صرح مصدر بمؤسسة التصنيع العسكري الروسية بأن روسيا ستقوم بتوريد صواريخ "ياخونت" المضادة للسفن الحربية إلى سورية ضمن منظومات "باستيون"، وتزيد قيمة الصفقة عن 300 مليون دولار.

وأكد وزير الدفاع الروسي "أناتولي سيرديوكوف" حسبما ذكرت وكالة الأنباء الروسية نوفوستي، أن روسيا ستمدّ سورية بصواريخ مخصصة لتدمير السفن الحربية من طراز "ياخونت"، مشيراً في تصريح صحفي له إلى أن "الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل ترجوان ألا نورد "ياخونت" إلى سورية لكننا لا نرى مبرراً لخوفهما من أن هذا السلاح سيصل إلى أيدي الإرهابيين، مضيفاً أن روسيا قامت بتوريد نظام صاروخي مماثل إلى سورية في وقت سابق ولم يصل هذا النظام إلى أي إرهابيين .. "فلماذا يفترض بهذا النظام (الذي ستسلمه روسيا إلى سورية) أن يصل إلى أيدي الإرهابيين؟".

ويستطيع صاروخ "ياخونت" أن يحمل متفجرات يزيد وزنها عن 200 كيلوغرام إلى هدف يبعد 300 كيلومتر، وتتسلح بهذه الصواريخ منظومة "باستيون" التي صممت لحماية السواحل وتدمير السفن الحربية، وتعاقدت سورية على شراء صواريخ "ياخونت" في عام 2007، ويذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو حاول أن يحبط هذا العقد في آب الماضي حينما اتصل برئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين وناشده عدم تسليم دمشق هذا السلاح العصري.

وأكد الخبير العسكري الروسي ليونيد إيفاشوف في تصريح صحفي أن إسرائيل تعمل على إعاقة التعاون العسكري الفني بين روسيا وبلدان الشرق الأوسط العربية، وتفيد المعلومات المتوفرة أن روسيا تقوم الآن بتنفيذ اتفاقيتين للتعاون العسكري الفني مع سورية تقضيان بتسليم سورية منظومات "ستريليتس" للدفاع الجوي المتسلحة بصواريخ "إيغلا - س"، وتسليمها منظومات "بانتسير-س1" الصاروخية المدفعية للدفاع الجوي.

وتجدر الإشارة إلى أن فيتنام هي الدولة الوحيدة التي حصلت على منظومات "باستيون" حتى الآن، ويُعتقد أن توريد هذه المنظومات إلى سورية سيمهد لتوسيع التعاون العسكري الفني بين روسيا وسورية.
  • فريق ماسة
  • 2010-09-19
  • 10375
  • من الأرشيف

روسيا تورد لدمشق صواريخ "ياخونت" مضادة للسفن الحربية

صرح مصدر بمؤسسة التصنيع العسكري الروسية بأن روسيا ستقوم بتوريد صواريخ "ياخونت" المضادة للسفن الحربية إلى سورية ضمن منظومات "باستيون"، وتزيد قيمة الصفقة عن 300 مليون دولار. وأكد وزير الدفاع الروسي "أناتولي سيرديوكوف" حسبما ذكرت وكالة الأنباء الروسية نوفوستي، أن روسيا ستمدّ سورية بصواريخ مخصصة لتدمير السفن الحربية من طراز "ياخونت"، مشيراً في تصريح صحفي له إلى أن "الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل ترجوان ألا نورد "ياخونت" إلى سورية لكننا لا نرى مبرراً لخوفهما من أن هذا السلاح سيصل إلى أيدي الإرهابيين، مضيفاً أن روسيا قامت بتوريد نظام صاروخي مماثل إلى سورية في وقت سابق ولم يصل هذا النظام إلى أي إرهابيين .. "فلماذا يفترض بهذا النظام (الذي ستسلمه روسيا إلى سورية) أن يصل إلى أيدي الإرهابيين؟". ويستطيع صاروخ "ياخونت" أن يحمل متفجرات يزيد وزنها عن 200 كيلوغرام إلى هدف يبعد 300 كيلومتر، وتتسلح بهذه الصواريخ منظومة "باستيون" التي صممت لحماية السواحل وتدمير السفن الحربية، وتعاقدت سورية على شراء صواريخ "ياخونت" في عام 2007، ويذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو حاول أن يحبط هذا العقد في آب الماضي حينما اتصل برئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين وناشده عدم تسليم دمشق هذا السلاح العصري. وأكد الخبير العسكري الروسي ليونيد إيفاشوف في تصريح صحفي أن إسرائيل تعمل على إعاقة التعاون العسكري الفني بين روسيا وبلدان الشرق الأوسط العربية، وتفيد المعلومات المتوفرة أن روسيا تقوم الآن بتنفيذ اتفاقيتين للتعاون العسكري الفني مع سورية تقضيان بتسليم سورية منظومات "ستريليتس" للدفاع الجوي المتسلحة بصواريخ "إيغلا - س"، وتسليمها منظومات "بانتسير-س1" الصاروخية المدفعية للدفاع الجوي. وتجدر الإشارة إلى أن فيتنام هي الدولة الوحيدة التي حصلت على منظومات "باستيون" حتى الآن، ويُعتقد أن توريد هذه المنظومات إلى سورية سيمهد لتوسيع التعاون العسكري الفني بين روسيا وسورية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة