ذكرت "الاخبار" ان "الفريق الرئيسي المعادي لحزب الله لا زال في هذه الحرب يستند إلى وجوده في منطقة القلمون السورية. فتنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" يستورد سيارات شرعية من لبنان وينقلها إلى القلمون، ثم يعيدها إلى لبنان مفخخة جاهزة للتفجير".

ورجح أمنيون أن "هذا التنظيم لا يريد حتى اليوم استخدام إحدى المناطق اللبنانية لتفخيخ السيارات، لكي لا يفقد حرية حركة رجاله في مناطق لبنانية له فيها خلايا ومجموعات". وبحسب مصادر ميدانية، فإن "طرد التنظيم وحلفائه في المعارضة السورية من منطقة القلمون، سيؤدي إلى سد المنبع الرئيسي للسيارات المفخخة في لبنان. لكن لا أحد من الأمنيين يغامر بالقول إن هذا الأمر، في حال حصوله، سيحول دون تنفيذ قوى المعارضة السورية عمليات إرهابية لاحقة في لبنان. لكنها ستضطر حينئذٍ إلى تغيير أماكن إعداد المتفجرات. حتى ذلك الحين، تبقى بلدة عرسال الممر الأوحد للمتفجرات الآتية من جبال القلمون. البلدة لم تعد تخضع كلياً لسلطة رئيس بلديتها علي الحجيري، بفعل قوة "جبهة النصرة" و"الدولة الإسلامية" فيها. وتلك القوى ليست نابعة من عدد مؤيدي هذين التنظيمين بين النازحين إلى عرسال وحسب، بل تتعداه إلى العراسلة المؤيدين للنصرة".

  • فريق ماسة
  • 2013-12-17
  • 6192
  • من الأرشيف

داعش ... لا تريد حتى الساعة استخدام مناطق لبنانية لتفخيخ السيارات

ذكرت "الاخبار" ان "الفريق الرئيسي المعادي لحزب الله لا زال في هذه الحرب يستند إلى وجوده في منطقة القلمون السورية. فتنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" يستورد سيارات شرعية من لبنان وينقلها إلى القلمون، ثم يعيدها إلى لبنان مفخخة جاهزة للتفجير". ورجح أمنيون أن "هذا التنظيم لا يريد حتى اليوم استخدام إحدى المناطق اللبنانية لتفخيخ السيارات، لكي لا يفقد حرية حركة رجاله في مناطق لبنانية له فيها خلايا ومجموعات". وبحسب مصادر ميدانية، فإن "طرد التنظيم وحلفائه في المعارضة السورية من منطقة القلمون، سيؤدي إلى سد المنبع الرئيسي للسيارات المفخخة في لبنان. لكن لا أحد من الأمنيين يغامر بالقول إن هذا الأمر، في حال حصوله، سيحول دون تنفيذ قوى المعارضة السورية عمليات إرهابية لاحقة في لبنان. لكنها ستضطر حينئذٍ إلى تغيير أماكن إعداد المتفجرات. حتى ذلك الحين، تبقى بلدة عرسال الممر الأوحد للمتفجرات الآتية من جبال القلمون. البلدة لم تعد تخضع كلياً لسلطة رئيس بلديتها علي الحجيري، بفعل قوة "جبهة النصرة" و"الدولة الإسلامية" فيها. وتلك القوى ليست نابعة من عدد مؤيدي هذين التنظيمين بين النازحين إلى عرسال وحسب، بل تتعداه إلى العراسلة المؤيدين للنصرة".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة