أعلن "الأمين العام للائتلاف الوطني السوري المعارض" لـ"أنباء موسكو" أن اللقاءات مع الروس والأميركيين والمبعوث الدولي الأخضر الابراهيمي في جنيف خلال اليومين الماضيين "كانت ودية ولكن ليست على المستوى المطلوب".

وقال جاموس:"نرى أن روسيا والولايات المتحدة لا تقوم بما عليهما لمعالجة القضية السورية، ونحن نتمنى لو كان مؤتمر جنيف منذ سنة وليس الشهر المقبل ولكن نريد تهيئة الأجواء له".

وأفاد جاموس أن الهيئة العامة تجتمع في السابع من كانون الثاني/ يناير في اسطنبول وأن أي قرار يتعلق بالمشاركة في "جنيف 2" أو بمشاركة إيران هو قرار يصدر عن اجتماع الهيئة العامة فقط.

وفي تعليق على سؤال ما إذا كان من الممكن أن يتراجع الائتلاف عن الاشتراك في المؤتمر الدولي أجاب أن خطوة من هذا النوع محتملة وأن الهيئة العامة ستبحث في هذه المسألة إذا ما استمرت الأمور على ما هي عليه "بقصف المدن السورية" وعدم لمح أي تغيير في الموقف الروسي الذي، حسب قوله، "يستمر في دعم نظام الأسد".

وقال:" نحن نريد أن نحل قضيتنا في "جنيف 2"، وتنفيذ ما صدر عن جنيف 1، أي تشكيل هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات ما يعني عدم وجود لا رئيس ولا رئيس حكومة ولا برلمان فيها، ولكن نرى أن الأطراف لا تلتزم بذلك ونرى أن الأسد سيترأس مرحلة الحكم الانتقالي".

وأكد أن الهدف من المشاركة في مؤتمر "جنيف 2" هو معالجة المسألة وليس فقط الجلوس إلى الطاولة والبحث، مشيرا :" لو كان الحل فقط بالجلوس لكنا جلسنا منذ أكثر من سنة. ولكن الصراع في سورية أصبح صراعا دوليا وعالميا".

وعن مشاركة إيران قال جاموس:" مشاركة إيران مرفوضة ولكن إذا اعترفت إيران بحق الشعب السوري في تقرير مصيره واعترفت بنتائج "جنيف 1" وسحبت مقاتليها من سورية، عندها فقط يمكننا بحث المسألة، والقرار يبقى للهيئة العامة في اجتماعها في السابع من كانون الثاني/ يناير".

وكرر جاموس حرص الائتلاف على زيارة موسكو تلبية لدعوة خارجيتها ولكن أشار إلى أن الزيارة يجب أن تكون مثمرة وأن تبدي روسيا تلاقيا في المواقف مع الائتلاف.

أكد وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس مجددا لأحمد الجربا رئيس الائتلاف الوطني السوري، دعم بلاده الكامل للائتلاف.

وقال فابيوس في تصريح صحفي انه بحث مع الجربا الوضع الراهن في سورية، كما أدان رئيس الدبلوماسية الفرنسية بأشد العبارات الأفعال الشنيعة التي ارتكبت في الأيام الأخيرة وخاصة في حلب من قبل نظام (الرئيس السوري) بشار الأسد .

وأوضح أنه اتفق مع رئيس الائتلاف السورى المعارض على أهمية الإعداد بشكل نشط لمؤتمر السلام بشأن سورية "جنيف- 2" والمقرر فى الثاني والعشرين من شهر يناير المقبل، وأضاف وزير الخارجية الفرنسي أن لقاءات ستعقد قريبا حول هذا الموضوع، وذلك دون تحديد موعدها.

  • فريق ماسة
  • 2013-12-22
  • 8498
  • من الأرشيف

الائتلاف يهدد بعدم المشاركة في مؤتمر جنيف في حال استمر القصف على المعارضة المسلحة في حلب وفي حال استمرار الدعم الروسي للأسد

أعلن "الأمين العام للائتلاف الوطني السوري المعارض" لـ"أنباء موسكو" أن اللقاءات مع الروس والأميركيين والمبعوث الدولي الأخضر الابراهيمي في جنيف خلال اليومين الماضيين "كانت ودية ولكن ليست على المستوى المطلوب". وقال جاموس:"نرى أن روسيا والولايات المتحدة لا تقوم بما عليهما لمعالجة القضية السورية، ونحن نتمنى لو كان مؤتمر جنيف منذ سنة وليس الشهر المقبل ولكن نريد تهيئة الأجواء له". وأفاد جاموس أن الهيئة العامة تجتمع في السابع من كانون الثاني/ يناير في اسطنبول وأن أي قرار يتعلق بالمشاركة في "جنيف 2" أو بمشاركة إيران هو قرار يصدر عن اجتماع الهيئة العامة فقط. وفي تعليق على سؤال ما إذا كان من الممكن أن يتراجع الائتلاف عن الاشتراك في المؤتمر الدولي أجاب أن خطوة من هذا النوع محتملة وأن الهيئة العامة ستبحث في هذه المسألة إذا ما استمرت الأمور على ما هي عليه "بقصف المدن السورية" وعدم لمح أي تغيير في الموقف الروسي الذي، حسب قوله، "يستمر في دعم نظام الأسد". وقال:" نحن نريد أن نحل قضيتنا في "جنيف 2"، وتنفيذ ما صدر عن جنيف 1، أي تشكيل هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات ما يعني عدم وجود لا رئيس ولا رئيس حكومة ولا برلمان فيها، ولكن نرى أن الأطراف لا تلتزم بذلك ونرى أن الأسد سيترأس مرحلة الحكم الانتقالي". وأكد أن الهدف من المشاركة في مؤتمر "جنيف 2" هو معالجة المسألة وليس فقط الجلوس إلى الطاولة والبحث، مشيرا :" لو كان الحل فقط بالجلوس لكنا جلسنا منذ أكثر من سنة. ولكن الصراع في سورية أصبح صراعا دوليا وعالميا". وعن مشاركة إيران قال جاموس:" مشاركة إيران مرفوضة ولكن إذا اعترفت إيران بحق الشعب السوري في تقرير مصيره واعترفت بنتائج "جنيف 1" وسحبت مقاتليها من سورية، عندها فقط يمكننا بحث المسألة، والقرار يبقى للهيئة العامة في اجتماعها في السابع من كانون الثاني/ يناير". وكرر جاموس حرص الائتلاف على زيارة موسكو تلبية لدعوة خارجيتها ولكن أشار إلى أن الزيارة يجب أن تكون مثمرة وأن تبدي روسيا تلاقيا في المواقف مع الائتلاف. أكد وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس مجددا لأحمد الجربا رئيس الائتلاف الوطني السوري، دعم بلاده الكامل للائتلاف. وقال فابيوس في تصريح صحفي انه بحث مع الجربا الوضع الراهن في سورية، كما أدان رئيس الدبلوماسية الفرنسية بأشد العبارات الأفعال الشنيعة التي ارتكبت في الأيام الأخيرة وخاصة في حلب من قبل نظام (الرئيس السوري) بشار الأسد . وأوضح أنه اتفق مع رئيس الائتلاف السورى المعارض على أهمية الإعداد بشكل نشط لمؤتمر السلام بشأن سورية "جنيف- 2" والمقرر فى الثاني والعشرين من شهر يناير المقبل، وأضاف وزير الخارجية الفرنسي أن لقاءات ستعقد قريبا حول هذا الموضوع، وذلك دون تحديد موعدها.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة