أطلقت وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي اليوم بالتعاون مع الهيئة السورية لشؤون الأسرة ومحافظة ريف دمشق برنامج المنح الإنتاجية للأسر الريفية التي فقدت معيلا لها جراء الأزمة في سورية وذلك خلال حفل تكريمي أقيم في مبنى المحافظة.

وأشار وزير الزراعة المهندس أحمد القادري إلى أن هذه المبادرة أقل ما يمكن تقديمه تقديرا لصمود الأسر التي فقدت معيلا لها كمساعدة لتأمين احتياجاتها منوها بالتعاون المستمر بين الوزارة والهيئة السورية لشؤون الأسرة في مجال دعم الأسر الريفية وتأمين الاستقرار لها وتوفير مصدر دخل لها.

بدورها لفتت رئيسة الهيئة السورية لشؤون الأسرة الدكتورة إنصاف حمد إلى أن الهيئة أطلقت سلسلة مبادرات لدعم الأسر التي فقدت معيلها نتيجة للأزمة الحالية بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية بهدف تقديم منح إنتاجية لها إضافة إلى القروض مؤكدة أن هذه البرامج تتوجه للنساء كونهن الشريحة الأكثر تضررا لدى فقدان المعيل أو رب الأسرة.

واعتبرت حمد أن هذه المنح عبارة عن دعم وتضامن مع الأسر وأن طموح الهيئة يتعدى هذه المبادرات إلى خلق حالة تكاتف بين الجهات المعنية لتكوين شبكات للخدمة والرعاية الاجتماعية تستفيد منها هذه الأسر.

من جانبه بين محافظ ريف دمشق المهندس حسين مخلوف أن مساحة الأراضي الزراعية المستثمرة في المحافظة تبلغ 213 ألف هكتار فيما تبلغ مساحة الأراضي الزراعية المروية 129 ألف هكتار تشكل نسبة الأراضي المحولة للري الحديث منها 35 بالمئة.

وتطرق المحافظ إلى حجم التخريب والأضرار التي لحقت بالقطاع الزراعي بالمحافظة جراء الاعتداءات الإرهابية ومنها مديرية الزراعة التي تضررت ب 54 مليون ليرة نتيجة أعمال السرقة والاعتداءات على الأملاك والأبنية التابعة لها إضافة إلى تضرر الياتها بقيمة 104 ملايين ليرة مشيرا إلى تسجيل لجنة الأضرار 20 طلب تعويض لمنشآت وفعاليات زراعية بـ 650 مليون ليرة وكذلك تخريب 50 بالمئة من المداجن المقامة في المحافظة والبالغ عددها 970 مدجنة.

وأضاف مخلوف أن الأضرار غير المباشرة التي لحقت بالقطاع الزراعي بالمحافظة إثر توقف بعض الزراعات وخروج بعض الأراضي عن الاستثمار وتدني نسبة الإنتاج جراء الأوضاع الراهنة بلغت 56 مليار ليرة بمعدل 28 مليارا في كل عام.

وتستهدف هذه المباردة 60 أسرة ممن فقدت معيلها أو مصدر رزقها في محافظة ريف دمشق.

يذكر أنه تم اختيار عدد من المناطق في جميع المحافظات من خلال تشكيل لجنة فنية تضم ممثلين عن هيئة شؤون الأسرة ومديرية الزراعة واتحاد الفلاحين وممثلين عن المجتمع المحلي لتحديد المستفيدات عبر إجراء مسح ريفي للأسر وإخضاع المستفيدات لدورات تدريبية.

حضر إطلاق البرنامج أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي محمد بخيت ورئيس الاتحاد العام للفلاحين حماد السعود.

  • فريق ماسة
  • 2013-11-20
  • 11241
  • من الأرشيف

الزراعة تطلق برنامج المنح الانتاجية للأسر الريفية

أطلقت وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي اليوم بالتعاون مع الهيئة السورية لشؤون الأسرة ومحافظة ريف دمشق برنامج المنح الإنتاجية للأسر الريفية التي فقدت معيلا لها جراء الأزمة في سورية وذلك خلال حفل تكريمي أقيم في مبنى المحافظة. وأشار وزير الزراعة المهندس أحمد القادري إلى أن هذه المبادرة أقل ما يمكن تقديمه تقديرا لصمود الأسر التي فقدت معيلا لها كمساعدة لتأمين احتياجاتها منوها بالتعاون المستمر بين الوزارة والهيئة السورية لشؤون الأسرة في مجال دعم الأسر الريفية وتأمين الاستقرار لها وتوفير مصدر دخل لها. بدورها لفتت رئيسة الهيئة السورية لشؤون الأسرة الدكتورة إنصاف حمد إلى أن الهيئة أطلقت سلسلة مبادرات لدعم الأسر التي فقدت معيلها نتيجة للأزمة الحالية بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية بهدف تقديم منح إنتاجية لها إضافة إلى القروض مؤكدة أن هذه البرامج تتوجه للنساء كونهن الشريحة الأكثر تضررا لدى فقدان المعيل أو رب الأسرة. واعتبرت حمد أن هذه المنح عبارة عن دعم وتضامن مع الأسر وأن طموح الهيئة يتعدى هذه المبادرات إلى خلق حالة تكاتف بين الجهات المعنية لتكوين شبكات للخدمة والرعاية الاجتماعية تستفيد منها هذه الأسر. من جانبه بين محافظ ريف دمشق المهندس حسين مخلوف أن مساحة الأراضي الزراعية المستثمرة في المحافظة تبلغ 213 ألف هكتار فيما تبلغ مساحة الأراضي الزراعية المروية 129 ألف هكتار تشكل نسبة الأراضي المحولة للري الحديث منها 35 بالمئة. وتطرق المحافظ إلى حجم التخريب والأضرار التي لحقت بالقطاع الزراعي بالمحافظة جراء الاعتداءات الإرهابية ومنها مديرية الزراعة التي تضررت ب 54 مليون ليرة نتيجة أعمال السرقة والاعتداءات على الأملاك والأبنية التابعة لها إضافة إلى تضرر الياتها بقيمة 104 ملايين ليرة مشيرا إلى تسجيل لجنة الأضرار 20 طلب تعويض لمنشآت وفعاليات زراعية بـ 650 مليون ليرة وكذلك تخريب 50 بالمئة من المداجن المقامة في المحافظة والبالغ عددها 970 مدجنة. وأضاف مخلوف أن الأضرار غير المباشرة التي لحقت بالقطاع الزراعي بالمحافظة إثر توقف بعض الزراعات وخروج بعض الأراضي عن الاستثمار وتدني نسبة الإنتاج جراء الأوضاع الراهنة بلغت 56 مليار ليرة بمعدل 28 مليارا في كل عام. وتستهدف هذه المباردة 60 أسرة ممن فقدت معيلها أو مصدر رزقها في محافظة ريف دمشق. يذكر أنه تم اختيار عدد من المناطق في جميع المحافظات من خلال تشكيل لجنة فنية تضم ممثلين عن هيئة شؤون الأسرة ومديرية الزراعة واتحاد الفلاحين وممثلين عن المجتمع المحلي لتحديد المستفيدات عبر إجراء مسح ريفي للأسر وإخضاع المستفيدات لدورات تدريبية. حضر إطلاق البرنامج أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي محمد بخيت ورئيس الاتحاد العام للفلاحين حماد السعود.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة