دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
مصدر في جهاز مكافحة الإرهاب العراقي يعلن للميادين أنه جرى اعتقال وزير مالية التنظيم، كما تم قطع خطوط إمداده قرب الحدود السورية، وئيس الوزراء العراقي يقول إن من يدعم الارهاب اليوم سيكتوي به في المستقبل.
أعلن مصدر في جهاز مكافحة الإرهاب في العراق للميادين أن الجيش العراقي تمكن من اعتقال وزير المالية في تنظيم "داعش" أبو صفاء الدمشقي في صحراء الأنبار.
كما أفاد مراسل الميادين عن تمكن القوات العراقية من قطع خطوط إمداد التنظيم قرب الحدود السورية، وأعلنت قيادة عمليات الأنبار أن القوات الأمنية تحاصر أعداداً كبيرة ًمن عناصر داعش في جزيرة الخالدية بين الرمادي والفلوجة، ونقل مراسل الميادين عن مصدر ٍأمني أن الجيش ضبط ثلاثة رشاشاتٍ أحادية ٍفي عمق منطقة الجبل أقصى غرب الأنبار.
جهاز مكافحة الإرهاب كان قد أعلن مقتل 25 مسلحاً من داعش بينهم قياداتٌ كبيرة خلال مواجهاتٍ في الرمادي.
وفيما يواصل الجيش مدعوماً بالعشائر حربه ضد داعش في الأنبار وسط تأييد دولي للمعركة، تحدث الجيش عن تقدم في قرى ومناطق عدة في المحافظة، كما يتريث في دخول الفلوجة خوفاً على حياة المدنيين.
المالكي: من يدعم الارهاب اليوم سيكتوي به مستقبلاً
قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إن اعتبار ضرب الارهابيين عملاً طائفياً يمثل وباءً على البلاد.
وفي كلمة بالمهرجان السنوي لائتلاف الوفاء وتحالف قوى الانتفاضة في العراق اعتبر المالكي "ان الارهابيين مسخوا صورة الاسلام بما يروجون من افكار وفتاوى تحاول ارجاع البشرية الى عصر الجاهلية والاقتتال والتخلف"، مبيناً ان "سنة العملية السياسية هو ان يؤيد البعض او يعارض على امر معين لكن الارهاب ليس قضية سياسية او طائفية لانه لم يستثن احدا من العراقيين، وهو ليس قضية مصالح متعارضة وانما قضية مبدأ ووطن وشعب وانسانية وهذا الامر لايحتمل الاختلاف"، وتابع" لا يمكن ان نسمح ونقبل بالصوت الذي يقلل من دور الجيش في محاربة الارهاب".
واشار رئيس الوزراء العراقي الى ضرورة دعم الاجهزة الامنية من جيش وشرطة والوقوف خلفها وليس اتهامها اتهامات مختلفة، وتوجه بالشكر الى الذين "وقفوا مع القوات المسلحة والاجهزة الامنية وهي تقاتل المجاميع الارهابية في الصحراء وفي كل مكان"، داعياً المتخلفين عن هذا التأييد الى ان يبادروا الى دعم القوات المسلحة.
ولفت المالكي الى ان "معركة العراق ضد الارهاب هي للجميع وليس لطرف معين ومن يدعم الارهاب اليوم سيكتوي به مستقبلاً
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة