كشف المركز الدولي لدراسة التطرف يوم الثلاثاء ان ما بين 3300 و11 ألف مقاتل من أكثر من 70 دولة توجهوا إلى سورية  لقتال الدولة السورية ".

واضاف المركز, في تقرير له نقلته رويترز, ان "هذه الأرقام تشمل الموجودين حاليا في سورية ومن عادوا إلى وطنهم أو ألقي القبض عليهم أو قتلوا", لافتا الى انه "استعان بآراء 1500 مصدر وإن هذه المصادر تضمنت تقارير إعلامية وتقديرات حكومية وبيانات جهادية ووسائل التواصل الاجتماعي".

وتقول السلطات السورية انها تقاتل مجموعات ارهابية مسلحة تضم جنسيات مختلفة , مدعومة من دول خليجية وتركيا, وان هؤلاء يرتبطون بتنظيم القاعدة, وذلك بالاضافة الى كتائب من "الجيش الحر".

وتابع المركز, وهو شراكة من 5 جامعات مقره جامعة كينجز كوليدج في لندن, أن "العرب والأوروبيين شكلوا الجانب الأكبر من المقاتلين الأجانب إذ مثلوا ما يصل إلى 80 % لكن كان هناك أيضا مقاتلون من جنوب شرق آسيا وأمريكا الشمالية وأفريقيا والبلقان وجمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق".

وبين التقرير انه "وعلى الرغم من أن حوالي 20 % فقط من المصادر هي التي حددت جماعات المعارضة التي انضم إليها الأجانب فإنها أشارت إلى أن معظمهم قاتلوا في صفوف جبهة النصرة والدولة الإسلامية في العراق والشام المرتبطتين بتنظيم القاعدة", لافتا الى إن "القادمين من غرب أوروبا -ومعظمهم من فرنسا وبريطانيا- مثلوا ما يصل إلى 18 % من المقاتلين الأجانب في سورية بينما مثل الآتون من الشرق الأوسط ما يصل إلى 70 %".

وتعتبر جبهة النصرة وتنظيم الدولة الاسلامية في العراق وبلاد الشام من ابرزا التنظيمات الفاعلة على الارض في سورية, كما انهما مدرجتين على لائحة الارهاب الدولي.

  • فريق ماسة
  • 2013-12-17
  • 15090
  • من الأرشيف

المركز الدولي لدراسة التطرف ...الاف المقاتلين من اكثر من 70 دولة يقاتلون في سورية

كشف المركز الدولي لدراسة التطرف يوم الثلاثاء ان ما بين 3300 و11 ألف مقاتل من أكثر من 70 دولة توجهوا إلى سورية  لقتال الدولة السورية ". واضاف المركز, في تقرير له نقلته رويترز, ان "هذه الأرقام تشمل الموجودين حاليا في سورية ومن عادوا إلى وطنهم أو ألقي القبض عليهم أو قتلوا", لافتا الى انه "استعان بآراء 1500 مصدر وإن هذه المصادر تضمنت تقارير إعلامية وتقديرات حكومية وبيانات جهادية ووسائل التواصل الاجتماعي". وتقول السلطات السورية انها تقاتل مجموعات ارهابية مسلحة تضم جنسيات مختلفة , مدعومة من دول خليجية وتركيا, وان هؤلاء يرتبطون بتنظيم القاعدة, وذلك بالاضافة الى كتائب من "الجيش الحر". وتابع المركز, وهو شراكة من 5 جامعات مقره جامعة كينجز كوليدج في لندن, أن "العرب والأوروبيين شكلوا الجانب الأكبر من المقاتلين الأجانب إذ مثلوا ما يصل إلى 80 % لكن كان هناك أيضا مقاتلون من جنوب شرق آسيا وأمريكا الشمالية وأفريقيا والبلقان وجمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق". وبين التقرير انه "وعلى الرغم من أن حوالي 20 % فقط من المصادر هي التي حددت جماعات المعارضة التي انضم إليها الأجانب فإنها أشارت إلى أن معظمهم قاتلوا في صفوف جبهة النصرة والدولة الإسلامية في العراق والشام المرتبطتين بتنظيم القاعدة", لافتا الى إن "القادمين من غرب أوروبا -ومعظمهم من فرنسا وبريطانيا- مثلوا ما يصل إلى 18 % من المقاتلين الأجانب في سورية بينما مثل الآتون من الشرق الأوسط ما يصل إلى 70 %". وتعتبر جبهة النصرة وتنظيم الدولة الاسلامية في العراق وبلاد الشام من ابرزا التنظيمات الفاعلة على الارض في سورية, كما انهما مدرجتين على لائحة الارهاب الدولي.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة