أطراف المؤامرة الارهابية على الشعب السوري، وأمام عجز عصاباتهم الارهابية عن تحقيق مكاسب لصالح مموليهم على الأرض، بعد مرور ثلاث سنوات على هذه الحرب الكونية التي تتعرض لها الدولة السورية ، هؤلاء المشاركون في المؤامرة وفي مقدمتهم النظام السعودي، لجأوا بشكل واضح الى مخطط قذر يتمثل في تحويل ما يجري على الساحة السورية الى صراع طائفي وحرب مذهبية.

وذكرت مصادر عليمة لـ (المنــار) نقلا عن دوائر استخبارية أن النظام السعودي أصدر تعليماته الى العصابات الارهابية التي يمولها بارتكاب المجازر والمذابح على أساس طائفي، وتكثيف ذلك، كمحاولة يائسة لتحقيق انجازات يتمنونها على الأرض، وما جرى في بلدة "معان" مؤخرا يؤكد ما ذهبت اليه هذه المصادر.

وأضافت المصادر أن النظام السعودي أفرز مجموعات ارهابية من داخل هذه العصابات لتقوم بتنفيذ هذا المخطط البشع، وأطلق على هذه المجموعات تسميات جديدة، حتى لا تتهم ما تسمى بالجبهة الاسلامي التي تمولها السعودية بارتكاب هذه الفظائع، ومن بين هذه الفظائع، ومن بين هذه التمسيات "جند الاقصى" وهي تسمية مسيئة للاسلام والمسجد الاقصى الذي تنتهكه سلطات الاحتلال الاسرائيلي يوميا دون أن ينيس نظام ال سعود ببنت شفة.

دوائر متخصصة في شؤون الشرق الأوسط، وفي الشأن السوري تحديدا، أكدت أن ثقافة الشعب السوري ترفض هذا الصراع الطائفي، وبالتالي، لن ينجح النظام السعودي وأعوانه وعصاباته في جر أبناء سوريا وقيادتهم الى الرد على هذه المذابح على أساس طائفي وانما سيواصلون ملاحقة الارهابيين حتى اجتثاثهم.

  • فريق ماسة
  • 2014-02-18
  • 15123
  • من الأرشيف

مجازر "طائفية" ترتكبها العصبات الارهابية في سورية بتعليمات مشغليها!!

 أطراف المؤامرة الارهابية على الشعب السوري، وأمام عجز عصاباتهم الارهابية عن تحقيق مكاسب لصالح مموليهم على الأرض، بعد مرور ثلاث سنوات على هذه الحرب الكونية التي تتعرض لها الدولة السورية ، هؤلاء المشاركون في المؤامرة وفي مقدمتهم النظام السعودي، لجأوا بشكل واضح الى مخطط قذر يتمثل في تحويل ما يجري على الساحة السورية الى صراع طائفي وحرب مذهبية. وذكرت مصادر عليمة لـ (المنــار) نقلا عن دوائر استخبارية أن النظام السعودي أصدر تعليماته الى العصابات الارهابية التي يمولها بارتكاب المجازر والمذابح على أساس طائفي، وتكثيف ذلك، كمحاولة يائسة لتحقيق انجازات يتمنونها على الأرض، وما جرى في بلدة "معان" مؤخرا يؤكد ما ذهبت اليه هذه المصادر. وأضافت المصادر أن النظام السعودي أفرز مجموعات ارهابية من داخل هذه العصابات لتقوم بتنفيذ هذا المخطط البشع، وأطلق على هذه المجموعات تسميات جديدة، حتى لا تتهم ما تسمى بالجبهة الاسلامي التي تمولها السعودية بارتكاب هذه الفظائع، ومن بين هذه الفظائع، ومن بين هذه التمسيات "جند الاقصى" وهي تسمية مسيئة للاسلام والمسجد الاقصى الذي تنتهكه سلطات الاحتلال الاسرائيلي يوميا دون أن ينيس نظام ال سعود ببنت شفة. دوائر متخصصة في شؤون الشرق الأوسط، وفي الشأن السوري تحديدا، أكدت أن ثقافة الشعب السوري ترفض هذا الصراع الطائفي، وبالتالي، لن ينجح النظام السعودي وأعوانه وعصاباته في جر أبناء سوريا وقيادتهم الى الرد على هذه المذابح على أساس طائفي وانما سيواصلون ملاحقة الارهابيين حتى اجتثاثهم.

المصدر : المنـارالمقدسية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة