لفتت مصادر ديبلوماسية لصحيفة "الأنباء" الكويتية، الى ان "إيران تعاني كثيرا من جراء العقوبات الخارجية فاندفع الرئيس الايراني الشيخ حسن روحاني طارحا مشروع صفقة حول الملف النووي الإيراني ويبدو ان الغرب ميال بقوة لإعطاء طهران مرادها مقابل اكتفائها بالبعد المدني للتخصيب".

ورأت المصادر ان "إنجاز الصفقة قد يشمل لبنان وسورية الى جانب العراق، حيث تشترط إيران تعزيز نفوذها في هذه الدول، وحيث يشترط الأميركيون التوصل الى حل لسلاح "حزب الله"، إلا ان الأميركيين قد لا يذهبون بعيدا في التمسك بشروطهم إذا حصلوا على مطالبهم الأساسية خصوصا السلاح النووي الإيراني وحماية أمن إسرائيل".

واوضحت المصادر انه "في هذه الحالة ستكون الأمور لصالح "حزب الله" أكثر فأكثر، ويبقى الانتظار سيد الساحة حتى تتضح الصورة كليا سواء في فترة زمنية قصيرة وقد تطول أشهرا وقد تنفرج بتدرج وعلى مراحل"، مؤكدة ان "واشنطن أبلغت الخليجيين ان اتفاقها مع الروس يعني إيجاد مخرج مشرف للرئيس السوري بشار الأسد مع إنضاج التسوية حول سوريا، غير ان الشيطان يكمن في التفاصيل والمصداقية الأميركية على المحك".

ولفتت المصادر الى ان "لبنان يقف أمام كل الاحتمالات رئاسيا فالفراغ وارد كذلك انتخاب رئيس جديد كذلك التمديد الذي يؤيده الأوروبيون، وحيث يؤكد الأميركيون انهم ضد الفراغ لكنهم لا يقولون ماذا يريدون تفصيلا وقد أوكل الى الفرنسيين إنضاج الظروف المواتية للتمديد".
  • فريق ماسة
  • 2013-11-22
  • 7012
  • من الأرشيف

مصادر للأنباء: إنجاز صفقة النووي الايراني قد يشمل لبنان وسورية والعراق

لفتت مصادر ديبلوماسية لصحيفة "الأنباء" الكويتية، الى ان "إيران تعاني كثيرا من جراء العقوبات الخارجية فاندفع الرئيس الايراني الشيخ حسن روحاني طارحا مشروع صفقة حول الملف النووي الإيراني ويبدو ان الغرب ميال بقوة لإعطاء طهران مرادها مقابل اكتفائها بالبعد المدني للتخصيب". ورأت المصادر ان "إنجاز الصفقة قد يشمل لبنان وسورية الى جانب العراق، حيث تشترط إيران تعزيز نفوذها في هذه الدول، وحيث يشترط الأميركيون التوصل الى حل لسلاح "حزب الله"، إلا ان الأميركيين قد لا يذهبون بعيدا في التمسك بشروطهم إذا حصلوا على مطالبهم الأساسية خصوصا السلاح النووي الإيراني وحماية أمن إسرائيل". واوضحت المصادر انه "في هذه الحالة ستكون الأمور لصالح "حزب الله" أكثر فأكثر، ويبقى الانتظار سيد الساحة حتى تتضح الصورة كليا سواء في فترة زمنية قصيرة وقد تطول أشهرا وقد تنفرج بتدرج وعلى مراحل"، مؤكدة ان "واشنطن أبلغت الخليجيين ان اتفاقها مع الروس يعني إيجاد مخرج مشرف للرئيس السوري بشار الأسد مع إنضاج التسوية حول سوريا، غير ان الشيطان يكمن في التفاصيل والمصداقية الأميركية على المحك". ولفتت المصادر الى ان "لبنان يقف أمام كل الاحتمالات رئاسيا فالفراغ وارد كذلك انتخاب رئيس جديد كذلك التمديد الذي يؤيده الأوروبيون، وحيث يؤكد الأميركيون انهم ضد الفراغ لكنهم لا يقولون ماذا يريدون تفصيلا وقد أوكل الى الفرنسيين إنضاج الظروف المواتية للتمديد".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة