أكد وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل أنَّ "رفض سوريا للبند الرابع من القرار الصادر عن لجنة متابعة مبادرة السلام العربية، لا يعكس بالضرورة حالة من الخلاف بين سوريا والدول العربية، بل على العكس فإن العلاقات السورية - العربية علاقات ممتازة وتشهد تناميًا كبيرًا وازدهارًا على جميع المستويات"، مشيراً في هذا السياق إلى "العديد من الزيارات المتبادلة التي قام بها الملك عبد الله بن عبد العزيز والرئيس بشار الأسد إلى كل من دمشق والرياض".

الفيصل، وفي حديث إلى "الوطن" السورية أشار إلى أنَّ "ما يقال عن المثلث السوري المصري السعودي لن يكون له جدوى الآن، لأنَّه والحمد لله أصبحت العلاقات العربية أفضل كثيراً مما كانت عليه"، لافتاً إلى مبادرة خادم الحرمين الشريفين في الكويت "التي كان لها دور كبير في إحداث هذه المصالحة"، وموضحًا أنَّ "هناك رغبةً حقيقية من القادة العرب في تحقيق هذه المصالحة لتنعكس على العمل العربي المشترك".

ورداً على سؤال حول رفض بعض الدول العربية لاسيما سوريا وقطر لقرار لجنة متابعة مبادرة السلام، وإلى أي مدى يؤثر على وحدة الموقف العربي، قال الأمير سعود الفيصل: "إنَّ وزراء الخارجية اتفقوا في ما بينهم على إعطاء فرصة لمدة أربعة أشهر لاستئناف عملية السلام، ولكن على أسس واضحة ترضي الجانب الفلسطيني والعربي، وإذا استمرت عملية السلام على جمودها فسيكون هناك موقف عربي آخر يتناسب مع هذا الموقف".

  • فريق ماسة
  • 2010-03-03
  • 10393
  • من الأرشيف

الفيصل: العلاقات العربية أفضل كثيراً مما كانت عليه

أكد وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل أنَّ "رفض سوريا للبند الرابع من القرار الصادر عن لجنة متابعة مبادرة السلام العربية، لا يعكس بالضرورة حالة من الخلاف بين سوريا والدول العربية، بل على العكس فإن العلاقات السورية - العربية علاقات ممتازة وتشهد تناميًا كبيرًا وازدهارًا على جميع المستويات"، مشيراً في هذا السياق إلى "العديد من الزيارات المتبادلة التي قام بها الملك عبد الله بن عبد العزيز والرئيس بشار الأسد إلى كل من دمشق والرياض". الفيصل، وفي حديث إلى "الوطن" السورية أشار إلى أنَّ "ما يقال عن المثلث السوري المصري السعودي لن يكون له جدوى الآن، لأنَّه والحمد لله أصبحت العلاقات العربية أفضل كثيراً مما كانت عليه"، لافتاً إلى مبادرة خادم الحرمين الشريفين في الكويت "التي كان لها دور كبير في إحداث هذه المصالحة"، وموضحًا أنَّ "هناك رغبةً حقيقية من القادة العرب في تحقيق هذه المصالحة لتنعكس على العمل العربي المشترك". ورداً على سؤال حول رفض بعض الدول العربية لاسيما سوريا وقطر لقرار لجنة متابعة مبادرة السلام، وإلى أي مدى يؤثر على وحدة الموقف العربي، قال الأمير سعود الفيصل: "إنَّ وزراء الخارجية اتفقوا في ما بينهم على إعطاء فرصة لمدة أربعة أشهر لاستئناف عملية السلام، ولكن على أسس واضحة ترضي الجانب الفلسطيني والعربي، وإذا استمرت عملية السلام على جمودها فسيكون هناك موقف عربي آخر يتناسب مع هذا الموقف".


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة