كشف مسؤول أوروبي أن الغرب أعد خطة عمل لمراقبة تنقّل الأموال في دول كالكويت لمنع تمويل الجهاديين في سورية، مشيرا إلى أن هذا التمويل يأتي من أفراد ولا علاقة للحكومات به.

وأعلن المسؤول الذي رفض الكشف عن اسمه لـ «الراي» أن “المملكة العربية السعودية لديها خط واضح في التعامل مع سورية، وهي يد واحدة متكاملة في الداخل وتعمل من خلال ذلك لهدف أساسي هو إزاحة (الرئيس السوري بشار الأسد)، ونحن نتفق معها في هذا الشأن. وكذلك الحال بالنسبة إلى دول عربية أخرى، وخصوصاً تلك التي اتُهمت بين الأوساط الدولية بدعم الجهاد العالمي كالكويت والإمارات، فنحن على علم تام أن هناك بعض الأفراد في الشرق الأوسط ينشطون في جمع الدعم اللازم للمتطرفين في سورية دون أن يكون لدولهم أي قرار في هذا الشأن.”

وأضاف: “نعلم علم اليقين أن هذه الدول الشرق أوسطية تجد صعوبة في إيجاد توازن معيّن بين المذاهب لديها وبين مصالحها مع الغرب والمتشددين على أرضها الذين يدعمون الجهاد العالمي، لذلك وُضعت خطة عمل للمراقبة على تنقّل الأموال وعلى المصارف في الشرق الأوسط، وتم تشديد الإجراءات لمنع تمويل الجهاد، وقد أعربت دول الشرق الأوسط عن استعدادها التام للتعاون المصرفي المرتبط بمكافحة الإرهاب ومنع وصول التحويلات المصرفية للإرهابيين.”

  • فريق ماسة
  • 2013-12-22
  • 8349
  • من الأرشيف

أوروبا تعد خطة عمل لمراقبة تنقل الأموال في دول الخليج والشرق الأوسط لمنع تمويل الإرهاب

كشف مسؤول أوروبي أن الغرب أعد خطة عمل لمراقبة تنقّل الأموال في دول كالكويت لمنع تمويل الجهاديين في سورية، مشيرا إلى أن هذا التمويل يأتي من أفراد ولا علاقة للحكومات به. وأعلن المسؤول الذي رفض الكشف عن اسمه لـ «الراي» أن “المملكة العربية السعودية لديها خط واضح في التعامل مع سورية، وهي يد واحدة متكاملة في الداخل وتعمل من خلال ذلك لهدف أساسي هو إزاحة (الرئيس السوري بشار الأسد)، ونحن نتفق معها في هذا الشأن. وكذلك الحال بالنسبة إلى دول عربية أخرى، وخصوصاً تلك التي اتُهمت بين الأوساط الدولية بدعم الجهاد العالمي كالكويت والإمارات، فنحن على علم تام أن هناك بعض الأفراد في الشرق الأوسط ينشطون في جمع الدعم اللازم للمتطرفين في سورية دون أن يكون لدولهم أي قرار في هذا الشأن.” وأضاف: “نعلم علم اليقين أن هذه الدول الشرق أوسطية تجد صعوبة في إيجاد توازن معيّن بين المذاهب لديها وبين مصالحها مع الغرب والمتشددين على أرضها الذين يدعمون الجهاد العالمي، لذلك وُضعت خطة عمل للمراقبة على تنقّل الأموال وعلى المصارف في الشرق الأوسط، وتم تشديد الإجراءات لمنع تمويل الجهاد، وقد أعربت دول الشرق الأوسط عن استعدادها التام للتعاون المصرفي المرتبط بمكافحة الإرهاب ومنع وصول التحويلات المصرفية للإرهابيين.”

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة