دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
قال رئيس البرلمان الشيشاني دوكوفاخا باشتايفيتش عبدالرحمانوف لقناة المنار إن الشباب المسلم لدينا يؤدي الاهداف التي يرسمها الغرب. يدعون أنه هناك في سورية حرب مقدسة.. لا ...هناك مصالح أميركية ليس أكثر من ذلك. عندما يسمعون كلام أميركا يرفعون أيديهم أمام أميركا و يقولون ما تريده أميركا منهم و يفعلون ما تريده منهم يعطونها نفطهم و غازهم. عندها يصبحون جيدين كلهم ! لذلك نرى الطابع الغير عادل لما يحصل في سورية، و بشكل طبيعي كامل أتفهم أنه بعد ليبيا أتت سورية و بعد سورية يخططون لإيران و بعد إيران يخططون للإحاطة بروسيا الإتحادية. ففي إيران يعيش 33 مليون أذري! في أذربيجان مليون ليزغيني، هذا سقوط رقعة الشطرنج إذا بدا التدحرج... لذلك نحن نؤيد سياسة لافروف الذي يؤيد بدوره سياسة بوتين و نحن نقول هذا الكلام خلال الجلسات مع النواب. خلال الجلسات العمومية للمجالس النيابية في القوقاز و الجهوريات الأخرى نحن نناقش هذا الأمر .
و نحن نبذل جهودا لمنع مواطنينا من الذهاب إلى هناك و ينتقدونا و يتهموننا بأننا ندافع عن نظام شمولي في سوريا و عن القيادة السورية ! هناك الاسد و الحكومة و الشعب السوري ثلالثة عناصر! ولكن الأسد يبقى الرئيس المنتخب و علينا الدفاع عنه و إحترامه لأنه هو من يدافع عن سيادة الشعب السوري و سيادة و إستقلال سورية ، لذلك نحن ندعم لافروف و إن كانوا يظنون اننا نقطن في جبال القوقاز و لا نفهم شيئا، فإننا نقول لهم أننا درسنا في نفس الجامعات في كامبريدج و أوكسفورد و شاهدنا كل شيء و تعرفنا على كل شيء! شاركنا في الامم المتحدة و البرلمان الأوروبي و المجالس الأخرى و شاركنا في مؤتمر التعاون السلامي، و في كل مكان.
وحول مقاتلين من القوقاز يتوافدون إلى سورية قال عبد الرحمانوف:هذا تناقض تاريخي ففي نهاية التسعينيات من القرن الماضي أتى إلينا إلى الشيشان و أنغوشيتيا و داغستان أمراء دين من السعودية والاردن وسوريا و ليبيا. ظننا أنهم يعرفون الإسلام إلى حد كبير يحدونا للتعلم منهم و لكن تبين لنا أنهم لا يعلمون ما يدركه علماؤنا، اليوم نشهد حركة إرتدادية . مواطنونا الذين لم يُثبتوا أنفسهم في وطنهم و ليس لديهم لا موقع ديني و لا إجتماعي يذهبون إلى سورية لتطبيق الإسلام ! الإسلام الذي أتى إلينا من سوريا منذ ألف سنة ! أما الوهابية فعمرها 300 سنة و ليس الف سنة! كيف يجرؤون على تدمير المقدسات هناك و يتعرضون لعلماء الدين المعترف بهم على المستوى العالمي. و عندما يقولون أن الشيشان يذهبون إلى سوريا القوقاز يذهب إلى سورية الروس يذهبون إلى سورية من يذهب إلى هناك ؟ صفر فاصل صفر صفر صفر بالمئة يعيني لا أحد إعتباريا! مقارنة بثلاثة ملايين شيشاني لا يستطيعون جمع ثلاثمئة! من يمثلون؟ لا أحد، لا شيء ! 40 مليون روسي إذا جمعوا من بينهم 140 مناصر لهم فهذا جيد بالنسبة لهم! هذا هو الأنترنت و لا شيء آخر! و هم يسيرون خلف الأموال التي تدفع لهم ويلهثون خلف لحظات التفاخر أمام أقرانهم فهم لم يستطيعوا التفاخر في بلدهم فظنوا انه يمكنهم هناك التفاخر ، و لن يحققوا ما يريدون!
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة