إنجاز جديد للجيش اللبناني، إذ انه تمكن وبأقل من شهرين من ضرب «الرؤوس» البارزة في الخلايا التكفيرية من ماجد الماجد الى عمر الاطرش الي جمال الدفتردار،

الى محمد العجوز وغيرهم، وصولا الى الرأس المدبر لأخطر شبكة ارهابية حتى الآن، حيث رافق اسم عباس كل التفجيرات الامنية في البلاد، وهو المخطط الرئيسي لها، وقد ترك اعتقاله ارتياحا عاما لدى كل اللبنانيين حيث اشادت كل الاطراف السياسية من 8 الى 14 اذار الى الوسطيين بهذا الانجاز الامني الكبير.

من هو نعيم عباس؟

اسمه الحقيقي نعيم اسماعيل محمود، هو العقل المدبر لكل العمليات التفجيرية في لبنان، وهو في مستوى توفيق طه من حيث الاداء الامني والتخطيط للعمليات التفجيرية. يقيم نعيم عباس في منزله في حي حطين في عين الحلوة، لا يتنقل الا نادرا، او قبل يوم او يومين من تنفيذه لاي عملية، يتحسب لكل الامور حتى للمرافقين معه خشية «خرقه» من قبل الاجهزة الامنية اللبنانية والفلسطينية. ولذلك كانت تنقلاته محصورة في حلقة ضيقة، لا يستخدم الهواتف الخلوية، لا تتوافر له صور حديثة، ويتجنب كل ما له علاقة بالاعلام.، تعرض لعملية اغتيال منذ سنة في عين الحلوة، وهو متهم بإطلاق الصواريخ على فلسطين المحتلة منتصف التسعينات واعتقلته مخابرات الجيش وخرج من السجن وانتسب الى الجهاد الاسلامي، لكنه فصل من الحركة لقيامه بأعمال دون علمها، وتسلم مكتب حركة الجهاد الاسلامي في مخيم اليرموك في دمشق لسنتين، وهو متهم بالاضافة الى اطلاق الصواريخ على فلسطين المحتلة بعملية اغتيال الشهيد اللواء فرنسوا الحاج، والنائب وليد عيدو وتفجير سيارة لليونيفيل على اوتوستراد الرميلة وصولا الى اطلاق الصواريخ من عيتات على الضاحية الجنوبية، وتفجير الرويس، وتفجير الشويفات، كما شارك في الاحداث السورية الى جانب المعارضة، ومواجهة الاحتلال الاميركي في العراق مع القاعدة، كما شارك بشكل اساسي في معارك نهر البارد، يذكر ان والد عباس كان قياديا في الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين، وقد بدا عباس حياته في حركة فتح، ثم الجهاد الاسلامي وظهرت ميوله الاصولية باكرا، ويعد قريبه نعيم النعيم ابرز مساعديه.

وتشير المعلومات الى ان الموقوف عمر الاطرش، وكذلك الموقوف جمال الدفتردار بالاضافة الى محمد حسين العجوز، وهو مسؤول بارز في ألوية كتائب عبد الله عزام واعتقله فرع المعلومات الاسبوع الماضي، اعطوا كل المعلومات عن نعيم عباس «ابو سليمان» و«ابو اسماعيل» وغيرها من الالقاب، وبعد ورود اسمه في تفجير الرويس، اختفى عن الانظار وحلق «لحيته» وبدّل شكله الخارجي، علما ان الجيش اللبناني كان قد طلب عام 2008 بعد حوادث نهر البارد من القيادات الفلسطينية في عين الحلوة تسليمهم امير فتح الاسلام عبد الرحمن عوض، ونائبه اسامه الشهابي وابو محمد توفيق طه، ويوسف شبايطه ونعيم عباس ومحمد الدوخي، ويعتبر نعيم عباس الرجل الثاني في كتائب عبدالله عزام بعد ماجد الماجد.

اما عملية اعتقال نعيم عباس، فقد تمت بتقنية عالية من قبل مخابرات الجيش اللبناني التي رصدت عباس لحظة مغادرته عين الحلوة منذ يومين تقريبا عبر تعاون امني مع قيادات فلسطينية في المخيم، وتمت متابعته «خطوة خطوة» منذ لحظة مغادرته المخيم وانتقاله الى شقة في بناية الشعار حي «الطمليس» في المزرعة مع 3 من مرافقيه، وتركه الجيش يتنقل بارتياح لمعرفة مخططاته، وبعدما بات ليلته في الشقة، وهو لديه زوجة وفتاتان، فيما المرافقون الثلاثة باتوا في الطابق السفلي، وعند الصباح داهمت مخابرات الجيش الشقة، وتم اعتقال المرافقين الثلاثة، اما عباس فتنبه الى الامر، وفر باتجاه سطح المبنى، ولاحقته مخابرات الجيش واعتقلته دون اي مقاومة تذكر.

وكشف عباس ان احد مساعديه هو عنصر في قوى الامن الداخلي من كفرحمام ويعمل في حرس رئاسة مجلس الوزراء، لكن مصادر امنية نفت اي علاقة للوقوف نعيم عباس، كما كشف عن تحضيره للسيارة المفخخة في الرويس وعن تفجير الشويفات وان الانتحاري سوري الجنسية، كما اعترف بأنه ركن سيارة مفخخة في موقف للسيارات في كورنيش المزرعة وهي من نوع Rav 4 مسروقة، وتبين ان عليها لوحة تعود لسيارة «رينو – كليو» يملكها ناصر يوسف سفر وسرقت من بلدة بدنايل، وعلى الفور حضر الجيش اللبناني وضرب طوقا امنيا وتبين انها تحتوي على اكثر من 100 كلغ من المتفجرات موضوعة في اكياس صغيرة .

في مقاعدها وابوابها اضافة الى حزام ناسف وصواعق، وتم ضبط اجهزة الكترونية وكمبيوترات من مستودع مجاور، واوقف شخصان فيه.

كما ضبط الجيش سيارة مفخخة في اللبوة تحتوي على 100 كلغ وفي داخلها ثلاث فتيات وهن جمانه حسن حميد، هاله احمد رايد، وخديجة محمد عودة، وتم نقلهن الى ثكنة ابلح، وقد اعترفت جمانه حسن حميد انها تسلمت السيارة من شقيقها احمد الذي يعمل لمصلحة حسين امون من جبهة النصرة وهي السيارة الرابعة المفخخة التي تنقلها من يبرود السورية، وانها كانت تنوي تفجيرها في منطقة الضاحية الجنوبية على ان تتولى هاله وخديجه بعد التفجير مهاجمة تجمع المواطنين بالاسلحة الرشاشة والاحزمة الناسفة، فيما اوقفت مخابرات الجيش اللبناني في البقاع المدعو محمد محمود، الذي يحمل بطاقة مزورة باسم علاء ابو زيد سجل 19 تعلبايا 1987 وهو الانتحاري المفترض انه نقل احدى السيارتين، وهو جاء من منطقة يبرود السورية.

واشارت المعلومات الى ان سيارة اللبوة كانت متوجهة من يبرود نحو البقاع وهي من نوع «كيا» لونها فضي وتحمل اللوحة رقم 121127/ج وهي لسيارة تويوتا انجي كروز وتعود ملكيتها لآلان انطونيوس ابي كرم.

كما اعترف عباس بوجود مستودع ذخيرة في السعديات وضبط فيه مناظير ليلية واحزمة ناسفة، كما اعترف بوجود 4 صواريخ في تلال بلدة «الدبية» كانت معدة للاطلاق باتجاه الضاحية الجنوبية يوم الاحد في ذكرى القادة الشهداء السيد عباس الموسوي والشيخ راغب حرب والحاج عماد مغنيه، وكانت «الديار» قد اشارت الى اجراءات الجيش في التلال المشرفة على الضاحية يوم امس الاول بعد معلومات عن اطلاق صواريخ باتجاه الضاحية الجنوبية.

 

ألوية عبدالله عزام تنفي

نفت كتائب عبدالله عزام في تغريدة على موقع «تويتر» ما تناقلته بعض وسائل الاعلام امس عن اعتقال قيادي في الجماعة، مشيرة الى ان هذه الاخبار هي محاولات يائسة لصنع بطولات زائفة.

بيان قيادة الجيش صدر عن قيادة الجيش، مديرية التوجيه، البيان الآتي:

اوقفت مديرية المخابرات في الجيش اللبناني صباح اليوم (امس)، المدعو نعيم عباس فلسطيني الجنسية في منطقة المزرعة – بيروت، وهو ينتمي الى كتائب عبدالله عزام.

وكان الجيش يرصد عباس منذ مدة، بعد ورود معلومات عن دوره في اعداد سيارات مفخخة وتفجيرها، وقد تمت ملاحقته منذ خروجه من مخيم عين الحلوة، في عملية مراقبة دقيقة، اسفرت عن مداهمته والقبض عليه صباح اليوم (امس).

وفور بدء عملية التحقيق معه، سارع الى الاعتراف بإعداده سيارة مفخخة لتفجيرها لاحقا، وهي موجودة في محلة كورنيش المزرعة – بيروت، فتمت مداهمتها وتفكيك العبوة التي وجدت بداخلها، وزنتها حوالى 100 كيلوغرام.

من المواد المتفجرة والاحزمة الناسفة، بالاضافة الى عدد من القذائف، كما ضبطت قوى الجيش سيارة ثانية نوع كيا لون رصاصي، كانت تتجه من يبرود في سوريا الى داخل الاراضي اللبنانية ثم بيروت، وبداخلها ثلاث نساء، على ان يسلمن السيارة المذكورة لاشخاص انتحاريين، وقد لوحقت السيارة وتم توقيفها عند حاجز اللبوة مع النساء الثلاث.

كما اعترف الموقوف عباس بوجود مخابئ لسيارات مفخخة تجري مداهمتها، كما ادلى باعترافات تثبت صلته بتفجيرات وقعت اخيرا، وستصدر هذه القيادة لاحقا بيانا تفصيليا حول العملية والمتورطين فيها.

كما اعلنت قيادة الجيش – مديرية التوجيه في بيان لها انه: «إلحاقا لبيانها السابق، وفي اطار متابعة التحقيقات مع الارهابي الموقوف نعيم عباس، دهمت قوة من الجيش بعد ظهر اليوم (امس) مخزنا في محلة السعديات، وضبطت بداخله عددا من الصواريخ من عيار 107ملم، بالاضافة الى كمية من المتفجرات، ومواد لتصنيع المتفجرات واختام وهويات مزورة ومعدات تستخدم في التزوير.

كما عثر على اربعة صواريخ في خراج بلدة الدبية – اقليم الخروب، معدة للاطلاق على احدى المناطق اللبنانية.

وتستمر التحقيقات مع الموقوفين لكشف ملابسات العمليات الارهابية والمخططات التي كانوا يعدون لها والمتورطين الذين يقفون وراءها».

قوى الامن الداخلي كما اعلنت المديرية العامة لقوى الامن الداخلي – شعبة العلاقات العامة في بلاغ لها انه: تناقل بعض وسائل الاعلام هذا المساء خبرا يتعلق بتوقيف عنصر من قوى الامن الداخلي يدعى ح.ع. زاعمة انه مساعد اساسي للمدعو نعيم عباس.

وتنفي المديرية العامة لقوى الامن الداخلي نفيا قاطعا وجود اي علاقة للعنصر المذكور لا من قريب ولا من بعيد بالمدعو نعيم عباس كما انه ليس له علاقة بأي قضية اخرى امنية او خلافه.

ان نشر هذا النوع من الاخبار وبهذه الطريقة المتسرعة لهو عمل غير اعلامي وغير مسؤول يمس بكرامة هذه المؤسسة العريقة، وتؤكد المديرية العامة لقوى الامن الداخلي انها لن تتوانى عن ايقاف المخلين بالامن والعابثين به اينما كانوا ودون اي تردد وبشفافية مطلقة.

 

  • فريق ماسة
  • 2014-02-12
  • 7641
  • من الأرشيف

أسرار وقوع أخطر شبكة إرهابية حتى الآن في قبضة الجيش اللبناني

إنجاز جديد للجيش اللبناني، إذ انه تمكن وبأقل من شهرين من ضرب «الرؤوس» البارزة في الخلايا التكفيرية من ماجد الماجد الى عمر الاطرش الي جمال الدفتردار، الى محمد العجوز وغيرهم، وصولا الى الرأس المدبر لأخطر شبكة ارهابية حتى الآن، حيث رافق اسم عباس كل التفجيرات الامنية في البلاد، وهو المخطط الرئيسي لها، وقد ترك اعتقاله ارتياحا عاما لدى كل اللبنانيين حيث اشادت كل الاطراف السياسية من 8 الى 14 اذار الى الوسطيين بهذا الانجاز الامني الكبير. من هو نعيم عباس؟ اسمه الحقيقي نعيم اسماعيل محمود، هو العقل المدبر لكل العمليات التفجيرية في لبنان، وهو في مستوى توفيق طه من حيث الاداء الامني والتخطيط للعمليات التفجيرية. يقيم نعيم عباس في منزله في حي حطين في عين الحلوة، لا يتنقل الا نادرا، او قبل يوم او يومين من تنفيذه لاي عملية، يتحسب لكل الامور حتى للمرافقين معه خشية «خرقه» من قبل الاجهزة الامنية اللبنانية والفلسطينية. ولذلك كانت تنقلاته محصورة في حلقة ضيقة، لا يستخدم الهواتف الخلوية، لا تتوافر له صور حديثة، ويتجنب كل ما له علاقة بالاعلام.، تعرض لعملية اغتيال منذ سنة في عين الحلوة، وهو متهم بإطلاق الصواريخ على فلسطين المحتلة منتصف التسعينات واعتقلته مخابرات الجيش وخرج من السجن وانتسب الى الجهاد الاسلامي، لكنه فصل من الحركة لقيامه بأعمال دون علمها، وتسلم مكتب حركة الجهاد الاسلامي في مخيم اليرموك في دمشق لسنتين، وهو متهم بالاضافة الى اطلاق الصواريخ على فلسطين المحتلة بعملية اغتيال الشهيد اللواء فرنسوا الحاج، والنائب وليد عيدو وتفجير سيارة لليونيفيل على اوتوستراد الرميلة وصولا الى اطلاق الصواريخ من عيتات على الضاحية الجنوبية، وتفجير الرويس، وتفجير الشويفات، كما شارك في الاحداث السورية الى جانب المعارضة، ومواجهة الاحتلال الاميركي في العراق مع القاعدة، كما شارك بشكل اساسي في معارك نهر البارد، يذكر ان والد عباس كان قياديا في الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين، وقد بدا عباس حياته في حركة فتح، ثم الجهاد الاسلامي وظهرت ميوله الاصولية باكرا، ويعد قريبه نعيم النعيم ابرز مساعديه. وتشير المعلومات الى ان الموقوف عمر الاطرش، وكذلك الموقوف جمال الدفتردار بالاضافة الى محمد حسين العجوز، وهو مسؤول بارز في ألوية كتائب عبد الله عزام واعتقله فرع المعلومات الاسبوع الماضي، اعطوا كل المعلومات عن نعيم عباس «ابو سليمان» و«ابو اسماعيل» وغيرها من الالقاب، وبعد ورود اسمه في تفجير الرويس، اختفى عن الانظار وحلق «لحيته» وبدّل شكله الخارجي، علما ان الجيش اللبناني كان قد طلب عام 2008 بعد حوادث نهر البارد من القيادات الفلسطينية في عين الحلوة تسليمهم امير فتح الاسلام عبد الرحمن عوض، ونائبه اسامه الشهابي وابو محمد توفيق طه، ويوسف شبايطه ونعيم عباس ومحمد الدوخي، ويعتبر نعيم عباس الرجل الثاني في كتائب عبدالله عزام بعد ماجد الماجد. اما عملية اعتقال نعيم عباس، فقد تمت بتقنية عالية من قبل مخابرات الجيش اللبناني التي رصدت عباس لحظة مغادرته عين الحلوة منذ يومين تقريبا عبر تعاون امني مع قيادات فلسطينية في المخيم، وتمت متابعته «خطوة خطوة» منذ لحظة مغادرته المخيم وانتقاله الى شقة في بناية الشعار حي «الطمليس» في المزرعة مع 3 من مرافقيه، وتركه الجيش يتنقل بارتياح لمعرفة مخططاته، وبعدما بات ليلته في الشقة، وهو لديه زوجة وفتاتان، فيما المرافقون الثلاثة باتوا في الطابق السفلي، وعند الصباح داهمت مخابرات الجيش الشقة، وتم اعتقال المرافقين الثلاثة، اما عباس فتنبه الى الامر، وفر باتجاه سطح المبنى، ولاحقته مخابرات الجيش واعتقلته دون اي مقاومة تذكر. وكشف عباس ان احد مساعديه هو عنصر في قوى الامن الداخلي من كفرحمام ويعمل في حرس رئاسة مجلس الوزراء، لكن مصادر امنية نفت اي علاقة للوقوف نعيم عباس، كما كشف عن تحضيره للسيارة المفخخة في الرويس وعن تفجير الشويفات وان الانتحاري سوري الجنسية، كما اعترف بأنه ركن سيارة مفخخة في موقف للسيارات في كورنيش المزرعة وهي من نوع Rav 4 مسروقة، وتبين ان عليها لوحة تعود لسيارة «رينو – كليو» يملكها ناصر يوسف سفر وسرقت من بلدة بدنايل، وعلى الفور حضر الجيش اللبناني وضرب طوقا امنيا وتبين انها تحتوي على اكثر من 100 كلغ من المتفجرات موضوعة في اكياس صغيرة . في مقاعدها وابوابها اضافة الى حزام ناسف وصواعق، وتم ضبط اجهزة الكترونية وكمبيوترات من مستودع مجاور، واوقف شخصان فيه. كما ضبط الجيش سيارة مفخخة في اللبوة تحتوي على 100 كلغ وفي داخلها ثلاث فتيات وهن جمانه حسن حميد، هاله احمد رايد، وخديجة محمد عودة، وتم نقلهن الى ثكنة ابلح، وقد اعترفت جمانه حسن حميد انها تسلمت السيارة من شقيقها احمد الذي يعمل لمصلحة حسين امون من جبهة النصرة وهي السيارة الرابعة المفخخة التي تنقلها من يبرود السورية، وانها كانت تنوي تفجيرها في منطقة الضاحية الجنوبية على ان تتولى هاله وخديجه بعد التفجير مهاجمة تجمع المواطنين بالاسلحة الرشاشة والاحزمة الناسفة، فيما اوقفت مخابرات الجيش اللبناني في البقاع المدعو محمد محمود، الذي يحمل بطاقة مزورة باسم علاء ابو زيد سجل 19 تعلبايا 1987 وهو الانتحاري المفترض انه نقل احدى السيارتين، وهو جاء من منطقة يبرود السورية. واشارت المعلومات الى ان سيارة اللبوة كانت متوجهة من يبرود نحو البقاع وهي من نوع «كيا» لونها فضي وتحمل اللوحة رقم 121127/ج وهي لسيارة تويوتا انجي كروز وتعود ملكيتها لآلان انطونيوس ابي كرم. كما اعترف عباس بوجود مستودع ذخيرة في السعديات وضبط فيه مناظير ليلية واحزمة ناسفة، كما اعترف بوجود 4 صواريخ في تلال بلدة «الدبية» كانت معدة للاطلاق باتجاه الضاحية الجنوبية يوم الاحد في ذكرى القادة الشهداء السيد عباس الموسوي والشيخ راغب حرب والحاج عماد مغنيه، وكانت «الديار» قد اشارت الى اجراءات الجيش في التلال المشرفة على الضاحية يوم امس الاول بعد معلومات عن اطلاق صواريخ باتجاه الضاحية الجنوبية.   ألوية عبدالله عزام تنفي نفت كتائب عبدالله عزام في تغريدة على موقع «تويتر» ما تناقلته بعض وسائل الاعلام امس عن اعتقال قيادي في الجماعة، مشيرة الى ان هذه الاخبار هي محاولات يائسة لصنع بطولات زائفة. بيان قيادة الجيش صدر عن قيادة الجيش، مديرية التوجيه، البيان الآتي: اوقفت مديرية المخابرات في الجيش اللبناني صباح اليوم (امس)، المدعو نعيم عباس فلسطيني الجنسية في منطقة المزرعة – بيروت، وهو ينتمي الى كتائب عبدالله عزام. وكان الجيش يرصد عباس منذ مدة، بعد ورود معلومات عن دوره في اعداد سيارات مفخخة وتفجيرها، وقد تمت ملاحقته منذ خروجه من مخيم عين الحلوة، في عملية مراقبة دقيقة، اسفرت عن مداهمته والقبض عليه صباح اليوم (امس). وفور بدء عملية التحقيق معه، سارع الى الاعتراف بإعداده سيارة مفخخة لتفجيرها لاحقا، وهي موجودة في محلة كورنيش المزرعة – بيروت، فتمت مداهمتها وتفكيك العبوة التي وجدت بداخلها، وزنتها حوالى 100 كيلوغرام. من المواد المتفجرة والاحزمة الناسفة، بالاضافة الى عدد من القذائف، كما ضبطت قوى الجيش سيارة ثانية نوع كيا لون رصاصي، كانت تتجه من يبرود في سوريا الى داخل الاراضي اللبنانية ثم بيروت، وبداخلها ثلاث نساء، على ان يسلمن السيارة المذكورة لاشخاص انتحاريين، وقد لوحقت السيارة وتم توقيفها عند حاجز اللبوة مع النساء الثلاث. كما اعترف الموقوف عباس بوجود مخابئ لسيارات مفخخة تجري مداهمتها، كما ادلى باعترافات تثبت صلته بتفجيرات وقعت اخيرا، وستصدر هذه القيادة لاحقا بيانا تفصيليا حول العملية والمتورطين فيها. كما اعلنت قيادة الجيش – مديرية التوجيه في بيان لها انه: «إلحاقا لبيانها السابق، وفي اطار متابعة التحقيقات مع الارهابي الموقوف نعيم عباس، دهمت قوة من الجيش بعد ظهر اليوم (امس) مخزنا في محلة السعديات، وضبطت بداخله عددا من الصواريخ من عيار 107ملم، بالاضافة الى كمية من المتفجرات، ومواد لتصنيع المتفجرات واختام وهويات مزورة ومعدات تستخدم في التزوير. كما عثر على اربعة صواريخ في خراج بلدة الدبية – اقليم الخروب، معدة للاطلاق على احدى المناطق اللبنانية. وتستمر التحقيقات مع الموقوفين لكشف ملابسات العمليات الارهابية والمخططات التي كانوا يعدون لها والمتورطين الذين يقفون وراءها». قوى الامن الداخلي كما اعلنت المديرية العامة لقوى الامن الداخلي – شعبة العلاقات العامة في بلاغ لها انه: تناقل بعض وسائل الاعلام هذا المساء خبرا يتعلق بتوقيف عنصر من قوى الامن الداخلي يدعى ح.ع. زاعمة انه مساعد اساسي للمدعو نعيم عباس. وتنفي المديرية العامة لقوى الامن الداخلي نفيا قاطعا وجود اي علاقة للعنصر المذكور لا من قريب ولا من بعيد بالمدعو نعيم عباس كما انه ليس له علاقة بأي قضية اخرى امنية او خلافه. ان نشر هذا النوع من الاخبار وبهذه الطريقة المتسرعة لهو عمل غير اعلامي وغير مسؤول يمس بكرامة هذه المؤسسة العريقة، وتؤكد المديرية العامة لقوى الامن الداخلي انها لن تتوانى عن ايقاف المخلين بالامن والعابثين به اينما كانوا ودون اي تردد وبشفافية مطلقة.  

المصدر : الديار


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة