أكد المحامي والنائب السابق في مجلس الأمة الكويتي عبدالحميد دشتي أن بيان دول مجلس التعاون الخليجي يدعو إلى سحب القوات الأجنبية من سورية في وقت تغرق فيه السعودية بالأزمة في سورية حيث يرابط رئيس استخباراتها بندر بن سلطان وأخوه سلمان في الأردن لتجهيز عشرات آلاف الإرهابيين من جنسيات مختلفة للزج بهم في سورية.

وقال دشتي في حديث لقناة المنار أمس "إن الأحرى بدول المجلس أن تذكر الأسماء بمسمياتها الصريحة وأن تأتي على ذكر الأجانب غير السوريين الذين جاؤوا من 84 دولة لقتل الشعب السوري وتدمير دولته".

وأضاف دشتي "إننا مستاؤون جدا في الكويت من إعطاء رئيس ما يسمى الائتلاف المعارض الكلمة من أجل استجداء الأموال ولكن هذا الأمر تم وفق نظام التصويت والأغلبية في المجلس وهناك دول خليجية ترفض ذلك".

واعتبر دشتي أن تشكيل قيادة مجلس عسكري بين دول الخليج ليس موجها ضد إسرائيل وكان الأجدر بالقمة الخليجية أن تدعو إيران إلى الانضمام لمنظومة دول الخليج مع العراق واليمن حتى يكون الإقليم بيد أبنائه.

وأشار دشتي إلى أن فكرة الاتحاد الخليجي الذي طرحته السعودية لا توجد له أي مقومات تشريعية وبنيوية لازمة وخاصة وجود أنظمة دستورية تحظى بالشرعية الشعبية وهذا الأمر غير متاح في السعودية ودول أخرى والكويت كمجتمع مدني وبرلمان سترفض كل ما يتعارض مع دستورها ومع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.وقال دشتي إن الشعوب الخليجية تنتظر من مجلس التعاون مشاريع اقتصادية ذات طابع تكاملي لم تتحقق حتى الآن رغم مضي ثلاثة عقود على إنشائه وبالتالي لا يمكن لها القفز في المجهول والموافقة على الفكرة السعودية بالاتحاد.
  • فريق ماسة
  • 2013-12-11
  • 6443
  • من الأرشيف

النائب السابق في مجلس الأمة الكويتي عبد الحميد دشتي.... السعودية تجهز عشرات آلاف الإرهابيين لقتل السوريين

أكد المحامي والنائب السابق في مجلس الأمة الكويتي عبدالحميد دشتي أن بيان دول مجلس التعاون الخليجي يدعو إلى سحب القوات الأجنبية من سورية في وقت تغرق فيه السعودية بالأزمة في سورية حيث يرابط رئيس استخباراتها بندر بن سلطان وأخوه سلمان في الأردن لتجهيز عشرات آلاف الإرهابيين من جنسيات مختلفة للزج بهم في سورية. وقال دشتي في حديث لقناة المنار أمس "إن الأحرى بدول المجلس أن تذكر الأسماء بمسمياتها الصريحة وأن تأتي على ذكر الأجانب غير السوريين الذين جاؤوا من 84 دولة لقتل الشعب السوري وتدمير دولته". وأضاف دشتي "إننا مستاؤون جدا في الكويت من إعطاء رئيس ما يسمى الائتلاف المعارض الكلمة من أجل استجداء الأموال ولكن هذا الأمر تم وفق نظام التصويت والأغلبية في المجلس وهناك دول خليجية ترفض ذلك". واعتبر دشتي أن تشكيل قيادة مجلس عسكري بين دول الخليج ليس موجها ضد إسرائيل وكان الأجدر بالقمة الخليجية أن تدعو إيران إلى الانضمام لمنظومة دول الخليج مع العراق واليمن حتى يكون الإقليم بيد أبنائه. وأشار دشتي إلى أن فكرة الاتحاد الخليجي الذي طرحته السعودية لا توجد له أي مقومات تشريعية وبنيوية لازمة وخاصة وجود أنظمة دستورية تحظى بالشرعية الشعبية وهذا الأمر غير متاح في السعودية ودول أخرى والكويت كمجتمع مدني وبرلمان سترفض كل ما يتعارض مع دستورها ومع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.وقال دشتي إن الشعوب الخليجية تنتظر من مجلس التعاون مشاريع اقتصادية ذات طابع تكاملي لم تتحقق حتى الآن رغم مضي ثلاثة عقود على إنشائه وبالتالي لا يمكن لها القفز في المجهول والموافقة على الفكرة السعودية بالاتحاد.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة