حثت المبعوثة الخاصة للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، النجمة الأميركية أنجلينا جولي، على جعل مؤتمر "جنيف 2"، نقطة تحول حقيقية في الصراع الدائر في سورية، مشددة على ان بإمكان المجتمع الدولي منع ألف يوم أخرى من إراقة الدماء والمعاناة.

وأصدرت جولي بياناً، بمناسبة مرور ألف يوم على الصراع السوري، قالت فيه إن كل يوم من الأيام الألف الماضية كانت كابوساً بالنسبة للشعب السوري.

وأشارت إلى أنه في ظل صعوبة وصول عمال الإغاثة والصحافيين إلى معظم أنحاء البلاد، ووجود ربع مليون شخص عالقين في مناطق محاصرة، فإن القصة الكاملة لتلك الأيام الألف لم ترو بعد.

وذكرت جولي "نحن نعرف أن أكثر من مئة ألف سوري قد لقوا حتفهم، بمعدل مئة شخص كحد أدنى في كل يوم من الأيام الألف"، مؤكدة ان العالم سيتذكر هذه الفترة بإحساس من الخزي، وسيلاحقه الفشل الجماعي في منع هذا القتل للأبرياء.

وقالت إن علامة الألف يوم الصادمة، يجب أن تشجع جميع المشاركين في مؤتمر جنيف 2 للسلام في كانون الثاني/يناير المقبل، على جعل المؤتمر نقطة تحول حقيقية في الصراع لإنهاء العنف، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل لمواطني سورية الجوعى والمحاصرين.

وذكرت انه مع كل يوم يمر، فإن الحياة تصبح أكثر صعوبة بالنسبة لملايين اللاجئين السوريين، ونصفهم من الأطفال.

وأعربت جولي عن الأمل أن تشعر الشعوب والحكومات في جميع أنحاء العالم بالتعاطف معهم والمسؤولية بالنسبة إليهم، وأن يوفروا الزيادة التي توجد حاجة ماسة لها في المساعدات.

وأكدت انه "لا يمكن إعادة عقارب الساعة إلى الوراء بالنسبة للشعب السوري، ولكن المجتمع الدولي بإمكانه منع ألف يوم أخرى من إراقة الدماء والمعاناة".

 

  • فريق ماسة
  • 2013-12-11
  • 9531
  • من الأرشيف

انجيلينا جولي: لجعل "جنيف 2" نقطة تحول في الصراع السوري

حثت المبعوثة الخاصة للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، النجمة الأميركية أنجلينا جولي، على جعل مؤتمر "جنيف 2"، نقطة تحول حقيقية في الصراع الدائر في سورية، مشددة على ان بإمكان المجتمع الدولي منع ألف يوم أخرى من إراقة الدماء والمعاناة. وأصدرت جولي بياناً، بمناسبة مرور ألف يوم على الصراع السوري، قالت فيه إن كل يوم من الأيام الألف الماضية كانت كابوساً بالنسبة للشعب السوري. وأشارت إلى أنه في ظل صعوبة وصول عمال الإغاثة والصحافيين إلى معظم أنحاء البلاد، ووجود ربع مليون شخص عالقين في مناطق محاصرة، فإن القصة الكاملة لتلك الأيام الألف لم ترو بعد. وذكرت جولي "نحن نعرف أن أكثر من مئة ألف سوري قد لقوا حتفهم، بمعدل مئة شخص كحد أدنى في كل يوم من الأيام الألف"، مؤكدة ان العالم سيتذكر هذه الفترة بإحساس من الخزي، وسيلاحقه الفشل الجماعي في منع هذا القتل للأبرياء. وقالت إن علامة الألف يوم الصادمة، يجب أن تشجع جميع المشاركين في مؤتمر جنيف 2 للسلام في كانون الثاني/يناير المقبل، على جعل المؤتمر نقطة تحول حقيقية في الصراع لإنهاء العنف، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل لمواطني سورية الجوعى والمحاصرين. وذكرت انه مع كل يوم يمر، فإن الحياة تصبح أكثر صعوبة بالنسبة لملايين اللاجئين السوريين، ونصفهم من الأطفال. وأعربت جولي عن الأمل أن تشعر الشعوب والحكومات في جميع أنحاء العالم بالتعاطف معهم والمسؤولية بالنسبة إليهم، وأن يوفروا الزيادة التي توجد حاجة ماسة لها في المساعدات. وأكدت انه "لا يمكن إعادة عقارب الساعة إلى الوراء بالنسبة للشعب السوري، ولكن المجتمع الدولي بإمكانه منع ألف يوم أخرى من إراقة الدماء والمعاناة".  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة