تبنت جبهة النصر التفجير الإرهابي الذي وقع اليوم في مدينة الهرمل شمال شرقوذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أن الانفجار وقع بالقرب من ثلاثة مصارف ومكاتب حكومية من ضمنها مكتب الوكالة الوطنية للإعلام وأدى إلى أضرار مادية كبيرة في المباني المجاورة.

معلومات تحدثت أن منفذ العمل الإرهابية امرأة انتحارية كانت تقود سيارة من نوع كيا وذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أن الانفجار وقع بالقرب من ثلاثة مصارف ومكاتب حكومية من ضمنها مكتب الوكالة الوطنية للإعلام وأدى إلى أضرار مادية كبيرة في المباني المجاورة.

إن التفجير وقع لحظة توجه المواطنين لإجراء معاملاتهم الرسمية قرب سراي الهرمل وسط المدينة مشيرا إلى أن سيارات الإطفاء والإسعاف هرعت إلى مكان التفجير لنقل المصابين.

وأعلن علي حسن خليل وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية أن المعلومات الأولية أفادت عن نقل جثث ثلاثة شهداء مع وجود أشلاء وأكثر من 26 جريحا حتى الآن جراء التفجير الإرهابي في الهرمل.

وطلب خليل في تصريح له من كل مستشفيات البقاع فتح أبوابها للجرحى وكل الحالات التي تصل إليها جراء التفجير الارهابي ووضع إمكانات الوزارة كافة بتصرفها مؤكدا أن أجهزة الوزارة في البقاع استنفرت للتعاطي مع الحالات الحرجة ونقلها إلى المستشفيات القادرة على معالجة الإصابات وفق أوضاعها.

  • فريق ماسة
  • 2014-01-15
  • 13891
  • من الأرشيف

جبهة النصرة في لبنان تتبنى عملية تفجير الهرمل و الانتحاري امرأة

تبنت جبهة النصر التفجير الإرهابي الذي وقع اليوم في مدينة الهرمل شمال شرقوذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أن الانفجار وقع بالقرب من ثلاثة مصارف ومكاتب حكومية من ضمنها مكتب الوكالة الوطنية للإعلام وأدى إلى أضرار مادية كبيرة في المباني المجاورة. معلومات تحدثت أن منفذ العمل الإرهابية امرأة انتحارية كانت تقود سيارة من نوع كيا وذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أن الانفجار وقع بالقرب من ثلاثة مصارف ومكاتب حكومية من ضمنها مكتب الوكالة الوطنية للإعلام وأدى إلى أضرار مادية كبيرة في المباني المجاورة. إن التفجير وقع لحظة توجه المواطنين لإجراء معاملاتهم الرسمية قرب سراي الهرمل وسط المدينة مشيرا إلى أن سيارات الإطفاء والإسعاف هرعت إلى مكان التفجير لنقل المصابين. وأعلن علي حسن خليل وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية أن المعلومات الأولية أفادت عن نقل جثث ثلاثة شهداء مع وجود أشلاء وأكثر من 26 جريحا حتى الآن جراء التفجير الإرهابي في الهرمل. وطلب خليل في تصريح له من كل مستشفيات البقاع فتح أبوابها للجرحى وكل الحالات التي تصل إليها جراء التفجير الارهابي ووضع إمكانات الوزارة كافة بتصرفها مؤكدا أن أجهزة الوزارة في البقاع استنفرت للتعاطي مع الحالات الحرجة ونقلها إلى المستشفيات القادرة على معالجة الإصابات وفق أوضاعها.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة