شيع جثمان الإرهابي السعودي ماجد الماجد زعيم ما يسمى بـ "كتائب عبدالله عزام" أمس السبت في العاصمة السعودية الرياض حيث دفن بين صلاتي المغرب والعشاء.

وأفاد موقع "الحدث نيوز" اليوم الأحد انه شارك عدد كبير من الأشخاص في دفن الماجد وفق ما تظهر الصور المرفقة، ومن بينهم أقارب زعيم القاعدة السابق أسامة بن لادن نظرا لوجود صلة قرابة بين عائلتي الماجد وبن لادن.

وأفادت المعلومات أن عشيرة الماجد تعهدت بما اسمته بـ "الثأر" لمقتل ابنهم، لاسيما أن تسريبات وصلت إليهم في السعودية مفادها أن مؤامرة حصلت قتل بموجبها الماجد بعد أن كان يتماثل للشفاء.

وتوفي الإرهابي السعودي ماجد الماجد بعد أن قبض عليه الجيش اللبناني، وذلك اثر تدهور صحته نتيجة قصور في وظيفة الكليتين.

وهناك شكوك اثيرت حول وفاة الماجد بعد اعتقاله لعدة ايام على يد الجيش اللبناني لاسيما وان تنظيمه المرتبط بالقاعدة مسؤول عن عدة عمليات ارهابية بينها التفجير الذي وقع امام السفارة الايرانية في بيروت ، ويرى مراقبون انه تم القضاء على الارهابي السعودي ماجد الماجد الذي يرجح ارتباطه برئيس المخابرات السعودية وذلك لمنع كشف دور المخابرات السعودية في الاعمال الارهابية التي تجتاح المنطقة ، نظرا لأن دولا عديدة طالها الارهاب ومنها جمهورية ايران الاسلامية كانت تطالب بالتحقيق مع الارهابي السعودي الماجد.

  • فريق ماسة
  • 2014-01-11
  • 10118
  • من الأرشيف

بالصورة..عدد كبير من الأشخاص في تشييع الماجد ليلاً في الرياض وعائلته تتوعد بالثأر

شيع جثمان الإرهابي السعودي ماجد الماجد زعيم ما يسمى بـ "كتائب عبدالله عزام" أمس السبت في العاصمة السعودية الرياض حيث دفن بين صلاتي المغرب والعشاء. وأفاد موقع "الحدث نيوز" اليوم الأحد انه شارك عدد كبير من الأشخاص في دفن الماجد وفق ما تظهر الصور المرفقة، ومن بينهم أقارب زعيم القاعدة السابق أسامة بن لادن نظرا لوجود صلة قرابة بين عائلتي الماجد وبن لادن. وأفادت المعلومات أن عشيرة الماجد تعهدت بما اسمته بـ "الثأر" لمقتل ابنهم، لاسيما أن تسريبات وصلت إليهم في السعودية مفادها أن مؤامرة حصلت قتل بموجبها الماجد بعد أن كان يتماثل للشفاء. وتوفي الإرهابي السعودي ماجد الماجد بعد أن قبض عليه الجيش اللبناني، وذلك اثر تدهور صحته نتيجة قصور في وظيفة الكليتين. وهناك شكوك اثيرت حول وفاة الماجد بعد اعتقاله لعدة ايام على يد الجيش اللبناني لاسيما وان تنظيمه المرتبط بالقاعدة مسؤول عن عدة عمليات ارهابية بينها التفجير الذي وقع امام السفارة الايرانية في بيروت ، ويرى مراقبون انه تم القضاء على الارهابي السعودي ماجد الماجد الذي يرجح ارتباطه برئيس المخابرات السعودية وذلك لمنع كشف دور المخابرات السعودية في الاعمال الارهابية التي تجتاح المنطقة ، نظرا لأن دولا عديدة طالها الارهاب ومنها جمهورية ايران الاسلامية كانت تطالب بالتحقيق مع الارهابي السعودي الماجد.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة