كرم الاتحاد العام لنقابات العمال اليوم 647 عاملاً من العمال المتفوقين بالإنتاج من مختلف القطاعات في المحافظات بمشاركة الأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي هلال الهلال ورئيس مجلس الوزراء الدكتور وائل الحلقي.

وأكد رئيس مجلس الوزراء في تصريح للصحفيين أن هذا التكريم يأتي انطلاقاً من أهمية الطبقة العاملة وتنظيمها النقابي التي كانت "أهم ركائز وروافع الإنجازات التي تحققت في ظل مسيرة التصحيح المجيد" وهي اليوم تزداد عطاءً وإنتاجاً في ظل قيادة السيد الرئيس بشار الأسد لافتاً إلى أن تكريم الطبقة العاملة يسهم في ترسيخ أهمية العمل والجهود المميزة لعمال سورية في عملية التنمية الشاملة و"الذين أسهموا في تقديم كل مستلزمات الصمود وكانوا يبنون وينتجون بيد ويحملون السلاح بيد أخرى لحراسة وحماية منشآتهم من إجرام المجموعات الإرهابية المسلحة فكان منهم الشهداء والجرحى".

وأشار الحلقي إلى الدور الهام للطبقة العاملة في "الإقلاع بالعملية الإنتاجية بكل القطاعات لاسيما عمال الكهرباء الذين يتواجد بعضهم اليوم إلى جانب قواتنا المسلحة في منطقة القلمون لصيانة الشبكة الكهربائية التي خربتها المجموعات الإرهابية المسلحة إضافة إلى انتشار عمال سورية في سيارات الإسعاف والمشافي والروافع والدفاع المدني والمطاحن والمخابز والصوامع والمعامل" وكل مكان من شأنه المساهمة في صمود سورية ضد الحرب الشرسة التي تتعرض لها مبيناً أن "هذا الإنتاج على مختلف الصعد يدل على تكاملية الأدوار بين شرائح المجتمع السوري للوصول إلى كل ما يطمح إليه المواطن السوري".

ولفت رئيس مجلس الوزراء إلى أنه في الوقت الذي تقوم فيه "قواتنا المسلحة بحماية الوطن والدفاع عنه يقدم العمال كل مستلزمات العملية الخدمية والإنتاجية" التي تساهم في صمود الوطن وتحافظ على كرامته وسيادته واستقلاله إضافة إلى دور التنظيم النقابي الذي وصل بالطبقة العاملة إلى مستوى عال من "الإنتاجية والمهنية والوطنية" معرباً عن أمله بتحقيق المزيد من الأمن والاستقرار والبناء والإعمار والإنجاز الذي بدأت تنعم به سورية نتيجة الانجازات المتتالية للجيش العربي السوري والمزيد من الإنتاج والازدهار لإحياء جميع النشاطات في هذه الظروف الصعبة من خلال العمل المتكامل للجميع".

وأكد الحلقي أن "تاريخ الطبقة العاملة في سورية تاريخ ناصع ومشرف يتميز بالوعي والإيمان والتحلي بالروح الخلاقة والمبدعة والمبتكرة وتبوأت مكانتها التي تستحق التميز والإباء وكانت ومازالت أساس البناء الاقتصادي الوطني وتحقيق التنمية الشاملة على الصعد كافة" مشددا على "الدور التكاملي والتشاركي في بناء الوطن بين الاتحاد العام لنقابات العمال والمنظمات الشعبية والنقابات الأخرى" الذي أدى إلى حشد طاقات الوطن وزجها في عملية البناء والإعمار والمشاركة في صنع القرار السياسي والإداري حيث شاركت هذه التنظيمات في "تطوير وتحديث التشريعات والقوانين والأنظمة التي أدت إلى إحداث ثورة تشريعية وإدارية كبيرة عززت مسيرة التنمية وانعكست على إحقاق نهضة اقتصادية وصناعية وعلمية وطبية ساهمت في وضع سورية في مصاف الدول المتقدمة على كافة الصعد".

  • فريق ماسة
  • 2013-11-17
  • 16397
  • من الأرشيف

الاتحاد العام لنقابات العمال يكرم 647 عاملاً من العمال المتفوقين بالإنتاج

كرم الاتحاد العام لنقابات العمال اليوم 647 عاملاً من العمال المتفوقين بالإنتاج من مختلف القطاعات في المحافظات بمشاركة الأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي هلال الهلال ورئيس مجلس الوزراء الدكتور وائل الحلقي. وأكد رئيس مجلس الوزراء في تصريح للصحفيين أن هذا التكريم يأتي انطلاقاً من أهمية الطبقة العاملة وتنظيمها النقابي التي كانت "أهم ركائز وروافع الإنجازات التي تحققت في ظل مسيرة التصحيح المجيد" وهي اليوم تزداد عطاءً وإنتاجاً في ظل قيادة السيد الرئيس بشار الأسد لافتاً إلى أن تكريم الطبقة العاملة يسهم في ترسيخ أهمية العمل والجهود المميزة لعمال سورية في عملية التنمية الشاملة و"الذين أسهموا في تقديم كل مستلزمات الصمود وكانوا يبنون وينتجون بيد ويحملون السلاح بيد أخرى لحراسة وحماية منشآتهم من إجرام المجموعات الإرهابية المسلحة فكان منهم الشهداء والجرحى". وأشار الحلقي إلى الدور الهام للطبقة العاملة في "الإقلاع بالعملية الإنتاجية بكل القطاعات لاسيما عمال الكهرباء الذين يتواجد بعضهم اليوم إلى جانب قواتنا المسلحة في منطقة القلمون لصيانة الشبكة الكهربائية التي خربتها المجموعات الإرهابية المسلحة إضافة إلى انتشار عمال سورية في سيارات الإسعاف والمشافي والروافع والدفاع المدني والمطاحن والمخابز والصوامع والمعامل" وكل مكان من شأنه المساهمة في صمود سورية ضد الحرب الشرسة التي تتعرض لها مبيناً أن "هذا الإنتاج على مختلف الصعد يدل على تكاملية الأدوار بين شرائح المجتمع السوري للوصول إلى كل ما يطمح إليه المواطن السوري". ولفت رئيس مجلس الوزراء إلى أنه في الوقت الذي تقوم فيه "قواتنا المسلحة بحماية الوطن والدفاع عنه يقدم العمال كل مستلزمات العملية الخدمية والإنتاجية" التي تساهم في صمود الوطن وتحافظ على كرامته وسيادته واستقلاله إضافة إلى دور التنظيم النقابي الذي وصل بالطبقة العاملة إلى مستوى عال من "الإنتاجية والمهنية والوطنية" معرباً عن أمله بتحقيق المزيد من الأمن والاستقرار والبناء والإعمار والإنجاز الذي بدأت تنعم به سورية نتيجة الانجازات المتتالية للجيش العربي السوري والمزيد من الإنتاج والازدهار لإحياء جميع النشاطات في هذه الظروف الصعبة من خلال العمل المتكامل للجميع". وأكد الحلقي أن "تاريخ الطبقة العاملة في سورية تاريخ ناصع ومشرف يتميز بالوعي والإيمان والتحلي بالروح الخلاقة والمبدعة والمبتكرة وتبوأت مكانتها التي تستحق التميز والإباء وكانت ومازالت أساس البناء الاقتصادي الوطني وتحقيق التنمية الشاملة على الصعد كافة" مشددا على "الدور التكاملي والتشاركي في بناء الوطن بين الاتحاد العام لنقابات العمال والمنظمات الشعبية والنقابات الأخرى" الذي أدى إلى حشد طاقات الوطن وزجها في عملية البناء والإعمار والمشاركة في صنع القرار السياسي والإداري حيث شاركت هذه التنظيمات في "تطوير وتحديث التشريعات والقوانين والأنظمة التي أدت إلى إحداث ثورة تشريعية وإدارية كبيرة عززت مسيرة التنمية وانعكست على إحقاق نهضة اقتصادية وصناعية وعلمية وطبية ساهمت في وضع سورية في مصاف الدول المتقدمة على كافة الصعد".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة