دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
كشف مصدر لصيق بالقيادة العسكرية لـ “حزب الله” أن القوى التي أدخلها الحزب الى سورية لا تتجاوز خمسة في المئة من قوّته البشرية
مع جزء صغير جداً من أدواته العسكرية، مشيراً الى أن الجزء الأكبر من قوات النخبة لديه احتفظ به في لبنان لمجابهة التحديات المتعددة، كالتي تعدّ لها اسرائيل بسبب تهديداتها المتكررة، “إضافة الى عملياتها السرية التي سنردّ عليها، فهذا حقّ لنا بعدما تعرّض قادة عسكريون من الحزب للاغتيال، وتالياً فان الحزب لن يسكت عنها وسيردّ على الضربة بأقوى منها”.
وقال المصدر لصحيفة “الراي” الكويتية ان حزب الله يراقب وبلا اكتراث الزوبعة الإعلامية الاسرائيلية التي تحاول تسليط الضوء على السلاح النوعي الذي يملكه، لأن الحزب لا يدخل في سجالات إعلامية في هذا الشأن كي لا تفيد منها اسرائيل”.
وذكر المصدر بأن الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله تحدّث صراحة قبل مدة عن أننا نملك القدرة العسكرية الكافية لفرض توازن الرعب، ولهذا فان حزب الله حصل على كل ما يلزمه من أسلحة دفاعية وهجومية يستطيع من خلالها إلحاق أشدّ الضرر بالعدو إذا تجرأ على التعدي على لبنان.
كما أكّد المصدر ان حزب الله لا ينظر الى المساحة الجغرافية المحددة في لبنان في اي مواجهة مع العدو الداخلي (التكفيريين) او مع عدو حدودي حيثما وجد، ولهذا فإننا نعلم ان احتمال أن تحضّر اسرائيل عملاً عدائياً او استخباراتياً مرتفعا وهي تثير الضجة لضمان عدم ردّ الحزب الذي يرى المخططون فيه ان عليهم مواجهة كافة التهديدات دفعة واحدة لأن جميعهم (اي التكفيريين واسرائيل) اصبحوا في تماهٍ مشترك، وبات يجمعهم هدف واحد (حزب الله)، ولهذا تَقرّر وضع الخطط على اساس أن الجبهات تُفتح كلها دفعة واحد.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة