوات الضغط السياسي أو استخدامها كذريعة للتدخل في شؤون الدول أو الانتقاص من سيادتها.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة