دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
تحوّل يوم الغضب الثالث في الأراضي الفلسطينية المحتلة ضد مخطط برافر إلى مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال التي هاجمت المتظاهرين واعتقلت عدداً منهم في النقب. وبحسب مراسلة قناة الميادين فإن المئات من القوات الخاصة وقوات الشرطة هاجمت المتظاهرين بوحشية فيما تغلغل المستعربون بين المتظاهرين للمساعدة على اعتقالهم. واستخدمت خراطيم المياه وأطلقت القنابل الصوتية لتفريق المتظاهرين.
وفي رام الله أفادت المراسلة باعتقال ثلاثة فلسطينيين قرب مخيم شعفاط.
وشكلت منطقة النقب وحيفا ورام الله اليوم السبت مراكز المواجهة رفضاً للمخطط الهادف إلى تهجير أهالي النقب. ويقود التظاهرات في الداخل "الحراك الشبابي" الذي ظهر قبل عامين مع بدء الثورة في مصر، والذي دعا الأهالي إلى القيام بواجبهم الوطني والدفاع عن الأراضي وإعلان يوم الثلاثين من تشرين الثاني/نوفمبر يوم الغضب الثالث، تصدياً ومقاومةً لقرار هو باختصار عملية تطهير عرقي لعرب النقب، خُطط وتم قوننته، ويُعد لتنفيذه على مرأى ومسمع الجميع وتحت غطاء القانون؛ قانون أغلبية اليمين الصهيوني في الكنيست ضد الأقلية العربية وأصحاب البلاد وسكانها الأصليين والشرعيين.
وقد اختيرت حيفا مركزاً للتحرك وهي المدينة المختلطة عرباً ويهوداً، وثالث أكبر المدن الفلسطينية ومركز شمال فلسطين، وتعتبر مركزاً صناعياً وتجارياً لإسرائيل.
"فوق أرضي برافر لن يمر".. تحت هذا العنوان يتكاتف أصحاب الأرض ضد أكبر مخطط لمصادرة الأراضي العربية أو ما تبقى منها منذ نكبة 48 والذي سيسلب ويصادر أكثر من 800 ألف دونم ويهجر أكثر من 70 ألف عربي ويهدم ويدمر قرابة الأربعين قرية وبلدة عربية.
للشباب القول الفصل إذاً فيما الحناجر تصدح عالياً "برافر لن يمر" أما الهدف فواضح: إسقاط المخطط.
المصدر :
الماسة السورية/ الميادين
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة