أفادت معلومات أمنية “النهار” أن خيوطاً بدأت تتجمع لإماطة اللثام عن بعض التفاصيل المتعلقة بعملية اغتيال القيادي في “حزب الله” حسان اللقيس ومنها أن إحدى الكاميرات التقطت صوراً لسيارة اللقيس لدى عودته إلى منزله وان سيارة تحمل لوحة إيجار كانت في المكان لدى دخول سيارة اللقيس المؤدي إلى المبنى الذي يسكن فيه وانصرفت بعد اغتياله. ورجحت المعلومات أن من في السيارة كانت مهمته إبلاغ منفذي الجريمة وصول الهدف إلى المكان المحدد، علماً أن الفترة الزمنية التي يحتاج إليها اللقيس للوصول إلى المرآب وركن سيارته فيه هي قرابة دقيقة بما فيها فتح البوابة الالكترونية للمرآب وهذه السيارة التفّت إلى الطريق المؤدية إلى البستان الذي عبر منه منفذو عملية الاغتيال وانتظرتهما لتقلّهما إلى جهة مجهولة.

وأضافت المعلومات الأمنية أن بعض الآثار وصور الكاميرا والبصمات ستؤدي إلى كشف تفاصيل قد تمكن الأجهزة الأمنية من معرفة هوية منفذي الاغتيال.

وقالت مصادر عسكرية معنية لـ”النهار” أن التحقيق الذي تجريه مديرية المخابرات في الجيش أمسك رأس خيط قد يدل التحقيق إلى الجناة وان ثمة معطيات توافرت للتحقيق وأشارت إلى انه سيطلب من المواطنين مساعدة التحقيق بنشر بعض الصور تباعا التي تعود إلى السيارة التي استعملت في الحادث.

إلى ذلك، علمت “النهار” ان رئيس الجمهورية ميشال سليمان اتصل أول من امس برئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد معزيا بالقيادي في “حزب الله” حسان اللقيس.

ورأى متابعون لهذا الاتصال انه يعكس استمرار العلاقات بين الجانبين على رغم التباينات التي تظهر أحيانا بينهما وآخرها ما يتعلق بالموقف من السعودية.

  • فريق ماسة
  • 2013-12-05
  • 12380
  • من الأرشيف

خيوط في اغتيال الشهيد اللقيس: كاميرا وسيارة

أفادت معلومات أمنية “النهار” أن خيوطاً بدأت تتجمع لإماطة اللثام عن بعض التفاصيل المتعلقة بعملية اغتيال القيادي في “حزب الله” حسان اللقيس ومنها أن إحدى الكاميرات التقطت صوراً لسيارة اللقيس لدى عودته إلى منزله وان سيارة تحمل لوحة إيجار كانت في المكان لدى دخول سيارة اللقيس المؤدي إلى المبنى الذي يسكن فيه وانصرفت بعد اغتياله. ورجحت المعلومات أن من في السيارة كانت مهمته إبلاغ منفذي الجريمة وصول الهدف إلى المكان المحدد، علماً أن الفترة الزمنية التي يحتاج إليها اللقيس للوصول إلى المرآب وركن سيارته فيه هي قرابة دقيقة بما فيها فتح البوابة الالكترونية للمرآب وهذه السيارة التفّت إلى الطريق المؤدية إلى البستان الذي عبر منه منفذو عملية الاغتيال وانتظرتهما لتقلّهما إلى جهة مجهولة. وأضافت المعلومات الأمنية أن بعض الآثار وصور الكاميرا والبصمات ستؤدي إلى كشف تفاصيل قد تمكن الأجهزة الأمنية من معرفة هوية منفذي الاغتيال. وقالت مصادر عسكرية معنية لـ”النهار” أن التحقيق الذي تجريه مديرية المخابرات في الجيش أمسك رأس خيط قد يدل التحقيق إلى الجناة وان ثمة معطيات توافرت للتحقيق وأشارت إلى انه سيطلب من المواطنين مساعدة التحقيق بنشر بعض الصور تباعا التي تعود إلى السيارة التي استعملت في الحادث. إلى ذلك، علمت “النهار” ان رئيس الجمهورية ميشال سليمان اتصل أول من امس برئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد معزيا بالقيادي في “حزب الله” حسان اللقيس. ورأى متابعون لهذا الاتصال انه يعكس استمرار العلاقات بين الجانبين على رغم التباينات التي تظهر أحيانا بينهما وآخرها ما يتعلق بالموقف من السعودية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة