دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
عقدت اللجنة المكلفة تقديم التسهيلات لعسكريي قوى الأمن الداخلي الفارين من الخدمة والراغبين بالعودة إليها لقاء
مع عدد من المغرر بهم لتسوية أوضاعهم.
واطلعت اللجنة خلال لقائها اليوم على ظروف وأسباب فرار المغرر بهم من الخدمة حيث اتخذت قرارا بتسوية أوضاعهم وإعادتهم إلى عملهم كي يستفيدوا من مرسم العفو رقم 70 لعام 2013 القاضي بإعطاء فرصة للعسكريين بالعودة إلى حضن الوطن.
وأشارت اللجنة إلى أن معظم الفارين تركوا خدمتهم جراء تهديدات المجموعات الإرهابية المسلحة لهم أو لذويهم ومنعهم من مغادرة أماكن إقامتهم.
وقال أحد الفارين "لدى عودتي من الخدمة لمنزلي قام مسلحون في قريتي بتهديدي لترك عملي لكنني رفضت وبعد أيام من ذهابي للعمل قاموا بقتل شقيقي عند باب منزلي".
وأضاف "خوفا على أفراد اسرتي قمت بترك الخدمة ولازمت المنزل إلى أن صدر مرسوم العفو وقررت العودة مجددا إلى الخدمة".
في سياق متصل سلم 130 عنصرا من قوى الأمن الداخلي ممن غرر بهم أنفسهم إلى الجهات المختصة بحلب لتسوية أوضاعهم بموجب مرسوم العفو رقم 70 لعام 2013.
وأشار عدد من العناصر الذين سلموا أنفسهم إلى ان إجراءات تسوية أوضاعهم تمت بسرعة قياسية وتسهيلات كبيرة وسيعودون على الفور لوحداتهم الشرطية.
وأكد محافظ حلب محمد وحيد عقاد أن ما قام به هؤلاء هو عودة لحضن الوطن ورجوع عن طريق الخطأ الذي سلكوه داعيا كل فرد منهم لممارسة دوره في توعية ونصح وإرشاد باقي زملائه الذين غرر بهم للعودة إلى جادة الصواب ومتابعة مهامهم وأداء واجبهم الوطني وتحمل مسؤولياتهم في التصدي لكل من يحاول العبث بأمن الوطن والمواطنين.
ودعا أمين فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي أحمد صالح ابراهيم جميع المواطنين الذين غرر بهم للاستفادة من مرسوم العفو وتسليم أنفسهم لتسوية أوضاعهم على الفور ليعودوا عناصر فاعلة وبناءة في خدمة الوطن والدفاع عنه.
من جانبه أكد قائد شرطة المحافظة العميد ابراهيم السالم الاستعداد التام لتسوية أوضاع كل من يقوم بتسليم نفسه ممن غرر بهم ومعالجة الصعوبات التي يعانون منها لافتا إلى أن باب الرجوع عن الخطأ ما زال مفتوحا وبإمكان أفراد قوى الأمن الداخلي الذين اخطؤا أن يتراجعوا عن الخطأ ويستفيدوا من مرسوم العفو.
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة