أكدت مصادر ميدانية رسمية سورية لـ"الأخبار" أن القوى الرئيسة في الهجوم الذي شنّته المعارضة في الغوطة الشرقية الأسبوع الماضي هي "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، و"جبهة النصرة"، فضلاً عن مجموعة كبيرة من المقاتلين الذين خضعوا في الأردن لبرامج تدريب تموّلها السعودية.

وأكدت المصادر أن قوات المعارضة حققت تقدماً ميدانياً، "لكنه بقي تحت السيطرة". إلا أن أبرز ما تحقق هو "الكسب المعنوي" من وراء هذا التقدم، بعد سلسلة التراجعات على مدى الأشهر الماضية. "فالمعارضون كسروا حالة اليأس من تحقيق تقدم ميداني". لكن المصادر نفسها جزمت بأن الجيش السوري والقوى المساندة له، التي لم تستعد بعد السيطرة على الأراضي التي فقدتها في هجوم المعارضين، استعادت زمام المبادرة، وهو ما ظهر في العدد الكبير من القتلى الذي سقط في صفوف المعارضين، من كافة الكتائب. "ويجري التركيز على ملاحقة أفراد المجموعة التي أتت من الأردن، بهدف تصفيتها". وأكدت المصادر أن الجيش لا يهدف من هجومه المضاد إلى استعادة الأراضي التي خسرها وحسب، "بل إنه يريد إحراز تقدم إضافي أيضاً، لكي لا يسمح لمسلحي المعارضة، سواء في "النصرة" أو "داعش" أو "مجموعات الأردن"، بمراكمة إنجازات ميدانية مستقبلاً، ولإعادة المسلحين إلى الحالة المعنوية التي كانوا عليها قبل هجوم الغوطة".

في المقابل، قال مصدر معارض لـ"الأخبار" إن المقاتلين أرادوا بمعركتهم "كسر الحصار عن الريف الجنوبي والغوطة الشرقية على حد سواء".

  • فريق ماسة
  • 2013-11-25
  • 5606
  • من الأرشيف

الأخبار... المعارضة السورية حققت تقدما بالغوطة لكن الجيش استعاد المبادرة

أكدت مصادر ميدانية رسمية سورية لـ"الأخبار" أن القوى الرئيسة في الهجوم الذي شنّته المعارضة في الغوطة الشرقية الأسبوع الماضي هي "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، و"جبهة النصرة"، فضلاً عن مجموعة كبيرة من المقاتلين الذين خضعوا في الأردن لبرامج تدريب تموّلها السعودية. وأكدت المصادر أن قوات المعارضة حققت تقدماً ميدانياً، "لكنه بقي تحت السيطرة". إلا أن أبرز ما تحقق هو "الكسب المعنوي" من وراء هذا التقدم، بعد سلسلة التراجعات على مدى الأشهر الماضية. "فالمعارضون كسروا حالة اليأس من تحقيق تقدم ميداني". لكن المصادر نفسها جزمت بأن الجيش السوري والقوى المساندة له، التي لم تستعد بعد السيطرة على الأراضي التي فقدتها في هجوم المعارضين، استعادت زمام المبادرة، وهو ما ظهر في العدد الكبير من القتلى الذي سقط في صفوف المعارضين، من كافة الكتائب. "ويجري التركيز على ملاحقة أفراد المجموعة التي أتت من الأردن، بهدف تصفيتها". وأكدت المصادر أن الجيش لا يهدف من هجومه المضاد إلى استعادة الأراضي التي خسرها وحسب، "بل إنه يريد إحراز تقدم إضافي أيضاً، لكي لا يسمح لمسلحي المعارضة، سواء في "النصرة" أو "داعش" أو "مجموعات الأردن"، بمراكمة إنجازات ميدانية مستقبلاً، ولإعادة المسلحين إلى الحالة المعنوية التي كانوا عليها قبل هجوم الغوطة". في المقابل، قال مصدر معارض لـ"الأخبار" إن المقاتلين أرادوا بمعركتهم "كسر الحصار عن الريف الجنوبي والغوطة الشرقية على حد سواء".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة