كشف معارض سوري، عن إمكانية تغير خارطة التحالفات العسكرية القائمة حاليا على الأراضي السورية بالتزامن مع إنعقاد مؤتمر جنيف ٢.

ولفت المعارض، الذي فضل عدم الكشف عن إسمه، في اتصال مع وكالة أنباء آسيا، “إلى أن التوقعات تشير إلى قرب ظهور تحالفات عسكرية جديدة، خصوصا مع ارتفاع وتيرة المعارك بين مقاتلي الجبهة الإسلامية من جهة، وبين تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام من جهة أخرى”.

وأضاف،” قد يعتبر البعض أن ظهور بوادر تحالف بين الجبهة الإسلامية، (على وجه الخصوص التيار الذي يمثله زهران علوش فيها)، وجيش النظام السوري، أمر خيالي ومبالغ فيه، لكن التصريحات الصادرة عن النظام وجبهة علوش حول موضوع محاربة الإرهاب المتمثل بداعش، قد يحول الخيال إلى حقيقة”.

وعن طبيعة هذا التحالف، قال،” قد يكون هذا التحالف غير مباشر ومن تحت الطاولة، ولكن في النهاية الجميع له مصلحة في الظهور بمظهر محاربة الإرهاب، من أجل الحصول على مباركة العالم”.

وحول توقيت هذا التحالف، رأى “أن مؤتمر جنيف ٢ سيفشل ولن يصل إلى أي نتائج، الأمر الذي سيمهد لإشتعال فتيل المعارك، بين جميع الأطراف، ثم ستتم الدعوة إلى عقد مؤتمر جنيف ٣، يكون مقدما لعقد التحالف الخيالي من أجل محاربة التنظيمات الإرهابية المتمثلة بداعش والمجموعات الجهادية الأخرى التي تتبع نفس المنهج”.

المعارض السوري زعم “أن الجبهة الإسلامية طالبت بتمثيلها في مؤتمر جنيف ٢ عبر أحد قادتها، ولكن وفد الإئتلاف المفاوض رفض رفضا باتا مشاركة الجبهة في أعمال المؤتمر”.

الناطق العسكري باسم الجبهة الإسلامية، إسلام علوش علّق وفي حديث مع وكالة أنباء آسيا على موضوع التحالف المزعوم، قائلاً: ” الكلام عن إمكانية دخول الجبهة في تحالف مع النظام هو كلام كاذب ومادة افتراء على الجبهة الاسلامية، ويطرحه مشيعوه بدون تقديم أي أدلة منطقية”.

وعن حقيقة موضوع مطالبة الجبهة الإسلامية بالمشاركة في مؤتمر جنيف ٢، ورفض وفد الإئتلاف طلبها، كشف علوش “أنه عُرض على الجبهة الإسلامية المشاركة بمؤتمر جنيف، ولكنها رفضت لأن المؤتمر، لا يتوافق ومبادئها، وقد سبق للجبهة وأصدرت بيانا بهذا الخصوص”.

  • فريق ماسة
  • 2014-01-23
  • 5815
  • من الأرشيف

معارض سوري يكشف عن إمكانية تحالف زهران علوش مع الجيش العربي السوري في محاربة داعش

كشف معارض سوري، عن إمكانية تغير خارطة التحالفات العسكرية القائمة حاليا على الأراضي السورية بالتزامن مع إنعقاد مؤتمر جنيف ٢. ولفت المعارض، الذي فضل عدم الكشف عن إسمه، في اتصال مع وكالة أنباء آسيا، “إلى أن التوقعات تشير إلى قرب ظهور تحالفات عسكرية جديدة، خصوصا مع ارتفاع وتيرة المعارك بين مقاتلي الجبهة الإسلامية من جهة، وبين تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام من جهة أخرى”. وأضاف،” قد يعتبر البعض أن ظهور بوادر تحالف بين الجبهة الإسلامية، (على وجه الخصوص التيار الذي يمثله زهران علوش فيها)، وجيش النظام السوري، أمر خيالي ومبالغ فيه، لكن التصريحات الصادرة عن النظام وجبهة علوش حول موضوع محاربة الإرهاب المتمثل بداعش، قد يحول الخيال إلى حقيقة”. وعن طبيعة هذا التحالف، قال،” قد يكون هذا التحالف غير مباشر ومن تحت الطاولة، ولكن في النهاية الجميع له مصلحة في الظهور بمظهر محاربة الإرهاب، من أجل الحصول على مباركة العالم”. وحول توقيت هذا التحالف، رأى “أن مؤتمر جنيف ٢ سيفشل ولن يصل إلى أي نتائج، الأمر الذي سيمهد لإشتعال فتيل المعارك، بين جميع الأطراف، ثم ستتم الدعوة إلى عقد مؤتمر جنيف ٣، يكون مقدما لعقد التحالف الخيالي من أجل محاربة التنظيمات الإرهابية المتمثلة بداعش والمجموعات الجهادية الأخرى التي تتبع نفس المنهج”. المعارض السوري زعم “أن الجبهة الإسلامية طالبت بتمثيلها في مؤتمر جنيف ٢ عبر أحد قادتها، ولكن وفد الإئتلاف المفاوض رفض رفضا باتا مشاركة الجبهة في أعمال المؤتمر”. الناطق العسكري باسم الجبهة الإسلامية، إسلام علوش علّق وفي حديث مع وكالة أنباء آسيا على موضوع التحالف المزعوم، قائلاً: ” الكلام عن إمكانية دخول الجبهة في تحالف مع النظام هو كلام كاذب ومادة افتراء على الجبهة الاسلامية، ويطرحه مشيعوه بدون تقديم أي أدلة منطقية”. وعن حقيقة موضوع مطالبة الجبهة الإسلامية بالمشاركة في مؤتمر جنيف ٢، ورفض وفد الإئتلاف طلبها، كشف علوش “أنه عُرض على الجبهة الإسلامية المشاركة بمؤتمر جنيف، ولكنها رفضت لأن المؤتمر، لا يتوافق ومبادئها، وقد سبق للجبهة وأصدرت بيانا بهذا الخصوص”.

المصدر : الماسة السورية/ وكالة أنباء آسيا


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة