أكد وزير الإعلام نائب رئيس الوفد الرسمي السوري إلى مؤتمر جنيف عمران الزعبي أن الوفد الرسمي السوري مصر على إنجاح المسار السياسي مستندا إلى توجيهات واضحة من السيد الرئيس بشار الأسد ومشددا على أن وجوده في جنيف يأتي للدفاع عن سورية وشعبها وهو سيبقى فيها حتى ينجز واجباته ولن يستفز ولن ينسحب ولن يتنازل ولن يتراجع وفى الوقت نفسه سيتمتع بأقصى قدر من الواقعية والمرونة السياسية.

وقال الزعبي في تصريحات للصحفيين.. إن الوفد لديه رغبة وإرادة سياسية وإرادة وطنية صادقة وتوجيهات واضحة وصريحة من الرئيس الأسد بالعمل بكل جدية لإنجاح المسار السياسي مبيناً أن الوفد جاء إلى جنيف للدفاع عن مصالح الدولة والشعب السوري بعقل منفتح وإرادة وطنية حرة وسيدة ومستقلة ولا أحد يملي علينا إطلاقا لغته وشروطه من دول كبرى أو مؤسات كبرى أو من دول إقليمية.

وشدد الزعبي على أن الوفد الرسمي السوري جاء إلى جنيف دون شروط مسبقة إلا أنه لا يقبل أيضاً من أحد أن يضع شروطا مسبقة مشيراً إلى أنه "ا معنى لأي عملية أو خطوة سياسية إذا كانت البنادق والسيوف مسلطة على رقاب المواطنين".

وأوضح الزعبي أنه ما من طارئ على جدول أعمال الوفد الذي يمثل الجمهورية العربية السورية أي الحكومة والشعب في جنيف2 وهناك ترتيبات لوجستية يشرف عليها المبعوث الدولي إلى سورية الأخضر الإبراهيمي مشيرا إلى أن الوفد سيلتقي مع الإبراهيمي وسيكون عند قراره الأساسي الذي جاء من أجله والذي لن يمليه عليه أحد.

وبين الزعبي أن وفد الجمهورية العربية سورية قبل الحضور إلى جنيف2 للمناقشة مع قوى المعارضة ولكن من الواضح جيدا أنها غير ممثلة كليا في جنيف وتمثيلها جزئي وضيق جدا وبسيط مؤكدا أن الإرادة السياسية لدى الدولة السورية ستبقى تتحاور مع المعارضة الوطنية بكل قواها الأخرى.

وحول التسريبات الإعلامية عن خلافات داخل وفد الائتلاف المسمى "المعارضة" ومن يمثله قال الزعبي .. ليس المهم من يكون حاضرا ومن الشخصية التي سترأس وفدهم ورأينا الإنساني والوطني والسياسي ببعض الشخصيات معروف لكن السؤال هنا هل هناك إرادة سياسية ووطنية فعلا لديهم..هذا الأمر مشكوك به جدا لأن من يرد حماية البلاد والدفاع عنها وصيانة وحدتها وحماية شعبها ويحقن الدماء فعليه حمل جملة من القناعات في مقدمتها النية الحقيقية في أن يكون جزءا من عملية مكافحة الإرهاب وطرد الأجانب من البلاد وكذلك أن تكون لديه نية حقيقية في إعادة إعمار سورية وإجراء المصالحات وعدم نكء الجراح وهذه ثقافة أخرى مختلفة جدا ولكنها للأسف حتى اللحظة غير ملموسة في تصريحاتهم.

واستغرب الزعبي التصريحات التي يطلقها من يسمون أنفسهم "المعارضة" سواء الموجودون في جنيف أو خارجها حيث انهم "يعيشون في عالم آخر من الأحلام والأوهام" إذ إن منهم من يقول إلى الآن إن الوفد السوري سيوقع معنا على جنيف والتنحي وتسليم السلطة وهذا كلام خرافي ويقال جزافا ويعكس طفولة سياسية وهذيانا وعبثا ومراهقة سياسية..وقطعا عملية الحوار هذه لن تنجح سواء في جنيف أو في أي مكان في العالم إن لم يتمتع الطرفان بواقعية سياسية حقيقية.

وقال الزعبي.. لم أسمع من الطرف الآخر حتى هذه اللحظة سوى اتهامات وشتائم وترديد لكلام سقفه عال جدا وغير ممكن التنفيذ ويتناقض مع السيادة الوطنية للجمهورية العربية السورية وهذا الكلام لا يرد عليه.

وأوضح الزعبي أن "هناك نقاط اختلاف جزء منها عميق وجدي ويجب بحثه ولا يوجد أدنى شك أن لدينا مشكلاتنا الوطنية الداخلية ولدينا قضايا كثيرة يجب أن نناقشها كسوريين مع بعضنا البعض وهذا أمر مفروغ منه وإلا لماذا هناك معارضة ومؤيدون ولكن نحن نتحدث عن شق آخر هو شق الإرهاب ومواجهته وطريقة التخلص منه".

وأكد الزعبي أن الوفد الرسمي السوري حاضر للبحث والإبراهيمي يعنى بالشؤون اللوجستية وتحديد المواعيد معتبراً أن "الجلوس إلى طاولة واحدة أو في غرفتين منفصلتين تفاصيل صغيرة ينبغي عدم التوقف عندها فالمهم أن تدور عجلة نقاش سياسي جدي لا أحلام وأوهام فيها ولا ترديد لمقولات الآخرين".

وقال الزعبي.. بكل بساطة أقول لكم إن الرئيس الأسد سيكمل ولايته الدستورية وفقا للدستور السوري الذي يسمح له بأن يترشح مجددا وهذه مسألة منتهية وفي الانتخابات القادمة يمكن أن يكون هناك مرشحون آخرون وفقا للتعديلات الدستورية الموجودة الآن في سورية وبالتالي هذه الانتخابات ستكون شفافة وديمقراطية ومن ينجح سيكون رئيسا لسورية لكنهم لا يريدون ذلك لخشيتهم من الوصول الى صناديق الاقتراع واسألوهم لماذا يخشون ذلك.

وأضاف الزعبي .. "إن شرط تنحي الرئيس والحديث عن هيئة حكم انتقالية وهم وقد أبلغت وزارة الخارجية والمغتربين الإبراهيمي والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أنها تتحفظ على هذه الفقرة في بيان جنيف وعندما دعينا إلى جنيف أبلغناهم في الجواب على رسالة الدعوة ونجدد هذا التحفظ وهذه نقطة واضحة وصريحة حيث تكتمل الولاية الدستورية وتجري انتخابات وفقا للدستور ومن يفز بالانتخابات يصبح رئيسا للجمهورية" .

وطالب الزعبي المهتمين والداعمين لمؤتمر جنيف2 بمزيد من الدفع لا الضغط نحو نقاش سياسي واقعي ومنطقي وجدي فالعملية السياسية عملية تستغرق وقتا ومن لديه ظنون أو أوهام أنها ستنتهي بأسبوع لا يتعاطى السياسة ولا يفقه فيها.

واعتبر الزعبي أن المهم اليوم هو التأسيس للمسار السياسي مشيرا إلى أن الحوار في دمشق قائم وموجود وسيتم تعميقه أكثر بعد عودة الوفد الرسمي في جنيف إلى دمشق وسيتواصل مع كل قوى المعارضة الأخرى التي استبعدتها الولايات المتحدة والائتلاف من مؤتمر جنيف2 ولو كانت موجودة جميعها لكان الحوار أعمق وأوسع وأكثر تنوعا واختصارا للوقت من أجل سورية والسوريين ومع ذلك فالحكومة جاهزة للحوار والنقاش في دمشق.

 

ولفت الزعبي إلى أن هناك حملة إعلامية واسعة النطاق في أجهزة الإعلام ووسائل الاتصال الحديثة تشن ضد الوفد الرسمي السوري وهناك أفلام تبثها قطر إضافة إلى بعض التصريحات عن التنحي وغيرها وهي كلها تندرج تحت ما تمكن تسميته الكوميديا السياسية السوداء وتعكس حالة الارتباك الهائلة لدى الطرف الآخر سواء جزء الائتلاف الذي حضر إلى جنيف أو الذي لم يأت أو قوى المعارضة التي رفضت الولايات المتحدة الأمريكية ورفض روبرت فورد والخارجية الأمريكية أن يكونوا حاضرين.

وأكد الزعبي أن لدى الحكومة السورية فريق تقص حول كل ما أثير في الإعلام التحريضي من مشاهد في فيلم بث قبل أيام لافتا إلى أن هذا الفيلم أعد بتمويل قطري وبسيناريو تضمنته وثيقة صادرة عن مجلس التعاون الخليجي مؤرخة في 19كانون الأول 2013 وهي عبارة عن خلاصة جلسات مجموعة من الخبراء في الجانب الإعلامي والقانوني والسياسي والمالي تؤكد أن ما حدث و كل الأفلام التي بثت وما يصرح به كان سيحدث.

ودعا الزعبي جميع وسائل الإعلام والصحفيين للقدوم إلى سورية والاطلاع على حقيقة الوضع وقال.. إن كثرة الخطابات وعدد المصرحين لا تلغي الحقيقة على الأرض وأنتم جميعا مع كاميراتكم مدعوون لزيارة سورية وكل شبر منها لتشاهدوا بأعينكم الحقيقة.

وأضاف الزعبي إن سورية تتعرض إلى حرب وعدوان إرهابي واسع النطاق وممنهج تقوده أجهزة استخبارات ودول وأنا أدعوكم جميعا دون استثناء لتشاهدوا بأعينكم ما يجري في سورية عدا الجزيرة والعربية حيث انهما الاستثناء الوحيد لأنهما شاركتا في سفك الدم السوري.
  • فريق ماسة
  • 2014-01-23
  • 10209
  • من الأرشيف

الزعبي: الوفد السوري مصر على انجاح المسار السياسي ولن يستفز ولن ينسحب ولن يتنازل ولن يتراجع

أكد وزير الإعلام نائب رئيس الوفد الرسمي السوري إلى مؤتمر جنيف عمران الزعبي أن الوفد الرسمي السوري مصر على إنجاح المسار السياسي مستندا إلى توجيهات واضحة من السيد الرئيس بشار الأسد ومشددا على أن وجوده في جنيف يأتي للدفاع عن سورية وشعبها وهو سيبقى فيها حتى ينجز واجباته ولن يستفز ولن ينسحب ولن يتنازل ولن يتراجع وفى الوقت نفسه سيتمتع بأقصى قدر من الواقعية والمرونة السياسية. وقال الزعبي في تصريحات للصحفيين.. إن الوفد لديه رغبة وإرادة سياسية وإرادة وطنية صادقة وتوجيهات واضحة وصريحة من الرئيس الأسد بالعمل بكل جدية لإنجاح المسار السياسي مبيناً أن الوفد جاء إلى جنيف للدفاع عن مصالح الدولة والشعب السوري بعقل منفتح وإرادة وطنية حرة وسيدة ومستقلة ولا أحد يملي علينا إطلاقا لغته وشروطه من دول كبرى أو مؤسات كبرى أو من دول إقليمية. وشدد الزعبي على أن الوفد الرسمي السوري جاء إلى جنيف دون شروط مسبقة إلا أنه لا يقبل أيضاً من أحد أن يضع شروطا مسبقة مشيراً إلى أنه "ا معنى لأي عملية أو خطوة سياسية إذا كانت البنادق والسيوف مسلطة على رقاب المواطنين". وأوضح الزعبي أنه ما من طارئ على جدول أعمال الوفد الذي يمثل الجمهورية العربية السورية أي الحكومة والشعب في جنيف2 وهناك ترتيبات لوجستية يشرف عليها المبعوث الدولي إلى سورية الأخضر الإبراهيمي مشيرا إلى أن الوفد سيلتقي مع الإبراهيمي وسيكون عند قراره الأساسي الذي جاء من أجله والذي لن يمليه عليه أحد. وبين الزعبي أن وفد الجمهورية العربية سورية قبل الحضور إلى جنيف2 للمناقشة مع قوى المعارضة ولكن من الواضح جيدا أنها غير ممثلة كليا في جنيف وتمثيلها جزئي وضيق جدا وبسيط مؤكدا أن الإرادة السياسية لدى الدولة السورية ستبقى تتحاور مع المعارضة الوطنية بكل قواها الأخرى. وحول التسريبات الإعلامية عن خلافات داخل وفد الائتلاف المسمى "المعارضة" ومن يمثله قال الزعبي .. ليس المهم من يكون حاضرا ومن الشخصية التي سترأس وفدهم ورأينا الإنساني والوطني والسياسي ببعض الشخصيات معروف لكن السؤال هنا هل هناك إرادة سياسية ووطنية فعلا لديهم..هذا الأمر مشكوك به جدا لأن من يرد حماية البلاد والدفاع عنها وصيانة وحدتها وحماية شعبها ويحقن الدماء فعليه حمل جملة من القناعات في مقدمتها النية الحقيقية في أن يكون جزءا من عملية مكافحة الإرهاب وطرد الأجانب من البلاد وكذلك أن تكون لديه نية حقيقية في إعادة إعمار سورية وإجراء المصالحات وعدم نكء الجراح وهذه ثقافة أخرى مختلفة جدا ولكنها للأسف حتى اللحظة غير ملموسة في تصريحاتهم. واستغرب الزعبي التصريحات التي يطلقها من يسمون أنفسهم "المعارضة" سواء الموجودون في جنيف أو خارجها حيث انهم "يعيشون في عالم آخر من الأحلام والأوهام" إذ إن منهم من يقول إلى الآن إن الوفد السوري سيوقع معنا على جنيف والتنحي وتسليم السلطة وهذا كلام خرافي ويقال جزافا ويعكس طفولة سياسية وهذيانا وعبثا ومراهقة سياسية..وقطعا عملية الحوار هذه لن تنجح سواء في جنيف أو في أي مكان في العالم إن لم يتمتع الطرفان بواقعية سياسية حقيقية. وقال الزعبي.. لم أسمع من الطرف الآخر حتى هذه اللحظة سوى اتهامات وشتائم وترديد لكلام سقفه عال جدا وغير ممكن التنفيذ ويتناقض مع السيادة الوطنية للجمهورية العربية السورية وهذا الكلام لا يرد عليه. وأوضح الزعبي أن "هناك نقاط اختلاف جزء منها عميق وجدي ويجب بحثه ولا يوجد أدنى شك أن لدينا مشكلاتنا الوطنية الداخلية ولدينا قضايا كثيرة يجب أن نناقشها كسوريين مع بعضنا البعض وهذا أمر مفروغ منه وإلا لماذا هناك معارضة ومؤيدون ولكن نحن نتحدث عن شق آخر هو شق الإرهاب ومواجهته وطريقة التخلص منه". وأكد الزعبي أن الوفد الرسمي السوري حاضر للبحث والإبراهيمي يعنى بالشؤون اللوجستية وتحديد المواعيد معتبراً أن "الجلوس إلى طاولة واحدة أو في غرفتين منفصلتين تفاصيل صغيرة ينبغي عدم التوقف عندها فالمهم أن تدور عجلة نقاش سياسي جدي لا أحلام وأوهام فيها ولا ترديد لمقولات الآخرين". وقال الزعبي.. بكل بساطة أقول لكم إن الرئيس الأسد سيكمل ولايته الدستورية وفقا للدستور السوري الذي يسمح له بأن يترشح مجددا وهذه مسألة منتهية وفي الانتخابات القادمة يمكن أن يكون هناك مرشحون آخرون وفقا للتعديلات الدستورية الموجودة الآن في سورية وبالتالي هذه الانتخابات ستكون شفافة وديمقراطية ومن ينجح سيكون رئيسا لسورية لكنهم لا يريدون ذلك لخشيتهم من الوصول الى صناديق الاقتراع واسألوهم لماذا يخشون ذلك. وأضاف الزعبي .. "إن شرط تنحي الرئيس والحديث عن هيئة حكم انتقالية وهم وقد أبلغت وزارة الخارجية والمغتربين الإبراهيمي والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أنها تتحفظ على هذه الفقرة في بيان جنيف وعندما دعينا إلى جنيف أبلغناهم في الجواب على رسالة الدعوة ونجدد هذا التحفظ وهذه نقطة واضحة وصريحة حيث تكتمل الولاية الدستورية وتجري انتخابات وفقا للدستور ومن يفز بالانتخابات يصبح رئيسا للجمهورية" . وطالب الزعبي المهتمين والداعمين لمؤتمر جنيف2 بمزيد من الدفع لا الضغط نحو نقاش سياسي واقعي ومنطقي وجدي فالعملية السياسية عملية تستغرق وقتا ومن لديه ظنون أو أوهام أنها ستنتهي بأسبوع لا يتعاطى السياسة ولا يفقه فيها. واعتبر الزعبي أن المهم اليوم هو التأسيس للمسار السياسي مشيرا إلى أن الحوار في دمشق قائم وموجود وسيتم تعميقه أكثر بعد عودة الوفد الرسمي في جنيف إلى دمشق وسيتواصل مع كل قوى المعارضة الأخرى التي استبعدتها الولايات المتحدة والائتلاف من مؤتمر جنيف2 ولو كانت موجودة جميعها لكان الحوار أعمق وأوسع وأكثر تنوعا واختصارا للوقت من أجل سورية والسوريين ومع ذلك فالحكومة جاهزة للحوار والنقاش في دمشق.   ولفت الزعبي إلى أن هناك حملة إعلامية واسعة النطاق في أجهزة الإعلام ووسائل الاتصال الحديثة تشن ضد الوفد الرسمي السوري وهناك أفلام تبثها قطر إضافة إلى بعض التصريحات عن التنحي وغيرها وهي كلها تندرج تحت ما تمكن تسميته الكوميديا السياسية السوداء وتعكس حالة الارتباك الهائلة لدى الطرف الآخر سواء جزء الائتلاف الذي حضر إلى جنيف أو الذي لم يأت أو قوى المعارضة التي رفضت الولايات المتحدة الأمريكية ورفض روبرت فورد والخارجية الأمريكية أن يكونوا حاضرين. وأكد الزعبي أن لدى الحكومة السورية فريق تقص حول كل ما أثير في الإعلام التحريضي من مشاهد في فيلم بث قبل أيام لافتا إلى أن هذا الفيلم أعد بتمويل قطري وبسيناريو تضمنته وثيقة صادرة عن مجلس التعاون الخليجي مؤرخة في 19كانون الأول 2013 وهي عبارة عن خلاصة جلسات مجموعة من الخبراء في الجانب الإعلامي والقانوني والسياسي والمالي تؤكد أن ما حدث و كل الأفلام التي بثت وما يصرح به كان سيحدث. ودعا الزعبي جميع وسائل الإعلام والصحفيين للقدوم إلى سورية والاطلاع على حقيقة الوضع وقال.. إن كثرة الخطابات وعدد المصرحين لا تلغي الحقيقة على الأرض وأنتم جميعا مع كاميراتكم مدعوون لزيارة سورية وكل شبر منها لتشاهدوا بأعينكم الحقيقة. وأضاف الزعبي إن سورية تتعرض إلى حرب وعدوان إرهابي واسع النطاق وممنهج تقوده أجهزة استخبارات ودول وأنا أدعوكم جميعا دون استثناء لتشاهدوا بأعينكم ما يجري في سورية عدا الجزيرة والعربية حيث انهما الاستثناء الوحيد لأنهما شاركتا في سفك الدم السوري.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة