دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
بدأت في العاصمة الإيرانية طهران اليوم مباحثات رسمية بين الجانبين السوري والإيراني برئاسة الدكتور وائل الحلقي
وأكد الحلقي أن الإنجاز التاريخي الذي حققته إيران على الصعيد الدبلوماسي لمعالجة ملفها النووي عزز محور المقاومة والممانعة وأرغم دولا استعمارية كبرى على التراجع والكف عن تنفيذ سياسة الإملاءات والتهديد والوعيد وشن الحروب.
وقال الحلقي إن الانتصار الدبلوماسي الذي حققته إيران سينعكس إيجابيا على حل الأزمة في سورية من خلال إيمان الجميع بأنه لا حل إلا بالطرق السلمية والحوار وضرورة كف الدول الراعية للإرهاب عن تمويل وتسليح المجموعات الإرهابية وإرسالها إلى سورية لتدمير مقدرات الدولة والشعب.
من جانبه أكد جهانكيري أن إيران قيادة وشعبا تقف في خندق واحد الى جانب سورية وتساندها على كل الصعد ضد محور الشر العدواني الذي يستهدفها كونها قلب المقاومة وبلدا محوريا ومهما جدا في المنطقة والعالم.
وفي وقت سابق ، أكد الحلقي في تصريحات للصحفيين لدى وصوله إلى مطار مهر آباد في طهران أن الزيارة تأتي في إطار التعاون والتنسيق المشترك بين البلدين على جميع الصعد الاقتصادية والعلمية والتجارية والصحية والتنموية وتوسيع آفاقها وفتح قنوات جديدة وتفعيل الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين وتوقيع اتفاقيات جديدة لتعزيز العمل المشترك وتأمين المستلزمات الأساسية للمواطن السوري وتوسيع قاعدة التجارة وإقامة مشاريع تنموية مشتركة إضافة إلى تنشيط خط الائتمان الإيراني من أجل تعزيز صمود الشعب والجيش في سورية ودحر المؤامرة الكبرى التي تتعرض لها.
ولفت رئيس مجلس الوزراء إلى تنامي محور المقاومة وإحباط المخططات والمشاريع الغربية الاستعمارية ضد المنطقة العربية من خلال نجاح إيران الاستراتيجي في ملفها النووي وبروزها كلاعب أساسي على الساحة الدولية إضافة إلى الانتصارات الأسطورية التي يحققها السوريون ضد الحرب الإرهابية الكونية التي يتعرضون لها وإجبار الدول الغربية المشاركة في هذه الحرب على الاقتناع بأنه لا حل للأزمة في سورية إلا من خلال الحوار بين السوريين وما يقررونه من خلال صناديق الاقتراع.
وأشار الحلقي إلى أن الانتصارات الكبرى التي حققتها إيران وسورية أعادت الاعتبار للمواثيق والقوانين والشرعية الدولية والتوازن للسياسة الدولية وعدم التدخل في شؤون الغير وجاءت بفضل العلاقة التاريخية والاستراتيجية الراسخة والمتجذرة بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وسورية التي أرسى أسسها الإمام الخميني والقائد الخالد حافظ الأسد والتي تتنامى باطراد في ظل قيادة السيد الرئيس بشار الأسد والرئيس حسن روحاني ومباركة قائد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي خامنئي
وقدم رئيس مجلس الوزراء التهنئة للشعب والقيادة في إيران على النجاحات والانجازات الكبرى التي يحققها الشعب الإيراني على مختلف الصعد العلمية والصناعية والاقتصادية والتنموية والتي توجت بالنصر المؤزر والاعتراف بحقها في استخدام الطاقة النووية لإحداث قفزة نوعية على صعيد النهضة الشاملة التي تشهدها إيران.
وكان في الاستقبال وزير الطاقة الإيراني حميد تشيتشيان ومساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية حسين أمير عبد اللهيان والدكتور عدنان محمود سفير سورية لدى إيران والسفير الإيراني بدمشق رؤوف شيباني.
ويضم الوفد الحكومي وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين والمهندس عماد خميس وزير الكهرباء والدكتور سعد النايف وزير الصحة والمهندس سليمان العباس وزير النفط والثروة المعدنية وتيسير الزعبي أمين عام رئاسة مجلس الوزراء.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة