الماسة السورية

وقال نبيل فهمي في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الجزائري رمطان لعمامرة “الاولوية حاليا بالنسبة للوضع في سوريا هو بدء مسار سياسي يجمع الاطراف السورية من اجل الوصول الى خطة عمل محددة”

وتابع “ليس مطروحا حاليا عودة سوريا الى الجامعة العربية ومقعدها سيبقى شاغرا”.

وكان رئيس الائتلاف المعارض احمد الجربا اعلن ان الائتلاف طالب الجامعة العربية بشغل مقعد سوريا بعد تشكيل الحكومة المؤقتة.

وكانت الجامعة العربية التي تضم 22 عضوا، علقت عضوية الدولة السورية فيها في 2011 بضغط قطري سعودي .

ومنحت الجامعة العربية المقعد بعد ذلك الى الائتلاف المعارض الذي تسلمه في مراسم جرت في اذار 2013، الا انها أجلت مشاركة الائتلاف الكاملة الى حين تشكيل حكومة انتقالية.

واعتبر نبيل فهمي ان “مصر متمسكة بالحفاظ على الدولة السورية والطرف السوري وحده يحدد مستقبله دون تدخل”.

ومن جانبه قال وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة ان “الجزائر متمسكة بالحل السلمي (في سوريا) وتدعو الاطراف الى الحل الذي ينادي الى استمرارية سورية كشعب كوحدة ترابية”.وسبق للجزائر ان اعلنت انها ستشارك في مؤتمر “جنيف2″ للسلام في سورية والذي سيعقد في سويسرا في 22 كانون الثاني/يناير.

فريق ماسة
2014-01-06
10386
من الأرشيف

مقعد سورية في الجامعة العربية “سيبقى شاغرا”

اكد وزير الخارجية المصري نبيل فهمي الاثنين من الجزائر ان مقعد سوريا في الجامعة العربية “سيبقى شاغرا” مؤكداً ان مصر متمسكة بالحفاظ على الدولة السورية فيما يطالب الائتلاف المعارض بشغل هذا المنصب. وقال نبيل فهمي في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الجزائري رمطان لعمامرة “الاولوية حاليا بالنسبة للوضع في سوريا هو بدء مسار سياسي يجمع الاطراف السورية من اجل الوصول الى خطة عمل محددة” وتابع “ليس مطروحا حاليا عودة سوريا الى الجامعة العربية ومقعدها سيبقى شاغرا”. وكان رئيس الائتلاف المعارض احمد الجربا اعلن ان الائتلاف طالب الجامعة العربية بشغل مقعد سوريا بعد تشكيل الحكومة المؤقتة. وكانت الجامعة العربية التي تضم 22 عضوا، علقت عضوية الدولة السورية فيها في 2011 بضغط قطري سعودي . ومنحت الجامعة العربية المقعد بعد ذلك الى الائتلاف المعارض الذي تسلمه في مراسم جرت في اذار 2013، الا انها أجلت مشاركة الائتلاف الكاملة الى حين تشكيل حكومة انتقالية. واعتبر نبيل فهمي ان “مصر متمسكة بالحفاظ على الدولة السورية والطرف السوري وحده يحدد مستقبله دون تدخل”. ومن جانبه قال وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة ان “الجزائر متمسكة بالحل السلمي (في سوريا) وتدعو الاطراف الى الحل الذي ينادي الى استمرارية سورية كشعب كوحدة ترابية”.وسبق للجزائر ان اعلنت انها ستشارك في مؤتمر “جنيف2″ للسلام في سورية والذي سيعقد في سويسرا في 22 كانون الثاني/يناير.

المصدر : الماسة السورية