أفادت معلومات لقناة “العالم” أن الحكومة السورية دخلت في مفاوضات مع كتائب من ميليشيات “الجيش الحر” لتصبح جزءا من “قوات الدفاع الوطني” في إطار المصالحات التي تتم في المناطق الساخنة، ولم تكشف القناة عن مزيد من التفاصيل.

تجدر الإشارة إلى أنّ أنباء ومعلومات صحافية عن مصادر متطابقة كشفت في السابق بأن الحكومة تعد لتوسيع عمل الإطار العسكري المسمى “قوات الدفاع الوطني” المشكلة من قبل عناصر من لجان شعبية ومتطوعين من المدنيين لمحاربة المسلحين التكفيريين، وانّ الحكومة أيضاً تعد خطط عبر التواصل مع كتائب من “الجيش الحر” قررت الدخول في مصالحة وتسوية مع الحكومة.

وأفادت هذه التقارير أنّ جزءاً من هذه التسوية يتضمن ضمّ هؤلاء إلى قوات عسكرية تحت أمرة الجيش السوري بهدف تشكيل نواة وطنية لقتال تنظيم القاعدة.
  • فريق ماسة
  • 2014-02-04
  • 6468
  • من الأرشيف

كتائب من ميليشيات الجيش الحر تفاوض الحكومة السورية لانضمامها إلى قوات الدفاع الوطني

أفادت معلومات لقناة “العالم” أن الحكومة السورية دخلت في مفاوضات مع كتائب من ميليشيات “الجيش الحر” لتصبح جزءا من “قوات الدفاع الوطني” في إطار المصالحات التي تتم في المناطق الساخنة، ولم تكشف القناة عن مزيد من التفاصيل. تجدر الإشارة إلى أنّ أنباء ومعلومات صحافية عن مصادر متطابقة كشفت في السابق بأن الحكومة تعد لتوسيع عمل الإطار العسكري المسمى “قوات الدفاع الوطني” المشكلة من قبل عناصر من لجان شعبية ومتطوعين من المدنيين لمحاربة المسلحين التكفيريين، وانّ الحكومة أيضاً تعد خطط عبر التواصل مع كتائب من “الجيش الحر” قررت الدخول في مصالحة وتسوية مع الحكومة. وأفادت هذه التقارير أنّ جزءاً من هذه التسوية يتضمن ضمّ هؤلاء إلى قوات عسكرية تحت أمرة الجيش السوري بهدف تشكيل نواة وطنية لقتال تنظيم القاعدة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة