دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
شن الإعلامي والصحفي السعودي داوود الشريان هجوم عنيف على شيوخ الفتنة في السعودية من العريفي إلى العودة إلى غيرهم من المغردين على موقع تويتر و يحضون الشباب على القتال في معارك ليست كافرة كما وصفهم..
الشريان قال إن العودة والعريفي هم من أبطال التويتر أنتم الذين قررتم أن يذهب عيالنا إلى الجهاد وأنتم المسؤولون..ويجب أن يحاسبكم المجتمع ويسائلكم ..فأنتم الذين غررتم بعيالنا ..من أفغانستان وأنتم تشحنون عيالنا وتقتلوهم في حروب كافرة لاندري من الذي بدأها ومن الذي أنهاها..فإرحمونا ..إرحمونا يا جماعة الخير حرام عليكم ..فلم يذهب أي من عيالكم إلى هذه الحروب..
وأضاف الشريان ..ألا تقولون أن هناك الجنة ..فاذهبوا إذن و نحن نلحق بكم إلى تلك الجنة..ودعوا أولادكم يذهبون إلى تلك الجنة..كل واحد فيكم يغرد من الصبح "جاهد ولا تجاهد"..ثم جلبتم لنا العرعور "الشيخ السوري عدنان عرعور الملقب في سورية شيخ الفتنة" ..من الذي قدم بالعرعور إلى البلد..وكيف تسمحون للقنوات الدينية بالظهور بهذا الشكل..قناة وصال من ورائها..وقناة المجد ماذا تصلح؟!..تريدوننا أن نسكت..نحن ساكتون..ولكن عيالنا يموتون في حرب كافرة لذلك لن نسكت..وسنبقى نصر على هذا الموضوع حتى تتحاسبون..
في أفغانستان أفلتم..وفي العراق أفلتم "من المحاسبة"..ولكن في سورية يجب أن لا تفلتوا..
مقدم برنامج «الثامنة» على قناة "ام بي سي" هاجم الداعية السوري عدنان العرعور لتحريضه الشبان السعوديين على القتال في سورية، إذ قال الشريان: «أنت يالعرعور من الذي أتى بك؟ فكنا من شرك».
وتناولت حلقة برنامج «الثامنة» ليل أمس موضوع تحريض الشبان السعوديين على القتال في سورية، واستضافت أهالي المغرر بهم، وتحدثوا عن طريقة خروج أبنائهم إلى مواطن الفتن.
واستضاف البرنامج امرأة سعودية تدعى أم محمد ذهب ابنها مسفر (17 عاماً) إلى سورية بحجة الجهاد، إذ قالت: «هناك من خطط لخروجه وتوجهه إلى القتال في بلاد الشام، على رغم صغر سنه»، مؤكدةً أن وضعها الصحي سيئ للغاية، وصورته لا تفارقها، ولا سيما أن ابنها لا يعي كلمة جهاد، على حد قولها.
وناشدت أم محمد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي العهد ووزير الداخلية بمساعدتها في استرجاع ابنها، بقولها: «أنا امرأة مريضة، وابني ضاع مني ويعذب، وأتمنى أن ألتقي وزير الداخلية محمد بن نايف لأخبره ببعض الأحداث التي لا تقال على التلفزيون». وقالت لمن غرر بابنها مسفر: «اتقوا الله فينا، ونحن نصلي قيام الليل وندعو عليكم». وكشف عبدالله الدوسري والد الحميدي أحد المغرر بهم أن ابنه يبلغ من العمر 23 عاماً عندما ذهب إلى لبنان، ومنه إلى سورية.
وذكر وكيل جامعة الإمام للمعاهد العلمية ولجان المناصحة الدكتور إبراهيم الميمن أن الذين يغررون بالشباب السعودي يختارون صغار السن لسهولة التأثير فيهم، من خلال إشباع حاجات نفسية لديهم، في مقابل الضغط عليهم وتدريبهم لتنفيذ أعمال معينة، ويعدوهم بالجنان والحور العين، ويستشهدون بأمثلة من قادة التاريخ الإسلامي من ضعار السن، لافتاً إلى أن معظم العائدين يتحسرون ويدعون على من حرضهم ودعاهم إلى الجهاد.
وأضاف: «التحريض يكون في شكل مباشر من خلال الدعوة أو الفتاوى أو الندوات، أو غير مباشر من خلال عرض القنوات للفيديو وصور القتل هناك، إذ يوجد من يحرضرهم من غير تأصيل شرعي بل بالحشد العاطفي»، مؤكداً أن الجهاد له ضوابط يجب التقيد بها.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة