وسط صمت عربي وقلق من السلطة على المفاوضات ومهمة ميتشل، تحولت باحة المسجد الأقصى، أمس، إلى شرارة أشعلت غضب الفلسطينيين على الاحتلال في القدس ومحيطها ومدينة الخليل، تزامناً مع اشتعال في العديد من مناطق الضفة الغربية التي قدّمت، أمس، ما يشبه بروفة الانتفاضة الثالثة. وأدت مواجهات عنيفة بين قوات الاحتلال والمنتفضين الفلسطينيين في باحة الحرم القدسي والبلدة القديمة والخليل وجبهات التصدي لجدار الفصل العنصري التي توسعت في الضفة، الى إصابة العشرات بجروح، في تصعيد اعتبرته السلطة الفلسطينية تهديداً لعملية التسوية بعد قرار استئناف المفاوضات بغطاء عربي، عشية وصول المبعوث الأمريكي جورج ميتشل.

واندلعت المواجهات بعد صلاة الجمعة عندما انطلقت مسيرة فلسطينية في باحة الأقصى على وقع هتافات “بالروح بالدم نفديك يا أقصى”، وحمل بعضهم صورة لجرافة عند باب الأقصى كتب عليها “الأقصى يهدم”.

 

 

  • فريق ماسة
  • 2010-03-05
  • 7901
  • من الأرشيف

الأقصى يطلق بروفة الانتفاضة

وسط صمت عربي وقلق من السلطة على المفاوضات ومهمة ميتشل، تحولت باحة المسجد الأقصى، أمس، إلى شرارة أشعلت غضب الفلسطينيين على الاحتلال في القدس ومحيطها ومدينة الخليل، تزامناً مع اشتعال في العديد من مناطق الضفة الغربية التي قدّمت، أمس، ما يشبه بروفة الانتفاضة الثالثة. وأدت مواجهات عنيفة بين قوات الاحتلال والمنتفضين الفلسطينيين في باحة الحرم القدسي والبلدة القديمة والخليل وجبهات التصدي لجدار الفصل العنصري التي توسعت في الضفة، الى إصابة العشرات بجروح، في تصعيد اعتبرته السلطة الفلسطينية تهديداً لعملية التسوية بعد قرار استئناف المفاوضات بغطاء عربي، عشية وصول المبعوث الأمريكي جورج ميتشل. واندلعت المواجهات بعد صلاة الجمعة عندما انطلقت مسيرة فلسطينية في باحة الأقصى على وقع هتافات “بالروح بالدم نفديك يا أقصى”، وحمل بعضهم صورة لجرافة عند باب الأقصى كتب عليها “الأقصى يهدم”.    

المصدر : الخليج


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة