كشف وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال عدنان منصور عن "طلب إيران رسمياً من لبنان المشاركة في التحقيق مع ماجد الماجد المسؤول عن تفجير السفارة الإيرانية في بيروت"، مشيراً إلى أن "موضوع الماجد مرتبط بعدد من الدول ومنها إيران وسورية، وتسليمه إلى دولة ما بحاجة إلى اتفاقيات بين البلدين، وإذا لم يكن هناك اتفاقيات يمكن تسليمه أو عدم تسليمه"، لافتاً إلى أن "الماجد نفذ عمليات إرهابية ضد لبنان، ومن حق السلطات اللبنانية أن تقوم بالتحقيق معه، والحكم عليه، ومن حق لبنان أن لا يسلمه إلى أحد".

منصور، وفي حديث لمحطة المنار، وفي الشأن الحكومي، قال: إنّ ما يحكى عن تشكيل حكومة حيادية سوف يؤزم الوضع الداخلي، وسيدخلنا في نفق مجهول، خاصة وأن هذه الحكومة فيما لو شكّلت ستُسقط معادلة الجيش والشعب والمقاومة، وكذلك هناك أمور أخرى مثل العلاقة مع سورية، والسياسة الدفاعية للبنان، مؤكداً أن أي حكومة حيادية لن تنقذ الوضع في لبنان، ومن سيشكلها سيتحمل المسؤولية أمام التاريخ.

وعن موقفه من قصف الطيران السوري للأراضي اللبنانية على الحدود في عرسال، قال منصور: "سورية ليس بنّيتها الاعتداء على لبنان، وهي تلاحق مجموعات مسلّحة على الحدود وما حصل يمكن معالجته بروح المسؤولية والعلاقات بين البلدين وليس إطلاق التهم جزافاً واعتبار ما حصل اعتداء على سيادة لبنان".

ولفت منصور إلى أن "شعار النأي بالنفس شعار جيد وهو قضى بعدم التدخل في الشأن السوري، لكنه سقط مع مرور الأيام، مشدداً على أن العلاقة مع سورية ترتبط باتفاقيات بين البلدين وهناك علاقات اقتصادية اجتماعية".

وأكد منصور أن "الحل في سورية لا يمكن أن يكون عسكرياً بل سياسي وحواري وأنّ "جنيف 2" لا تستطيع أي دولة عرقلته، أو أن تضع شروطاً على من يشارك فيه"، معتقداً أن المؤتمر لن يعقد في موعده لان المعارضة السوربة ليست موحدة، وهناك دول لا تريد اشراك دول أخرى مثل إيران، وهذا الأمر لن يساعد على حل الأمور".

  • فريق ماسة
  • 2014-01-01
  • 5688
  • من الأرشيف

إيران تطلب رسمياً المشاركة في التحقيق مع ماجد الماجد المسؤول عن تفجير سفارتها في بيروت

كشف وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال عدنان منصور عن "طلب إيران رسمياً من لبنان المشاركة في التحقيق مع ماجد الماجد المسؤول عن تفجير السفارة الإيرانية في بيروت"، مشيراً إلى أن "موضوع الماجد مرتبط بعدد من الدول ومنها إيران وسورية، وتسليمه إلى دولة ما بحاجة إلى اتفاقيات بين البلدين، وإذا لم يكن هناك اتفاقيات يمكن تسليمه أو عدم تسليمه"، لافتاً إلى أن "الماجد نفذ عمليات إرهابية ضد لبنان، ومن حق السلطات اللبنانية أن تقوم بالتحقيق معه، والحكم عليه، ومن حق لبنان أن لا يسلمه إلى أحد". منصور، وفي حديث لمحطة المنار، وفي الشأن الحكومي، قال: إنّ ما يحكى عن تشكيل حكومة حيادية سوف يؤزم الوضع الداخلي، وسيدخلنا في نفق مجهول، خاصة وأن هذه الحكومة فيما لو شكّلت ستُسقط معادلة الجيش والشعب والمقاومة، وكذلك هناك أمور أخرى مثل العلاقة مع سورية، والسياسة الدفاعية للبنان، مؤكداً أن أي حكومة حيادية لن تنقذ الوضع في لبنان، ومن سيشكلها سيتحمل المسؤولية أمام التاريخ. وعن موقفه من قصف الطيران السوري للأراضي اللبنانية على الحدود في عرسال، قال منصور: "سورية ليس بنّيتها الاعتداء على لبنان، وهي تلاحق مجموعات مسلّحة على الحدود وما حصل يمكن معالجته بروح المسؤولية والعلاقات بين البلدين وليس إطلاق التهم جزافاً واعتبار ما حصل اعتداء على سيادة لبنان". ولفت منصور إلى أن "شعار النأي بالنفس شعار جيد وهو قضى بعدم التدخل في الشأن السوري، لكنه سقط مع مرور الأيام، مشدداً على أن العلاقة مع سورية ترتبط باتفاقيات بين البلدين وهناك علاقات اقتصادية اجتماعية". وأكد منصور أن "الحل في سورية لا يمكن أن يكون عسكرياً بل سياسي وحواري وأنّ "جنيف 2" لا تستطيع أي دولة عرقلته، أو أن تضع شروطاً على من يشارك فيه"، معتقداً أن المؤتمر لن يعقد في موعده لان المعارضة السوربة ليست موحدة، وهناك دول لا تريد اشراك دول أخرى مثل إيران، وهذا الأمر لن يساعد على حل الأمور".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة