يشهد الشهر القادم سلسلة من النشاطات في سورية ذات طابع سياسي واقتصادي تستهل بانعقاد مجلس التعاون الإستراتيجي الأعلى السوري التركي في مدينة اللاذقية برئاسة معاون نائب رئيس الجمهورية العماد حسن توركماني من سورية ومن تركيا وزير الخارجية أحمد داوود أوغلو.

يلي ذلك عدة نشاطات دبلوماسية من بينها الزيارة التي يقوم بها نائب رئيس جنوب إفريقية كاغاليما مونتلانثي في أول لقاء على هذا المستوى بين البلدين، وهو ما ينسجم مع السياسة السورية الحالية نحو مزيد من الانفتاح على القارة الإفريقية.

كما من المتوقع أن تشهد ذات الفترة من شهر تشرين الأول زيارة تقوم بها وزيرة خارجية الدنمارك لين أسبرسن إلى دمشق، والتي تسبقها للعاصمة السورية الأسبوع القادم زميلتها وزيرة التجارة مع ممثلين عن عدد من الشركات الدنماركية لدراسة آفاق التعاون بين البلدين.

وتأتي زيارة أسبرسن مع زيارتين لوزيري خارجية البيرو خوسيه غارسيا ونياكاراغوا صاموئيل سانتونس لوبيز في ضوء حث التعاون بين دمشق ودول أميركا اللاتينية، إضافة إلى التنسيق بهدف التحضير الجيد للقمة العربية اللاتينية المتوقعة في ليما عاصمة البيرو في خريف العام القادم. وفي سياق مشابه يزور وزير خارجية رومانيا تيودور بسكونتشي دمشق للقاء نظيره وليد المعلم، بينما يبدأ مسؤول الشؤون الخارجية في البرلمان الألماني فوربرست بولنت اليوم زيارة إلى سورية يلتقي خلالها عدداً من المسؤولين السوريين.

كما من المتوقع أن يصل مساعد الرئيس البيلاروسي للشؤون الأمنية فيكتور لوكاشينكو إلى سورية في اليومين القادمين لمتابعة نتائج قمة الرئيسين بشار الأسد وألكسندر لوكاشينكو منذ شهرين، بينما يبدأ رئيس البرلمان القبرصي ماريوس كارويان زيارة إلى سورية. وتأتي هذه النشاطات مترافقة مع التحضير للقمتين العربية الاستثنائية في التاسع من تشرين الأول والقمة العربية الإفريقية في اليوم التالي في مدينة سرت على الشاطئ الليبي، وتترافق أيضاً مع مشاركة وزير الخارجية وليد المعلم في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الشهر.

  • فريق ماسة
  • 2010-09-19
  • 11934
  • من الأرشيف

مسؤولون من أربع قارات في دمشق الأيام القادمة

يشهد الشهر القادم سلسلة من النشاطات في سورية ذات طابع سياسي واقتصادي تستهل بانعقاد مجلس التعاون الإستراتيجي الأعلى السوري التركي في مدينة اللاذقية برئاسة معاون نائب رئيس الجمهورية العماد حسن توركماني من سورية ومن تركيا وزير الخارجية أحمد داوود أوغلو. يلي ذلك عدة نشاطات دبلوماسية من بينها الزيارة التي يقوم بها نائب رئيس جنوب إفريقية كاغاليما مونتلانثي في أول لقاء على هذا المستوى بين البلدين، وهو ما ينسجم مع السياسة السورية الحالية نحو مزيد من الانفتاح على القارة الإفريقية. كما من المتوقع أن تشهد ذات الفترة من شهر تشرين الأول زيارة تقوم بها وزيرة خارجية الدنمارك لين أسبرسن إلى دمشق، والتي تسبقها للعاصمة السورية الأسبوع القادم زميلتها وزيرة التجارة مع ممثلين عن عدد من الشركات الدنماركية لدراسة آفاق التعاون بين البلدين. وتأتي زيارة أسبرسن مع زيارتين لوزيري خارجية البيرو خوسيه غارسيا ونياكاراغوا صاموئيل سانتونس لوبيز في ضوء حث التعاون بين دمشق ودول أميركا اللاتينية، إضافة إلى التنسيق بهدف التحضير الجيد للقمة العربية اللاتينية المتوقعة في ليما عاصمة البيرو في خريف العام القادم. وفي سياق مشابه يزور وزير خارجية رومانيا تيودور بسكونتشي دمشق للقاء نظيره وليد المعلم، بينما يبدأ مسؤول الشؤون الخارجية في البرلمان الألماني فوربرست بولنت اليوم زيارة إلى سورية يلتقي خلالها عدداً من المسؤولين السوريين. كما من المتوقع أن يصل مساعد الرئيس البيلاروسي للشؤون الأمنية فيكتور لوكاشينكو إلى سورية في اليومين القادمين لمتابعة نتائج قمة الرئيسين بشار الأسد وألكسندر لوكاشينكو منذ شهرين، بينما يبدأ رئيس البرلمان القبرصي ماريوس كارويان زيارة إلى سورية. وتأتي هذه النشاطات مترافقة مع التحضير للقمتين العربية الاستثنائية في التاسع من تشرين الأول والقمة العربية الإفريقية في اليوم التالي في مدينة سرت على الشاطئ الليبي، وتترافق أيضاً مع مشاركة وزير الخارجية وليد المعلم في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الشهر.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة