انتشر فيروس conjonctivite virale et aigue"" بشكل واسع بين أبناء محافظة طرطوس و منطقة صافيتا  بعدما أصاب المئات من اللبنانيين وتفشى في بيروت مما أثار قلق المواطنين من انتقال هذا الورم وتفشيه في بقية المحافظات السورية.

 

ووفقاً لمصادر إعلامية لبنانية فإن الأشخاص الفمصابين بهذا الفيروس يعانون من ورم و حكاك في العــين ودموع واحمرار، تتطور الحالة لتتحــول إلى ورم والتصاق بالجــفون عــند الصباح أو لدى الاستيــقاظ من النــوم، وإذا ما تفاقمت حالة المريــض يصاب بالتهاب بالعقـدة اللمفاوية.

 

الدكتورة عبير عبيد مسؤولة التثقيف الصحي في وزارة الصحة السورية أكدت بأن المرض غير خطير، وهو عبارة عن تورم ناتج من ارتفاع درجات الحرارة لـ"فايروس" كامن تحوّل بنيوياً وأضحى أقوى وأشدّ أذية، مشيرة إلى أن الوقاية من هذا "الفايروس" تتم من خلال النظافة والابتعاد عن الشمس العامودية، فيما لم تسجل  وزارة الصحة السورية أي إصابة بفايروس "conjonctivite" لا في طرطوس ولا في صافيتا.

يذكر أن الشمس وتوجيه المكيفات والمراوح بشكل مباشر على الوجه إضافة إلى السباحة في المسابح العامة التي تعتمد على التكرير من دون تبديل المياه دورياً، جميعها عوامل مساعدة على انتشار المرض.

  • فريق ماسة
  • 2010-09-06
  • 9311
  • من الأرشيف

فيروس يضرب العيون ينتقل من لبنان إلى سورية

انتشر فيروس conjonctivite virale et aigue"" بشكل واسع بين أبناء محافظة طرطوس و منطقة صافيتا  بعدما أصاب المئات من اللبنانيين وتفشى في بيروت مما أثار قلق المواطنين من انتقال هذا الورم وتفشيه في بقية المحافظات السورية.   ووفقاً لمصادر إعلامية لبنانية فإن الأشخاص الفمصابين بهذا الفيروس يعانون من ورم و حكاك في العــين ودموع واحمرار، تتطور الحالة لتتحــول إلى ورم والتصاق بالجــفون عــند الصباح أو لدى الاستيــقاظ من النــوم، وإذا ما تفاقمت حالة المريــض يصاب بالتهاب بالعقـدة اللمفاوية.   الدكتورة عبير عبيد مسؤولة التثقيف الصحي في وزارة الصحة السورية أكدت بأن المرض غير خطير، وهو عبارة عن تورم ناتج من ارتفاع درجات الحرارة لـ"فايروس" كامن تحوّل بنيوياً وأضحى أقوى وأشدّ أذية، مشيرة إلى أن الوقاية من هذا "الفايروس" تتم من خلال النظافة والابتعاد عن الشمس العامودية، فيما لم تسجل  وزارة الصحة السورية أي إصابة بفايروس "conjonctivite" لا في طرطوس ولا في صافيتا. يذكر أن الشمس وتوجيه المكيفات والمراوح بشكل مباشر على الوجه إضافة إلى السباحة في المسابح العامة التي تعتمد على التكرير من دون تبديل المياه دورياً، جميعها عوامل مساعدة على انتشار المرض.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة