توصلت الدول الست وايران ليل السبت الاحد الى اتفاق بشأن البرنامج النووي الايراني، وفق ما اعلن المتحدث باسم وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون. وكتب المتحدث مايكل مان في تدوينة على موقع تويتر "توصلنا الى اتفاق"، من دون تقديم مزيد من التفاصيل.

وفي هذا السياق، أوضح الرئيس الإيراني حسن روحاني أن الإتفاق يفتح أفاقاً جديدة

باراك أوباما: أرحب بالإتفاق مع ايران وهو خطوة أولى مهمة

أكد الرئيس الاميركي باراك أوباما في كلمة له بعد التوصل الى اتفاق بشأن النووي الايراني أن "لا عقوبات على طهران خلال 6 أشهر إذا إلتزمت بالاتفاق"، لافتا الى أنه "لا يمكن لايران ان تستخدم المفاوضات كغطاء لمزيد من التخصيب"، مشددا على أن الاتفاق الذي تم التوصل اليه ما تزال العقوبات قائمة بموجبه.

ولفت أوباما الى أن أميركا ستسمح بتخفيف العقوبات مع مواصلة برنامج العقوبات الاساسي، وقال:"بسبب سجل ايران السيء بشأن النووي فعلى ايران القبول بهذه الخطوات القاسية، ويمكن للشعب الايراني أن ينضم الى المجتمع الدولي"، مؤكدا أن إيران ستدخل بحالة من العزلة اذا لم تلتزم بالاتفاق.

وأعلن الرئيس الأميركي عن ترحيبه بالإتفاق، معتبراً أنه خطوة أولى مهمة.

وأكد وزيرا الخارجية الإيراني والفرنسي محمد جواد ظريف ولوران فابيوس التوصل إلى اتفاق بين طهران والقوى الست الكبرى حول البرنامج النووي الايران في المباحثات التي كانت قائمة في جنيف.

واكد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس ايضا التوصل لاتفاق بشأن برنامج ايران النووي.

كذلك افاد مراسلو وكالة فرانس برس عن تحضيرات جارية في الامم المتحدة في جنيف للاعلان رسميا عن هذا الاتفاق.

وكان نائب وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، قد قال إن مفاوضات الملف النووي الإيراني التي تجري في جنيف أحرزت تقدما بنسبة 98 بالمائة، ولم يتبق سوى بعض النقاط العالقة.

وأكد أن إحدى هذه المسائل العالقة هي "الحق في التخصيب الذي يجب أن تتم الإشارة إليه بالكتابة والممارسة".

وأضاف عراقجي أن "إيران رفضت خلال العشر سنوات الماضية الضغوط والعقوبات الاقتصادية والسياسية التي استهدفت تخليها عن حقها في مجال التخصيب. وبالتالي فإن أي اتفاق لا يعترف بحقها في التخصيب عمليا ولفظيا لن يكون مقبولا بالنسبة لطهران".

 

ونقلت معلومات صحافية عن مصادر أميركية تأكيدها أن الاتفاق لا يتضمن اعترافاً بحق التخصيب، لافتة الى أنه يوقف تقدم البرنامج النووي الإيراني بما في ذلك مفاعل اراك.

 

وفي هذا السياق، أوضح الرئيس الإيراني حسن روحاني أن الإتفاق يفتح أفاقاً جديدة

  • فريق ماسة
  • 2013-11-23
  • 11402
  • من الأرشيف

اتفاق بين ايران والدول الست في المفاوضات بشأن البرنامج النووي

توصلت الدول الست وايران ليل السبت الاحد الى اتفاق بشأن البرنامج النووي الايراني، وفق ما اعلن المتحدث باسم وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون. وكتب المتحدث مايكل مان في تدوينة على موقع تويتر "توصلنا الى اتفاق"، من دون تقديم مزيد من التفاصيل. وفي هذا السياق، أوضح الرئيس الإيراني حسن روحاني أن الإتفاق يفتح أفاقاً جديدة باراك أوباما: أرحب بالإتفاق مع ايران وهو خطوة أولى مهمة أكد الرئيس الاميركي باراك أوباما في كلمة له بعد التوصل الى اتفاق بشأن النووي الايراني أن "لا عقوبات على طهران خلال 6 أشهر إذا إلتزمت بالاتفاق"، لافتا الى أنه "لا يمكن لايران ان تستخدم المفاوضات كغطاء لمزيد من التخصيب"، مشددا على أن الاتفاق الذي تم التوصل اليه ما تزال العقوبات قائمة بموجبه. ولفت أوباما الى أن أميركا ستسمح بتخفيف العقوبات مع مواصلة برنامج العقوبات الاساسي، وقال:"بسبب سجل ايران السيء بشأن النووي فعلى ايران القبول بهذه الخطوات القاسية، ويمكن للشعب الايراني أن ينضم الى المجتمع الدولي"، مؤكدا أن إيران ستدخل بحالة من العزلة اذا لم تلتزم بالاتفاق. وأعلن الرئيس الأميركي عن ترحيبه بالإتفاق، معتبراً أنه خطوة أولى مهمة. وأكد وزيرا الخارجية الإيراني والفرنسي محمد جواد ظريف ولوران فابيوس التوصل إلى اتفاق بين طهران والقوى الست الكبرى حول البرنامج النووي الايران في المباحثات التي كانت قائمة في جنيف. واكد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس ايضا التوصل لاتفاق بشأن برنامج ايران النووي. كذلك افاد مراسلو وكالة فرانس برس عن تحضيرات جارية في الامم المتحدة في جنيف للاعلان رسميا عن هذا الاتفاق. وكان نائب وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، قد قال إن مفاوضات الملف النووي الإيراني التي تجري في جنيف أحرزت تقدما بنسبة 98 بالمائة، ولم يتبق سوى بعض النقاط العالقة. وأكد أن إحدى هذه المسائل العالقة هي "الحق في التخصيب الذي يجب أن تتم الإشارة إليه بالكتابة والممارسة". وأضاف عراقجي أن "إيران رفضت خلال العشر سنوات الماضية الضغوط والعقوبات الاقتصادية والسياسية التي استهدفت تخليها عن حقها في مجال التخصيب. وبالتالي فإن أي اتفاق لا يعترف بحقها في التخصيب عمليا ولفظيا لن يكون مقبولا بالنسبة لطهران".   ونقلت معلومات صحافية عن مصادر أميركية تأكيدها أن الاتفاق لا يتضمن اعترافاً بحق التخصيب، لافتة الى أنه يوقف تقدم البرنامج النووي الإيراني بما في ذلك مفاعل اراك.   وفي هذا السياق، أوضح الرئيس الإيراني حسن روحاني أن الإتفاق يفتح أفاقاً جديدة

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة