عقد ممثلو المجموعات الأوروبية الناشطة في لجنة “كي لا ننسى صبرا وشاتيلا”، أمس، مؤتمراً صحافياً في مقر نقابة الصحافة، بحضور حشد كبير من أهالي الشهداء، عرضوا خلاله نتائج جولتهم في لبنان وفي المخيمات الفلسطينية، ومشاهداتهم في هذه المخيمات عن أحوال الفلسطينيين المقيمين فيها.

وأشار الإيطالي مورو موسوليني إلى أن الهدف من زيارة الوفد كل عام هو التعاون مع الأصدقاء الفلسطينيين في إحياء ذكرى هذه المجزرة اللئيمة، معتبراً أن “مجزرة صبرا وشاتيلا هي إحدى مظاهر الصهيونية العالمية التي تمارس الإرهاب والقتل ضد الشعب الفلسطيني” . وقال "ان نتذكر صبرا وشاتيلا يعني أن نتذكر كل المجازر الصهيونية ومنها جنين وجنوب لبنان وغزة".

وألقت ممثلة المجموعة البريطانية في الوفد سيوي أنج كلمة عرضت فيها تجربتها منذ 28 عاماً في مستشفى غزة عند حدوث المجزرة، وقالت “هدفنا إخبار العالم عن الوحشية التي شهدناها في مجزرة صبرا وشاتيلا، حيث عالجت مع آخرين المئات من ضحايا المجزرة في مستشفى غزة” . وأشارت إلى أن “الغرب لا يريد سماع وجهة النظر الفلسطينية ولذلك فإن دور الجمعيات الأهلية مهم لنقل ما يحصل من جرائم في حق الشعب الفلسطيني، لا سيما في ظل وجود شهود أحياء عليها” .  وتحدثت سيركو كيبشت باسم المجموعة الفنلندية فنقلت تحيات أطباء عملوا في مستشفى غزة خلال المجزرة من خلال هيئات المجتمع المدني لنصرة الشعب الفلسطيني ومعالجة جرحى ضحايا المجزرة.

  • فريق ماسة
  • 2010-09-17
  • 11788
  • من الأرشيف

أوروبيون يحيون في بيروت ذكرى مذبحة "صبرا وشاتيلا"

عقد ممثلو المجموعات الأوروبية الناشطة في لجنة “كي لا ننسى صبرا وشاتيلا”، أمس، مؤتمراً صحافياً في مقر نقابة الصحافة، بحضور حشد كبير من أهالي الشهداء، عرضوا خلاله نتائج جولتهم في لبنان وفي المخيمات الفلسطينية، ومشاهداتهم في هذه المخيمات عن أحوال الفلسطينيين المقيمين فيها. وأشار الإيطالي مورو موسوليني إلى أن الهدف من زيارة الوفد كل عام هو التعاون مع الأصدقاء الفلسطينيين في إحياء ذكرى هذه المجزرة اللئيمة، معتبراً أن “مجزرة صبرا وشاتيلا هي إحدى مظاهر الصهيونية العالمية التي تمارس الإرهاب والقتل ضد الشعب الفلسطيني” . وقال "ان نتذكر صبرا وشاتيلا يعني أن نتذكر كل المجازر الصهيونية ومنها جنين وجنوب لبنان وغزة". وألقت ممثلة المجموعة البريطانية في الوفد سيوي أنج كلمة عرضت فيها تجربتها منذ 28 عاماً في مستشفى غزة عند حدوث المجزرة، وقالت “هدفنا إخبار العالم عن الوحشية التي شهدناها في مجزرة صبرا وشاتيلا، حيث عالجت مع آخرين المئات من ضحايا المجزرة في مستشفى غزة” . وأشارت إلى أن “الغرب لا يريد سماع وجهة النظر الفلسطينية ولذلك فإن دور الجمعيات الأهلية مهم لنقل ما يحصل من جرائم في حق الشعب الفلسطيني، لا سيما في ظل وجود شهود أحياء عليها” .  وتحدثت سيركو كيبشت باسم المجموعة الفنلندية فنقلت تحيات أطباء عملوا في مستشفى غزة خلال المجزرة من خلال هيئات المجتمع المدني لنصرة الشعب الفلسطيني ومعالجة جرحى ضحايا المجزرة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة