نقلت صحيفة "الجمهورية" عن مصادر تواكب المواقف الإيرانية والروسية بشأن سورية، عن "جهود مضنية تبذل لإنقاذ الموقف وتوفير الظروف التي تكفل انعقاد المؤتمر الدولي من أجل سورية"، لافتة إلى أن "هذه المعلومات تزامنت مع تأكيدات نقلتها طهران الى كل من يعنيه الأمر، بأنّ "سقف المواقف العالية التي يطلقها فرقاء النزاع من دمشق الى واشنطن والعواصم الأوروبية، لن تقدم أو تؤخر في الإستعدادات القائمة".

وكشفت المراجع الديبلوماسية أن "المرحلة الراهنة لن تتناول مصير الرئيس السوري بشار الأسد، لكنّ الإشارات التي تحدثت عن ضروة حماية النظام فصلت للمرة الأولى بين شخص الرئيس والقيادة العلوية للجيش السوري في مواجهة الإرهاب، وهو امر يمكن أن يفضي للبحث لاحقاً في مصير الأسد"، معتبرة أن "التحدي امام المجتمع الدولي اليوم يكمن في إحضار المعنيين الى مونرو في 22 كانون الثاني المقبل، وبعد هذه المحطة لا بدّ للتفاهم الدولي من أن يقود المرحلة المقبلة في سوريا، وعندها يمكن طرح السؤال عن مصير الأسد، لكن حتّى تلك الفترة، على الجميع تقبّل الواقع القائم، ومتى نجحت المساعي لتوحيد المعارضة يمكن الحديث عن سيناريوهات أخرى، وقبل ذلك سيبقى الحديث عن إبعاد الأسد مجرد أحلام لدى البعض وكوابيس تقضّ مضاجع الآخرين".

  • فريق ماسة
  • 2013-12-20
  • 11363
  • من الأرشيف

"الجمهورية" عن مصادر دبلوماسية: المرحلة الراهنة لن تتناول مصير الأسد

نقلت صحيفة "الجمهورية" عن مصادر تواكب المواقف الإيرانية والروسية بشأن سورية، عن "جهود مضنية تبذل لإنقاذ الموقف وتوفير الظروف التي تكفل انعقاد المؤتمر الدولي من أجل سورية"، لافتة إلى أن "هذه المعلومات تزامنت مع تأكيدات نقلتها طهران الى كل من يعنيه الأمر، بأنّ "سقف المواقف العالية التي يطلقها فرقاء النزاع من دمشق الى واشنطن والعواصم الأوروبية، لن تقدم أو تؤخر في الإستعدادات القائمة". وكشفت المراجع الديبلوماسية أن "المرحلة الراهنة لن تتناول مصير الرئيس السوري بشار الأسد، لكنّ الإشارات التي تحدثت عن ضروة حماية النظام فصلت للمرة الأولى بين شخص الرئيس والقيادة العلوية للجيش السوري في مواجهة الإرهاب، وهو امر يمكن أن يفضي للبحث لاحقاً في مصير الأسد"، معتبرة أن "التحدي امام المجتمع الدولي اليوم يكمن في إحضار المعنيين الى مونرو في 22 كانون الثاني المقبل، وبعد هذه المحطة لا بدّ للتفاهم الدولي من أن يقود المرحلة المقبلة في سوريا، وعندها يمكن طرح السؤال عن مصير الأسد، لكن حتّى تلك الفترة، على الجميع تقبّل الواقع القائم، ومتى نجحت المساعي لتوحيد المعارضة يمكن الحديث عن سيناريوهات أخرى، وقبل ذلك سيبقى الحديث عن إبعاد الأسد مجرد أحلام لدى البعض وكوابيس تقضّ مضاجع الآخرين".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة