قام تنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام” بتلغيم جسم سدّ الفرات الواقع على نهر الفرات في مدينة “الطبقة” بمحافظة الرقة، بحسب ما أفاد مصدر وثيق بأحد أمراء التنظيم لموقع “زمان الوصل” السوري، واكتفى المصدر بذكر هذه المعلومة، إلّا أن شهود عيان أكدوا وجود 6 فتحات حديثة في جسم السدّ أربعة منها في المنتصف، وفتحتان في الجوانب.

وأضاف الشهود أن “الحفر هي من النوع الذي يُحدث بواسطة آلة الحفر “الكمبريسر”، من دون معرفتهم إذا كانت الغاية للتفجير، أو فقط من أجل استخدام ذلك كورقة ضغط معينة..

من جهته، أفاد ضابط متقاعد في الهندسة العسكرية أن “تلك الفتحات إن وجدت فعلاً فإنها ستكون مثالية لدك حشوات متفجرة تكون المادة الفعّالة فيها (C4) في الغالب، مع احتمال استعمال مادة “تينيرس” السائلة التي تستعمل في مصل تلك الحالات”، مضيفا أن “حشوات الدكّ تلك تخترق أثناء انفجارها باتجاه الدك، أي باتجاه مستقيم مما يعني، خلق شرخ بجسم السدّ سيكون كافٍ (بحكم توزعه على عدة اتجاهات) لتدميره، وسيتكفل ضغط الماء العالي جداً بالباقي”.

وأشار الموقع إلى انه “من المتوقع أن يتسبب دمار السدّ -إن حدث فعلاً- بمقتل أكثر من 2 مليون سوري، ودمار مئات القرى والبلدات المحيطة به، وعلى رأسها مدينتا الطبقة، والرقة، وغمر مساحة ضخمة جداً من الأراضي، ستمتد المياه فيها بارتفاع 5 أمتار حتى مدينة دير الزور.”

  • فريق ماسة
  • 2014-01-18
  • 7418
  • من الأرشيف

داعش تلغم سد الفرات وتتحضر لتفجيره..الرقة ستغرق ومليوني سوري سيقضون نحبهم

قام تنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام” بتلغيم جسم سدّ الفرات الواقع على نهر الفرات في مدينة “الطبقة” بمحافظة الرقة، بحسب ما أفاد مصدر وثيق بأحد أمراء التنظيم لموقع “زمان الوصل” السوري، واكتفى المصدر بذكر هذه المعلومة، إلّا أن شهود عيان أكدوا وجود 6 فتحات حديثة في جسم السدّ أربعة منها في المنتصف، وفتحتان في الجوانب. وأضاف الشهود أن “الحفر هي من النوع الذي يُحدث بواسطة آلة الحفر “الكمبريسر”، من دون معرفتهم إذا كانت الغاية للتفجير، أو فقط من أجل استخدام ذلك كورقة ضغط معينة.. من جهته، أفاد ضابط متقاعد في الهندسة العسكرية أن “تلك الفتحات إن وجدت فعلاً فإنها ستكون مثالية لدك حشوات متفجرة تكون المادة الفعّالة فيها (C4) في الغالب، مع احتمال استعمال مادة “تينيرس” السائلة التي تستعمل في مصل تلك الحالات”، مضيفا أن “حشوات الدكّ تلك تخترق أثناء انفجارها باتجاه الدك، أي باتجاه مستقيم مما يعني، خلق شرخ بجسم السدّ سيكون كافٍ (بحكم توزعه على عدة اتجاهات) لتدميره، وسيتكفل ضغط الماء العالي جداً بالباقي”. وأشار الموقع إلى انه “من المتوقع أن يتسبب دمار السدّ -إن حدث فعلاً- بمقتل أكثر من 2 مليون سوري، ودمار مئات القرى والبلدات المحيطة به، وعلى رأسها مدينتا الطبقة، والرقة، وغمر مساحة ضخمة جداً من الأراضي، ستمتد المياه فيها بارتفاع 5 أمتار حتى مدينة دير الزور.”

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة