أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية اليوم أن الولايات المتحدة ستدمر بعضا من أسلحة سورية الكيميائية في البحر على متن إحدى سفنها.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المنظمة قولها في بيان "إن عمليات تدمير الأسلحة الكيميائية ستجري في البحر على متن سفينة أميركية باستخدام تقنية التحليل المائي".

وأضاف البيان "إنه في الوقت الحالي فإن السفينة المناسبة التابعة للبحرية تخضع لعمليات تعديل تناسب القيام بتلك العمليات وتتيح للمنظمة القيام بالتحقق".

وأكدت سيغريد كاغ المنسق الخاص للبعثة المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في مؤتمر صحفي "أن الحكومة السورية قامت بعمل جيد مع فريق المفتشين والمراقبين" موضحة أن البعثة "أنجزت الكثير بالتعاون مع الحكومة السورية حيث أنجز أهم الأعمال الخاصة بإنهاء وجود هذا السلاح في سورية".

وأضافت إن الأسلحة سيتم "نقلها إلى ميناء اللاذقية ثم شحنها إلى البحر الأبيض المتوسط في عدة سفن ليجري إتلافها على متن سفينة أمريكية في أجل لا يتجاوز 6 أشهر".

وأشارت كاغ إلى أن "شركات تجارية ستقوم بإتلاف المواد الناتجة عن هذه العملية" مبينة أن "المخلفات الكيميائية الناتجة عن عملية التدمير ستعالجها عدد من الشركات في عدد من الدول".

من جهته قال مدير عام المنظمة أحمد اوزومجو إن "العديد من الشركات ستخضع للتقييم قبل اختيار المرشح المناسب من بينها" وأضاف إن "الشركات التي تسعى للمشاركة في عملية التخلص من الأسلحة سيطلب منها مطابقة الأنظمة الدولية والوطنية المتعلقة بالسلامة والبيئة".

  • فريق ماسة
  • 2013-11-29
  • 5790
  • من الأرشيف

أمريكا ستدمر بعض أسلحة سورية الكيميائية على متن أحد سفنها في البحر

أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية اليوم أن الولايات المتحدة ستدمر بعضا من أسلحة سورية الكيميائية في البحر على متن إحدى سفنها. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المنظمة قولها في بيان "إن عمليات تدمير الأسلحة الكيميائية ستجري في البحر على متن سفينة أميركية باستخدام تقنية التحليل المائي". وأضاف البيان "إنه في الوقت الحالي فإن السفينة المناسبة التابعة للبحرية تخضع لعمليات تعديل تناسب القيام بتلك العمليات وتتيح للمنظمة القيام بالتحقق". وأكدت سيغريد كاغ المنسق الخاص للبعثة المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في مؤتمر صحفي "أن الحكومة السورية قامت بعمل جيد مع فريق المفتشين والمراقبين" موضحة أن البعثة "أنجزت الكثير بالتعاون مع الحكومة السورية حيث أنجز أهم الأعمال الخاصة بإنهاء وجود هذا السلاح في سورية". وأضافت إن الأسلحة سيتم "نقلها إلى ميناء اللاذقية ثم شحنها إلى البحر الأبيض المتوسط في عدة سفن ليجري إتلافها على متن سفينة أمريكية في أجل لا يتجاوز 6 أشهر". وأشارت كاغ إلى أن "شركات تجارية ستقوم بإتلاف المواد الناتجة عن هذه العملية" مبينة أن "المخلفات الكيميائية الناتجة عن عملية التدمير ستعالجها عدد من الشركات في عدد من الدول". من جهته قال مدير عام المنظمة أحمد اوزومجو إن "العديد من الشركات ستخضع للتقييم قبل اختيار المرشح المناسب من بينها" وأضاف إن "الشركات التي تسعى للمشاركة في عملية التخلص من الأسلحة سيطلب منها مطابقة الأنظمة الدولية والوطنية المتعلقة بالسلامة والبيئة".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة