دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
رأى السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي أن "تجهيل الفاعل لا يخدم عملية مكافحة الارهاب، وهذا هو المحور الذي طالبت به سورية والقوى الغيورة على السلام الحقيقي في المنطقة وفي العالم وعن توازن يحفظ دماء وامن هذه المنطقة والعالم في جنيف، وفي كل المحاور التي يجري العمل عليها".
وأوضح بعد لقاء مع رئيس المجلس النيابي نبيه بري في عين التينة، انه "حاولت خلال اللقاء مع بري الاطمئنان منه على الاوضاع في لبنان حول هذا الارهاب المتنقل، وكان رأي دولته ان التوافق الدولي والاقليمي وقبل ذلك التوافق الوطني على توحيد كل الجهود في مواجهة الارهاب هو الطريق الذي يجب ان يسلكه الجميع".
وحول المحكمة الدولية الخاصة بلبنان وبدء جلساتها، أوضح السفير السوري، "أظن أن المحكمة الدولية وكل الجهد الذي يجب ان يتجّه في معالجة الاوضاع المتفجرة في لبنان والمنطقة ككل، يجب ان يكون في البحث عن العدالة الحقيقية وليس اللعب بالعدالة والمتاجرة بها. يكفي هذه المنطقة عبثاً بأمنها، ان الاسرائيلي وخلفه الاطماع الغربية هي التي كانت وراء هذه التفجيرات المنتقلة والتي ذهب ضحيتها الشهيد رفيق الحريري وبعده وقبله الكثيرون، لذلك يجب ان تقرأ الامور قراءة منطقية عميقة مستندة الى حقائق والى مصالح من يفّجر ومن يستثمر هذه التفجيرات ويفيد منها، ومن يخطط الى ما بعدها".
وتابع "هذا ما يجب ان يفكر به، ونحن منحازون الى التفاؤل بأن هذه الشعوب وحتى القوى العالمية التي ادارت هذه الاعمال واستثمرتها في وقت ما هي الآن مضطرة للتفكير، لأن هذا الارهاب بدأ يهددها وتستشعر وصول خطره اليها في أميركا وأوروبا وفي تركيا والخليج وفي كل مكان، لذلك هذه المخاوف هّي التي تجعلنا نتفائل أكثر بأن تكون الجدوى في التوحد لمكافحة ومحاربة الإرهاب هي القاسم المشترك الذي يجمع الشرفاء والاحرار والحريصين على الشرعية والسيادة او الخائفين من ارتداداتها عليهم فيقتربون أكثر من أصحاب الموقف الآخر".
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة