أشارت صحيفة "التايمز" البريطانية إلى ان "القوات الأميركية ساعدت بطريقة غير مباشرة على خلق أهم قائد ينتمي للقاعدة في منطقة الشرق الأوسط وذلك عندما سجنت ابراهيم عوض ابراهيم علي البدري، وهو شاب عراقي مزراع سني ويبلغ من العمر 33 عاماً، لمدة 3 أشهر في 2005".

وفي مقال بعنوان "الحرب في سوريا أحيت القاعدة في العراق"، أضافت أن "وضع البدري مع سجناء ينتمون إلى القاعدة، كان من إحدى الأسباب الرئيسية لتحوله السريع من سلفي إلى راديكالي"، لافتةً إلى أنه "بات يعرف اليوم في العراق باسم أبي بكر البغدادي"، مشيرةً إلى أن "البغدادي كون مع الضابط السابق في الجيش العراقي أبو عبد الرحمن البلاوي اضخم الجماعات التابعة للقاعدة منذ تأسيس طالبان في أفغانستان في عام 2001، ونشاطات هذه المنظمة توقفت في عام 2010 بسبب الوجود العسكري الأمريكي في العراق، إلا أنها تجددت بعد 3 سنوات جراء الصراع الدائر في سوريا الذي أرخى بظلاله على المنطقة، كما استقطبت هذه المنظمة الآف من الأعضاء الجدد وأطلقت على نفسها اسم الدولة الاسلامية في العراق وبلاد الشام".

كما أشارت الصحيفة إلى ان "هذه المنظمة وسعت نشاطاتها لتشمل العمق السوري كما أنها قامت بعملية أطلق عليها "تكسير الجدران" في العراق حيث قامت باقتحام 8 سجون في العراق ومنها سجن أبو غريب واستطاعت تحرير حوالي 500 سجين ينتمي أغلبيتهم إلى القاعدة، كما تعتبر هذه المنظمة مسؤولة عن العمليات الانتحارية التي استهدفت الكثير من المناطق الشيعية"، قائلةً: "ان عدد العمليات الانتحارية إزدادت لتصل إلى حوالي30 عملية انتحارية شهرياً".

  • فريق ماسة
  • 2013-12-11
  • 5164
  • من الأرشيف

أميركا ساعدت على خلق أهم قائد ينتمي للقاعدة في الشرق الأوسط

أشارت صحيفة "التايمز" البريطانية إلى ان "القوات الأميركية ساعدت بطريقة غير مباشرة على خلق أهم قائد ينتمي للقاعدة في منطقة الشرق الأوسط وذلك عندما سجنت ابراهيم عوض ابراهيم علي البدري، وهو شاب عراقي مزراع سني ويبلغ من العمر 33 عاماً، لمدة 3 أشهر في 2005". وفي مقال بعنوان "الحرب في سوريا أحيت القاعدة في العراق"، أضافت أن "وضع البدري مع سجناء ينتمون إلى القاعدة، كان من إحدى الأسباب الرئيسية لتحوله السريع من سلفي إلى راديكالي"، لافتةً إلى أنه "بات يعرف اليوم في العراق باسم أبي بكر البغدادي"، مشيرةً إلى أن "البغدادي كون مع الضابط السابق في الجيش العراقي أبو عبد الرحمن البلاوي اضخم الجماعات التابعة للقاعدة منذ تأسيس طالبان في أفغانستان في عام 2001، ونشاطات هذه المنظمة توقفت في عام 2010 بسبب الوجود العسكري الأمريكي في العراق، إلا أنها تجددت بعد 3 سنوات جراء الصراع الدائر في سوريا الذي أرخى بظلاله على المنطقة، كما استقطبت هذه المنظمة الآف من الأعضاء الجدد وأطلقت على نفسها اسم الدولة الاسلامية في العراق وبلاد الشام". كما أشارت الصحيفة إلى ان "هذه المنظمة وسعت نشاطاتها لتشمل العمق السوري كما أنها قامت بعملية أطلق عليها "تكسير الجدران" في العراق حيث قامت باقتحام 8 سجون في العراق ومنها سجن أبو غريب واستطاعت تحرير حوالي 500 سجين ينتمي أغلبيتهم إلى القاعدة، كما تعتبر هذه المنظمة مسؤولة عن العمليات الانتحارية التي استهدفت الكثير من المناطق الشيعية"، قائلةً: "ان عدد العمليات الانتحارية إزدادت لتصل إلى حوالي30 عملية انتحارية شهرياً".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة