كشفت مصادر امنية متابعة لـ"ملف التكفيريين" لـ"الراي" الكويتية عن ان "السيارة كانت مجهزة بنحو 500 كيلوغرام من الديناميت وكابل كورتكس لنقل الموجة التفجيرية وتشريك المتفجرات بعضها ببعض"،

 مشيرة الى انه "من غير المستبعد ان يكون هدف السيارة المفخخة التي عثر عليها، مقام السيدة خولة في بعلبك، وهو مقام ديني في مدينة الشمس".

وقالت هذه المصادر ان "التدابير المتخذة تجعل من الصعوبة من الآن وصاعداً، تجهيز السيارة في القلمون السورية وإرسالها عبر جرود عرسال الى المناطق اللبنانية الاخرى، فهناك اجراءات امنية مشددة جداً اتخذتها القوى على الارض لمراقبة جميع التحركات المشبوهة التي يمكن ان تؤدي الى تسلل الانتحاريين والسيارات المفخخة".

وأعربت المصادر عيْنها عن اعتقادها بان "تجهيز السيارات المفخخة قد يصبح بعد الآن داخل لبنان ضمن البيئة الحاضنة وليس من خلال الإتيان بالسيارات من الخارج"، لافتة الى ان "المواد المتفجرة التي ضبطت في السيارة هي من نوع الديناميت الذي يُستخدم في تفجير الصخور وفي الكسارات"، داعية "الاجهزة الامنية الى إجراء جردة لموجودات الكسارات من هذه المواد".

وتحدثت هذه المصادر عن "انه رغم المواد البدائية التي تُستخدم احياناً في تفخيخ السيارات، فمن الواضح انه غالباً ما يتم تزويد المتفجرات بكرات حديد لايقاع اكبر عدد من الضحايا، من دون اغفال وجود خبرات متراكمة من تجارب التكفيريين في العراق وسورية، وتالياً فإن عملهم احترافي بغض النظر عن طبيعة المتفجرات التي يجري استخدامها"، مشيرة الى ان "اكثر من جهة تعمل على الارض كداعش والنصرة والقاعدة".

  • فريق ماسة
  • 2013-11-22
  • 14110
  • من الأرشيف

مصادرأمنية ... اصبح من الصعوبة دخول سيارة مفخخة من القلمون

كشفت مصادر امنية متابعة لـ"ملف التكفيريين" لـ"الراي" الكويتية عن ان "السيارة كانت مجهزة بنحو 500 كيلوغرام من الديناميت وكابل كورتكس لنقل الموجة التفجيرية وتشريك المتفجرات بعضها ببعض"،  مشيرة الى انه "من غير المستبعد ان يكون هدف السيارة المفخخة التي عثر عليها، مقام السيدة خولة في بعلبك، وهو مقام ديني في مدينة الشمس". وقالت هذه المصادر ان "التدابير المتخذة تجعل من الصعوبة من الآن وصاعداً، تجهيز السيارة في القلمون السورية وإرسالها عبر جرود عرسال الى المناطق اللبنانية الاخرى، فهناك اجراءات امنية مشددة جداً اتخذتها القوى على الارض لمراقبة جميع التحركات المشبوهة التي يمكن ان تؤدي الى تسلل الانتحاريين والسيارات المفخخة". وأعربت المصادر عيْنها عن اعتقادها بان "تجهيز السيارات المفخخة قد يصبح بعد الآن داخل لبنان ضمن البيئة الحاضنة وليس من خلال الإتيان بالسيارات من الخارج"، لافتة الى ان "المواد المتفجرة التي ضبطت في السيارة هي من نوع الديناميت الذي يُستخدم في تفجير الصخور وفي الكسارات"، داعية "الاجهزة الامنية الى إجراء جردة لموجودات الكسارات من هذه المواد". وتحدثت هذه المصادر عن "انه رغم المواد البدائية التي تُستخدم احياناً في تفخيخ السيارات، فمن الواضح انه غالباً ما يتم تزويد المتفجرات بكرات حديد لايقاع اكبر عدد من الضحايا، من دون اغفال وجود خبرات متراكمة من تجارب التكفيريين في العراق وسورية، وتالياً فإن عملهم احترافي بغض النظر عن طبيعة المتفجرات التي يجري استخدامها"، مشيرة الى ان "اكثر من جهة تعمل على الارض كداعش والنصرة والقاعدة".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة