الماسة السورية

أما عن مصادر إطلاق النيران، فجاء في التقرير أنها “من حرش شجري في الأراضي اللبنانية يتمركز بقربه جنود لبنانيون رسميون، فأصابت النيران السيارة الإسرائيلية وتبين من التحقيقات “أن رصاصتين أصابتا رأس وكتف الرقيب في البحرية فمات فورا ووصلت جثته بلا روح إلى مستشفى عام في نهاريا، بينما أصيب الجالس بجانبه”.

وتابع التقرير أن “العقيد المستهدف قائد وحدة هامة والمعلومات المتوفرة للدوليين تحدد هذه الوحدة بـ ” وحدة ملكي دافيد” وإن كان لا يزال حيا فسيصبح عميدا بعد أسابيع”، وأشار إلى أن “الرقابة العسكرية الإسرائيلية عتّمت على الخبر حتى ما بعد منتصف الليل، حيث أعلنت عن مقتل الرقيب أول في البحرية فقط واخفت أي كلام عن العقيد. ”

ولفت التقرير إلى أن ” العقيد المصاب الذي لم تكن إصابته بخطورة إصابة الرقيب المرافق له، والذي كان في طريقه لتفقد وحدة تابعة له هي جزء من وحدات اشتكى منها لبنان مؤخرا إذ أن الهدف منها التنصت على الشبكات الهاتفية في لبنان”.

كما جاء فيه أن “رد فعل إسرائيل بكل مؤسساتها الإعلامية أو المعنية بالذي حصل يبين أن قطبة مخفية دفعت بالجميع إلى التقليل من تأثير الحادث على استقرار الحدود، صاحب القدرة على كتم صوت الصحافة الإسرائيلية والوزراء والنواب والمسؤولين قدم أداء يؤكد انه يعرف بأن ما حصل عملية اغتيال أمنية وليست هجوما فرديا ولا عملية عسكرية عشوائية “.

فريق ماسة
2013-12-17
5996
من الأرشيف

عقيد صهيوني كان مستهدف في حادثة إطلاق النار على الحدود اللبنانية "الإسرائيلية"

في جديد المعلومات عن الجندي اللبناني حسن إبراهيم الذي أطلق النار على الرقيب الأول الإسرائيلي كوهين ليل الأحد الماضي، نشر موقع “آسيا نيوز” (نقلاً عن رجل أمني لبناني رفيع المستوى) تقريرا رسميا صادرا عن “اليونيفيل” يروي تفاصيل ما حدث في تلك الليلة: ” كانت السيارة الإسرائيلية تمر من طريق مدنية تبعد عن الخط الحدودي ٥٠ مترا فقط، وقد أُطلقت النيران من قناصة رصاصها مختلف عن البنادق التي يستعملها الجيش اللبناني.” أما عن مصادر إطلاق النيران، فجاء في التقرير أنها “من حرش شجري في الأراضي اللبنانية يتمركز بقربه جنود لبنانيون رسميون، فأصابت النيران السيارة الإسرائيلية وتبين من التحقيقات “أن رصاصتين أصابتا رأس وكتف الرقيب في البحرية فمات فورا ووصلت جثته بلا روح إلى مستشفى عام في نهاريا، بينما أصيب الجالس بجانبه”. وتابع التقرير أن “العقيد المستهدف قائد وحدة هامة والمعلومات المتوفرة للدوليين تحدد هذه الوحدة بـ ” وحدة ملكي دافيد” وإن كان لا يزال حيا فسيصبح عميدا بعد أسابيع”، وأشار إلى أن “الرقابة العسكرية الإسرائيلية عتّمت على الخبر حتى ما بعد منتصف الليل، حيث أعلنت عن مقتل الرقيب أول في البحرية فقط واخفت أي كلام عن العقيد. ” ولفت التقرير إلى أن ” العقيد المصاب الذي لم تكن إصابته بخطورة إصابة الرقيب المرافق له، والذي كان في طريقه لتفقد وحدة تابعة له هي جزء من وحدات اشتكى منها لبنان مؤخرا إذ أن الهدف منها التنصت على الشبكات الهاتفية في لبنان”. كما جاء فيه أن “رد فعل إسرائيل بكل مؤسساتها الإعلامية أو المعنية بالذي حصل يبين أن قطبة مخفية دفعت بالجميع إلى التقليل من تأثير الحادث على استقرار الحدود، صاحب القدرة على كتم صوت الصحافة الإسرائيلية والوزراء والنواب والمسؤولين قدم أداء يؤكد انه يعرف بأن ما حصل عملية اغتيال أمنية وليست هجوما فرديا ولا عملية عسكرية عشوائية “.

المصدر : الماسة السورية