دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
تم إطلاق سراح الأسير الفلسطيني سامر العيساوي حيث ينتظر وصوله إلى قريته العيسوية في القدس المحتلة.
وعلى مدى الأيام الماضية كانت تتواصل الاستعدادات في العيسوية لاستقبال سامر في أجواء من الفرح حاول الاحتلال أن يمنعها من خلال مداهمة المخابرات الإسرائيلية يرافقها جنود الاحتلال، الأحد والاثنين منزل عائلته لمنعهم من تنظيم احتفالات بالافراج عنه.
وأوضح أفراد من عائلة العيساوي أن "قوات الاحتلال اقتحمت منزلهم صباح الإثنين، وسلمتهم أمراً يقضي بمنع أي مسيرة للاحتفال بتحرير ابنهم الأسير".
ووفق عائلة الأسير فإن قوات الإحتلال اقتحمت منزل العائلة الأحد أيضاً في محاولة لمنعها من الاحتفال بالافراج عنه.
ويأتي إطلاق سراح بطل معركة الأمعاء الخاوية بناء على الاتفاق الذي تم التوصل إليه في نيسان/ أبريل الماضي بعد تسعة أشهر من الإضراب عن الطعام وهو الأطول في التاريخ. وكان شعاره آنذاك "سأعود إلى العيسوية إما حراً أو شهيداً" رافضاً كل عروض الاحتلال لإبعاده إلى غزة أو إلى أي مكان آخر في رام الله.
ج في سجون الاحتلال عام 2003 بتهمة الانتماء للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وأفرج عنه بعدها ضمن ما عرف بصفقة شاليط عام 2011.
أعيد اعتقاله عام 2012 بذريعة ممارسته نشاطات تنظيمية وسياسية وزيارة الضفة الغربية. ودخل تاريخ السجناء من باب الإضراب عن الطعام حيث أعلنه مباشرة عقب سجنه للمرة الثانية.
في آذار/ مارس عام 2013 إكتفى سامر بالماء زاداً للحياة، واستمر إضرابه التاريخي تسعة أشهر تدهورت فيها صحته وتراجعت دقات قلبه وظل صوته الشاحب يقول لمعتقليه حكمكم جائر.
في نيسان/ أبريل الماضي وبعدما ملأت صورة سامر المقعد جوعاً مخيلة الرأي العام. وافقت النيابة العسكرية الإسرائيلية على الافراج عنه نظير أن يعيد الى جوفه لقيمات أعدن له الحرية قبل أن يعدن له الصحة والعافية.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة