استعرض النائب اللبناني العماد ميشال عون رئيس تكتل التغيير والإصلاح مع السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم خلال لقائهما اليوم مستجدات الأوضاع في سورية والمنطقة.

وقال السفير عبد الكريم في تصريحات إثر اللقاء إن "سورية ستخرج من العدوان الراهن عليها منتصرة بدروس كبيرة تستفيد منها المنطقة وتفيد الشعب السوري" لافتا إلى أن زيارته للجنرال عون تأتي بمناسبة الأعياد وتبادل الآراء حول الاوضاع حيث كرر الجنرال عون رؤيته المتفائلة إزاء نهاية هذا العدوان على سورية ورغم حجم الاستهداف المالي والإستخباراتي.

وجدد السفير عبد الكريم الحرص على العلاقات الأخوية العميقة بين سورية ولبنان مشيرا ردا على سؤال إلى أن أصوات فريق في لبنان المعروفة أجواؤه لا يمثل إلا أصحابه ومطالبته بإغلاق السفارة السورية في لبنان لا تصب في مصلحة اللبنانيين.

وحول موضوع المهجرين السوريين أكد عبد الكريم أن سورية بحكومتها الفاعلة بالرغم من هذه الأزمة التي تمر بها والتي دخلت سنتها الثالثة لا تزال تساهم في تقديم الخدمات للمواطنين من كهرباء وماء ودواء واستشفاء وغيرها من خدمات وبالرغم من أن الإجرام قد دمر العديد من المعامل مؤكدا أن الحكومة السورية هي الأقدر على إيجاد مخارج لأبنائها وشعبها.

وأشار عبد الكريم إلى أن أعدادا كبيرة من السوريين يعودون إلى أرضهم بالرغم من وجود الإرهابيين وعلى الجهات التي تمولهم وتمنع عودتهم إلى وطنهم الكف عن هذا الفعل مشددا على أن السوريين سيعودون وسيعمرون بلدهم مع حكومتهم وعلى الحكومات الشقيقة أن تتعامل بحس عال من المسؤولية لإيجاد مخارج فهناك مآس وأزمة معقدة مركبة خطرة والأيادي الصهيونية واضحة فيها.

ولفت السفير عبد الكريم إلى أن المشكلة كانت أقل بعشرة أضعاف ولربما كان بالامكان تفاديها لو كان التعاون قائما بين دول المنطقة مذكرا بأن سورية نبهت في البداية إلى انعكاسات عدم التعاون وقال إن "الأيدي والقلوب السورية لا تزال رغم كل شيء مفتوحة وممدودة لايجاد مخارج".

كما أشار السفير السوري في لبنان إلى أن التنظيمات الإرهابية التي تواجهها سورية كـ جبهة النصرة وما يسمى الدولة الاسلامية في العراق والشام قائمة على فكر وهابي يرفض معاني الحياة ويرفض المشاركة فيها ولا تستطيع الدول الداعمة لها وحتى التي رعتها وخصوصا الإدارة الأمريكية أن تتبناها لأنها تشكل خطرا على شعوب العالم مشددا على أن ما قامت به سورية من استئصال لأعداد كبيرة من هؤلاء الإرهابيين يشكل قاسما مشتركا لكل الحريصين على السلم بالمنطقة والعالم.

  • فريق ماسة
  • 2013-12-20
  • 11275
  • من الأرشيف

السفير السوري في لبنان يلتقي العماد ميشال عون ويهنئه بمناسبة الأعياد

استعرض النائب اللبناني العماد ميشال عون رئيس تكتل التغيير والإصلاح مع السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم خلال لقائهما اليوم مستجدات الأوضاع في سورية والمنطقة. وقال السفير عبد الكريم في تصريحات إثر اللقاء إن "سورية ستخرج من العدوان الراهن عليها منتصرة بدروس كبيرة تستفيد منها المنطقة وتفيد الشعب السوري" لافتا إلى أن زيارته للجنرال عون تأتي بمناسبة الأعياد وتبادل الآراء حول الاوضاع حيث كرر الجنرال عون رؤيته المتفائلة إزاء نهاية هذا العدوان على سورية ورغم حجم الاستهداف المالي والإستخباراتي. وجدد السفير عبد الكريم الحرص على العلاقات الأخوية العميقة بين سورية ولبنان مشيرا ردا على سؤال إلى أن أصوات فريق في لبنان المعروفة أجواؤه لا يمثل إلا أصحابه ومطالبته بإغلاق السفارة السورية في لبنان لا تصب في مصلحة اللبنانيين. وحول موضوع المهجرين السوريين أكد عبد الكريم أن سورية بحكومتها الفاعلة بالرغم من هذه الأزمة التي تمر بها والتي دخلت سنتها الثالثة لا تزال تساهم في تقديم الخدمات للمواطنين من كهرباء وماء ودواء واستشفاء وغيرها من خدمات وبالرغم من أن الإجرام قد دمر العديد من المعامل مؤكدا أن الحكومة السورية هي الأقدر على إيجاد مخارج لأبنائها وشعبها. وأشار عبد الكريم إلى أن أعدادا كبيرة من السوريين يعودون إلى أرضهم بالرغم من وجود الإرهابيين وعلى الجهات التي تمولهم وتمنع عودتهم إلى وطنهم الكف عن هذا الفعل مشددا على أن السوريين سيعودون وسيعمرون بلدهم مع حكومتهم وعلى الحكومات الشقيقة أن تتعامل بحس عال من المسؤولية لإيجاد مخارج فهناك مآس وأزمة معقدة مركبة خطرة والأيادي الصهيونية واضحة فيها. ولفت السفير عبد الكريم إلى أن المشكلة كانت أقل بعشرة أضعاف ولربما كان بالامكان تفاديها لو كان التعاون قائما بين دول المنطقة مذكرا بأن سورية نبهت في البداية إلى انعكاسات عدم التعاون وقال إن "الأيدي والقلوب السورية لا تزال رغم كل شيء مفتوحة وممدودة لايجاد مخارج". كما أشار السفير السوري في لبنان إلى أن التنظيمات الإرهابية التي تواجهها سورية كـ جبهة النصرة وما يسمى الدولة الاسلامية في العراق والشام قائمة على فكر وهابي يرفض معاني الحياة ويرفض المشاركة فيها ولا تستطيع الدول الداعمة لها وحتى التي رعتها وخصوصا الإدارة الأمريكية أن تتبناها لأنها تشكل خطرا على شعوب العالم مشددا على أن ما قامت به سورية من استئصال لأعداد كبيرة من هؤلاء الإرهابيين يشكل قاسما مشتركا لكل الحريصين على السلم بالمنطقة والعالم.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة