أوضح نائب وزير الخارجية السورية فيصل المقداد، أنه “عثرنا على الكثير من المعدات والسلاح مع المجموعات التكفيرية والكثير منهم يعالجون داخل فلسطين المحتلة وسورية تعرف عن غرفة العمليات المتواجدة في الأردن والتي يداوم فيها إسرائيليون وسعوديون”.

ولفت في حديث إلى قناة “الميادين” إلى أن “هناك اتفاق قد تم توقيعه بين “الموساد” الإسرائيلي والسعودية والمجموعات التكفيرية المتطرفة لخط دفاع ضد سورية”.

ورأى أن “الأسرة الحاكمة في السعودية لا تنتمي إلى الشعب العربي وهذا التحالف الإسرائيلي السعودي هو امتداد طبيعي للدور الإجرامي والتحالف المنحط بين القيادة السعودية وإسرائيل على سورية والشعب السوري”.

ودلّل المقداد على كلامه بما تقدمه إسرائيل لمقاتلي المعارضة على الحدود قرب الجولان المحتل، وكيف يعالج جرحاهم داخل المستشفيات الإسرائيلية.

وأوضح انه “لا يمكن أن ننظر إلى إسرائيل على أنها تتفرج بل هي منذ إنشائها تتدخل في البلدان العربية وتحتل الأراضي العربية وسورية تحمل راية النضال العربي، من أجل تحرير الأراضي العربية ومن أجل ذلك نتعرض لهذا العدوان وهذا هو السبب الأساس لما تمر به سورية”، متابعا “سورية إذا قورنت بالدول العربية هي الأولى في احترام معايير حقوق الإنسان”.

وردا عن سؤال، أوضح المقداد أنه “قمت بزيارة الى الأردن وتباحثنا مع المسؤولين حول ضرورة التزام الأردن بالأمن المشترك”، متوجها إلى القيادة الأردنية بالقول: “الخطر قادم إليكم إذا استمرت المجموعات التكفيرية باستخدام أراضيكم وعلى القيادة الأردنية أن تعي ما هي مصلحتها في قتل الشعب السوري.

وإذا كانت تستمع لصوت الشعب فعليها أن توقف أي عدوان على سورية ينطلق من أراضيها ولكنها إذا كانت تستمع لصوت بندر بن سلطان فعليها أن تعلم أن الخطر قادم إليها”.

وأشار في سياق متصل، إلى أن “الرئيس بشار الأسد يمثل سيادة سورية ووحدة شعبها وأرضها ولو لم يكن الرئيس بشار الأسد على رأس القيادة لما بقيت سورية. فسورية المستهدفة سوف لن تكون سورية بغياب الرئيس الأسد. والغربيون في كل إجتماعاتهم المغلقة يقولون انه لا بديل للرئيس الأسد، فهو يحظى بالدعم الكامل من كل أجهزة الدولة ولا يمكن لهذه الأجهزة أن تولي اهتمامها لأي شخص آخر كما يحظى بالإحترام الدولي”.

وكشف المقداد عن أن هناك دول أوروبية اتصلت بالقيادة السورية للتعاون معها في مجال مكافحة الإرهاب

وحول الإتفاق الغربي مع إيران حول برنامجها النووي، لفت المقداد إلى أنه “عندما يكون هناك اتفاق دولي بين الجانب الروسي والأميركي فهذا سينعكس ايجابا علينا. ونحن واثقون أن الجانب الإيراني لن يعقد صفقات مع الجانب السعودي من دون إبلاغنا بذلك”.

وأوضح انه “نحن نتعامل مع ايران بمنطق الصداقة ومرتاحون لهذه العلاقة الدبلوماسية بيننا”.

وحول تركيا، أوضح أن “القيادة في أنقرة ورطت نفسها وورطت الشعب التركي يفتح المجال لتنظيم القاعدة للعمل على أراضيها”.

وحول السلاح الكيميائي، أكد “الإستعداد لنقل المواد الكيميائية لإتلافها خارج سورية”،مستدركا بأنه “بحاجة إلى إمكانات لوجستية لتحقيق ذلك”.

  • فريق ماسة
  • 2013-11-29
  • 7389
  • من الأرشيف

المقداد: الغربيون في كل إجتماعاتهم المغلقة يقولون انه لا بديل للرئيس الأسد

أوضح نائب وزير الخارجية السورية فيصل المقداد، أنه “عثرنا على الكثير من المعدات والسلاح مع المجموعات التكفيرية والكثير منهم يعالجون داخل فلسطين المحتلة وسورية تعرف عن غرفة العمليات المتواجدة في الأردن والتي يداوم فيها إسرائيليون وسعوديون”. ولفت في حديث إلى قناة “الميادين” إلى أن “هناك اتفاق قد تم توقيعه بين “الموساد” الإسرائيلي والسعودية والمجموعات التكفيرية المتطرفة لخط دفاع ضد سورية”. ورأى أن “الأسرة الحاكمة في السعودية لا تنتمي إلى الشعب العربي وهذا التحالف الإسرائيلي السعودي هو امتداد طبيعي للدور الإجرامي والتحالف المنحط بين القيادة السعودية وإسرائيل على سورية والشعب السوري”. ودلّل المقداد على كلامه بما تقدمه إسرائيل لمقاتلي المعارضة على الحدود قرب الجولان المحتل، وكيف يعالج جرحاهم داخل المستشفيات الإسرائيلية. وأوضح انه “لا يمكن أن ننظر إلى إسرائيل على أنها تتفرج بل هي منذ إنشائها تتدخل في البلدان العربية وتحتل الأراضي العربية وسورية تحمل راية النضال العربي، من أجل تحرير الأراضي العربية ومن أجل ذلك نتعرض لهذا العدوان وهذا هو السبب الأساس لما تمر به سورية”، متابعا “سورية إذا قورنت بالدول العربية هي الأولى في احترام معايير حقوق الإنسان”. وردا عن سؤال، أوضح المقداد أنه “قمت بزيارة الى الأردن وتباحثنا مع المسؤولين حول ضرورة التزام الأردن بالأمن المشترك”، متوجها إلى القيادة الأردنية بالقول: “الخطر قادم إليكم إذا استمرت المجموعات التكفيرية باستخدام أراضيكم وعلى القيادة الأردنية أن تعي ما هي مصلحتها في قتل الشعب السوري. وإذا كانت تستمع لصوت الشعب فعليها أن توقف أي عدوان على سورية ينطلق من أراضيها ولكنها إذا كانت تستمع لصوت بندر بن سلطان فعليها أن تعلم أن الخطر قادم إليها”. وأشار في سياق متصل، إلى أن “الرئيس بشار الأسد يمثل سيادة سورية ووحدة شعبها وأرضها ولو لم يكن الرئيس بشار الأسد على رأس القيادة لما بقيت سورية. فسورية المستهدفة سوف لن تكون سورية بغياب الرئيس الأسد. والغربيون في كل إجتماعاتهم المغلقة يقولون انه لا بديل للرئيس الأسد، فهو يحظى بالدعم الكامل من كل أجهزة الدولة ولا يمكن لهذه الأجهزة أن تولي اهتمامها لأي شخص آخر كما يحظى بالإحترام الدولي”. وكشف المقداد عن أن هناك دول أوروبية اتصلت بالقيادة السورية للتعاون معها في مجال مكافحة الإرهاب وحول الإتفاق الغربي مع إيران حول برنامجها النووي، لفت المقداد إلى أنه “عندما يكون هناك اتفاق دولي بين الجانب الروسي والأميركي فهذا سينعكس ايجابا علينا. ونحن واثقون أن الجانب الإيراني لن يعقد صفقات مع الجانب السعودي من دون إبلاغنا بذلك”. وأوضح انه “نحن نتعامل مع ايران بمنطق الصداقة ومرتاحون لهذه العلاقة الدبلوماسية بيننا”. وحول تركيا، أوضح أن “القيادة في أنقرة ورطت نفسها وورطت الشعب التركي يفتح المجال لتنظيم القاعدة للعمل على أراضيها”. وحول السلاح الكيميائي، أكد “الإستعداد لنقل المواد الكيميائية لإتلافها خارج سورية”،مستدركا بأنه “بحاجة إلى إمكانات لوجستية لتحقيق ذلك”.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة