دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
كشفت صحيفة "تليغراف" البريطانية أن وفداً استخباراتياً بريطانياُ زار سورية سراً والتقى مسؤولين سوريين، بينهم ضابط موضوع على "القائمة السوداء"، حيث تم بحث موضوع "الجهاديين" البريطانيين الذين يقاتلون في سورية.
ونقلت الصحيفة عن ضابط متقاعد عمل سابقاً في "MI6"، قالت انه كان ضمن الوفد، أن الوفد بحث مع دمشق آلية مكافحة "الجهاديين".
وكان كشف نائب وزير الحارجية فيصل المقداد في لقاء مع "بي بي سي" وجود تعاون استخباراتي مع عدد من الدول لبحث مشكلة "الجهاديين"، لم يسمها المقداد حينها، ليأتي تقرير الصحيفة ويؤكد أن بريطانيا هي إحدى هذه الدول.
وأعادت الصحيفة إلى الأذهان الحرب القائمة بين الفصائل المتناحرة في سوريا، حيث قالت " في شمال سوريا، لقي 700 شخصاً مصرعهم خلال هذا الشهر، من بينهم العديد من المدنيين، وذلك في القتال الدائر بين الدولة الإسلامية في العراق والشام ، وبين جماعاتٍ أخرى".
وتابعت "يشكل الجهاديون الأجانب جزءاً كبيراً من تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، من بينهم ربما أكثر من 1،000 من بريطانيا ودول أوروبا الأخرى. وقد أعربت العديد من الحكومات الأوروبية عن قلقها من أنهم سيكونون عند عودتهم لبلادهم أكثر تطرفاً ومدربين بشكل أكبر".
واضافت "العديد منهم ألقي القبض عليهم عند وصولهم إلى مطار هيثرو، وقيل بأن عشرين منهم جرّدوا من الجنسية البريطانية".
بدورها، كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن المحادثات الجديدة مع ممثلي دمشق قد ركزت على هؤلاء "الجهاديين" و دور تنظيم "القاعدة" المتنامي في الحرب.
وبينت أن الضابط المتقاعد من المخابرات العسكرية البريطانية كان أول الواصلين إلى دمشق، في الصيف الماضي، ليتبعه في وقت لاحق من العام، مسؤولون ألمان وفرنسيين وإسبان. بينما لم يشارك الأمريكيون.
وتأتي هذه التطورات في وقت بدأت فيه الدول الغربية الداعمة للمعارضة تعيد حساباتها في القضية السورية، التي يبدو أنها خرجت عن سيطرتهم إثر تنامي الجماعات "الإسلامية" المتشددة التي عملوا على دعمها بداية الأحداث.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة